الدرس الثامن |29 محرم 1439 هـ

موقع الشيخ علي الجزيري يرحب بكم

جاري تحميل المحتوى . . . الرجاء الانتظار

قائمة الاقسام

الدرس الثامن |29 محرم 1439 هـ

2017/11/15 437


تحميل

الشيخ علي الجزيري| الدرس الثامن 29 محرم 1439 هـ ، الموافق 20 أكتوبر 2017م | حوزة أمير المؤمنين (ع) |النجف الأشرف


الفيديو:
https://youtu.be/q2y9UIn90rE

 

00:01 بداية الدرس

00:40 أدلة المانعين من التقليد في العقائد (ستة أدلة: أربعة لفظية من القرآن والسنة، وإثنان لُبيّان).

01:30 الأدلة المأخوذة من القرآن الكريم:

الدليل الأول: آيات ذم الكفار على التقليد

الدليل الثاني: مادلّ على وجوب تحصيل العلم


05:28 الأدلة المأخوذة من الروايات:

الدليل الثالث: ما جاء أن الإيمان هو ما استقر في القلوب، وإنما يستقر في القلوب ما حصل بالنظر والاستدلال، وأما ما حصل بالتقليد فلا يستقر.

الدليل الرابع: الأخبار الدالة على ان المؤمن والكافر يجيبان في القبر مسألة الرب جل ذكره والنبي صلى الله عليه وآله وسلم والدين والإمام ، ثم يقال للمؤمن: من أين علمت ذلك؟ فيقول : امر هداني الله اليه وثبتني عليه، فيقال : نم نومة العروس، فيفتح له باب من الجنة فيصل اليه روحها وريحانها، ويقال للكافر : من أين علمت ذلك ؟ فيقول: سمعت الناس يقولون، فيضربانه بمرزبانة لو اجتمع عليه الثقلان لا يطيقونه.


10:04 الأدلة المأخوذة من الدليل اللبي:

الدليل الخامس: الدليل العقلي (وجوب دفع الضرر المحتمل)

الدليل السادس: الإجماع كما عن العلامة الحلي: " (أجمع العلماء كافة على وجوب معرفة الله تعالى، وصفاته الثبوتية، والسلبية  وما يصح عليه وما يمتنع عنه والنبوة والإمامة والمعاد بالدليل لا بالتقليد).


12:32 قال الشيخ الأنصاري: "وفي جميع الوجوه أنظارٌ لا تخفى" إلا أنه لم يبيّن تلك الوجوه!


13:13 مناقشة أدلة المانعين:

مناقشة الدليل الأول: استفادة ذم التقليد من آيات ذم الكفار محل نظر؛ لاحتمال أن يكون الذم لغير التقليد كأن يشتمل على جهةٍ أخرى كأن يكون التقليد مبنياً على العصبية، وبمراجعة الآيات نجد أنهم قلدوا أبائهم رغم كونهم غير عالمين وغير عاقلين، فتقليدهم تقليد الجاهل للجاهل لا تقليد الجاهل للعاقل.

20:00 مناقشة الدليل الثاني: أن الخطاب متعلقٌ بالوحدانية، وأن التقليد قد يكون من أسباب حصول العلم.

27:00 مناقشة الدليل الثالث: دعوى أن الذي يستقر في القلوب هو ما يحصل بالنظر والاجتهاد دعوى ممنوعة فهنالك من لا يستقر إيمانهم رغم نظرهم كأهل الجربزة، وهنالك من يستقر إيمانه وإن كان مقلداً.


30:29 مناقشة الدليل الرابع: الكافر لم يعتذر بأنه اتبع العلماء بل اتبع الناس فهو كاعتذار أهل النار: (وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ).

32:07 مناقشة الدليل الخامس: قد يورث التقليد الأمن وسكون النفس. وذكر بعض العلماء أن أن النظر ربما قاد إلى الباطل فأين الأمن من ذلك، إلا أن في قولهم تأملٌ لأنه فعل ما عليه، فعقابه غير صحيح.

34:48 مناقشة الدليل السادس: دليلٌ مدّعى، إلا أن جمعاً من العلماء خالفه كالمقدس الأردبيلي والخاجه الطوسي والشيخ الأنصاري، وإن كان الفريق الأول أكثر عدداً، فالمحصّل منه غير حاصل ، والمنقول منه للاستدلال به غير قابل فهذا اجماع مدركي نحتمل استناد المجتمعين على هذه الأدلة أو بعضها.

37:02 نهاية الدرس واستقبال الاسئلة.

س: هل ذكر الشيخ الأنصار وجوه النظر في هذه الادلة؟

ج: الشيخ قال بأن في جميع الوجوه أنظارٌ لكنه لم يذكر وجه النظر في الأدلة.

 

الدرس الثامن: http://jaziri.net/view.php?id=208

سلسلة الدروس: http://jaziri.net/cat.php?id=33


التالي السابق