03:55 مقدمة الدرس: قول النبي (ص) "من سبّ عليا فقد سبني" ورد الحديث بطريق صحيح، والحديث ينزّل سبّ عليا (ع) منزلة سب رسول الله (ص) ومقتضي التنزيل ثبوت جميع الأحكام.
05:53 هل قصص القرآن الكريم رمزيّة أم حقيقية؟ ظاهر النصوص والمرتكز عند المتشرعة كونها حكاية عن حوادث واقعية، وحملها على الرمزية مخالف لما عند المتشرعة وللظهورات المتعاضدة. وجود تشكيك حول تاريخية بعض الشخصيات لا يبرر الطعن في كل شيء. أبيات الجواهري حول الشك: و جَازَ بِيَ الشـكُّ فيما مَعَ *** الجدودِ إلى الشكِّ فيما معي وقوع الباحث المجد في أسر الوهم أضرّ عليه من ضيق أفقه وتلقيه الموروث من غير دراسة وتمحيص. يوجد نهجان في قراءة التاريخ: نهج يعتمد التقليد الأعمى، ونهج يشكّ في كل شيء، والصواب الاعتدال.
14:13 هل الشكّ في العدل الإلهي يضر بالاعتقاد؟ إذا لم تكن هذه الشبهة مؤثرة في اعتقاده القلبي أنّ الله عادل، فهذا لا يخرجه عن الدين ويلزمه دفعها بسؤال أهل العلم ودفع الشبهة. التفقه في الدين واجب، وهذا التفقه لا يقتصر على تعلّم الأحكام الشرعية. لو لم يكن من محاسن التبصر في الدين إلا دفع الشبهات لكفى. البناء على الشك في النفس: بإنكار العدل أو عدم الاعتقاد به فإنك بذلك تكون منكراً لعقيدة لازمة.
18:56 منشأ عدم الاعتماد على أخبار الآحاد في الأمور المعرفيّة لا تُعتمد أخبار الآحاد لا في الاعتقادات ولا في المعارف. عدم كفايتها في الاعتقادات: الدليل الدال على الاعتقادات دلّ على أن المعتبر فيها الإيمان أو المعرفة أو العلم، والإيمان إما مفهومة متقوّم باليقين، أو هو لازم لليقين أو هو متوقف على اليقين، فلا بدّ في العقيدة من اليقين، وهذا ما عليه الإجماع. عدم كفايتها في الأمور المعرفيّة (الأمور التي جاء بها الشرع أو ترتبط بالشرع): المطلوب في الأمور المعرفيّة ليس عقد القلب بل المعرفة. خبر الواحد – وإن كان صحيح الإسناد – لا يفيد المعرفة، ودونك الروايات الطبيّة. التسليم بما جاء به الشرع ينفتح بابه بالرواية الظنية بل بالرواية الضعيفة، ومراتب الامتثال مختلفة عند العلماء، ورأي النائيني رحمه الله في ذلك. أخبار الآحاد الصحيحة الإسناد معذرة للعبد، ويوجد خلاف في كونها منجزة. في باب المعارف نبحث عن معرفة وعلم لا كونها عذراً. جواب على كون الأئمة (ع) أنزلوا الروايات في جميع الحقول منزلة واحدة. نعتقد أنّ السيد الخوئي رحمه الله والشيخ الوحيد دام ظله لو حُوقِقوا فيما ذهبوا إليه من اعتماد أخبار الآحاد في التفسير لما التزموا به، وقد حاققنا الشيخ الوحيد دام ظله في هذه المسألة.
50:05 هل يخالف وجود النفس قبل البدن البرهان العقلي؟ هذه مسألة معرفيّة، والنصوص الشرعية متظافرة على اثبات هذا الأمر. الفرق بين الروايات المتظافرة والروايات المتواترة. لا يضر إنكار المسألة ما لم يستلزم ذلك تكذيب من جاء بها. تفصيلٌ وجيه للشيخ العيثان رحمه الله. تفصيل في حكم المكذّب.
1:01:38 سؤال حول علاقة قطيعة الرحم بنماء المال أتيقن بصدور الرواية التي تشير لعلاقة صلة الرحم بزيادة الرزق، ولعل الرواية ناظرة لجمع المال من طرق غير مشروعة (من طريق شيطاني). المنهج في التعامل مع روايات المواعظ.
1:05:36 طبيعة إسناد الحديث للأئمة (ع) الظاهر من الروايات جواز نسبة الروايات للمعصوم السابق (ع) ومقتضى الاحتياط أن تنسب الحديث لمن ورد عن الحديث [مورد الشبهة بين الحرمة وعدم الوجوب، وحينئذ يتعيّن الترك]. منشأ الأمر: كون جميع العلم مأخوذاً عن رسول الله (ص) ومن بعده أمير المؤمنين (ع) وهكذا الأئمة من بعده. هذه الروايات إن لم تفد معرفةً فإنها تفيد العمل، وفي مقام الإسناد أنت تطلبُ عملاً.
1:12:28 التنجيز والتعذير في المسائل المعرفيّة [عطفاً على السؤال الوارد في الدقيقة
18:56] الاعتقاد والإيمان غير مطلوب في باب المعارف، والتصديق مطلوب
. الاعتقاد حيثية إيمانية تختلف عن التصديق [الموقف من وجود الملائكة والموقف من وجود الجن].