اعتكاف مسجد الإمام زين العابدين (ع) بالإسكان| ليلة السبت 25 شهر رمضان 1444 هـ

موقع الشيخ علي الجزيري يرحب بكم

جاري تحميل المحتوى . . . الرجاء الانتظار

قائمة الاقسام

اعتكاف مسجد الإمام زين العابدين (ع) بالإسكان| ليلة السبت 25 شهر رمضان 1444 هـ

2024/10/06 5


الشيخ علي الجزيري | اعتكاف مسجد الإمام زين العابدين (ع) بالإسكان| ليلة السبت 25 شهر رمضان 1444هـ

اليوتيوب:    • الشيخ علي الجزيري | اعتكاف مسجد الإما...  

00:00 طرح الأسئلة

01:40 هل دافع أمير المؤمنين (ع) عن الزهراء عند هجوم القوم؟ أمير المؤمنين إمام معصوم وحاله حال الأنبياء والمعصومين، ففعله وتركه وفق شرع الله، عرفنا بذلك أم لم نعرفه. في المسألة سؤالان: ما هو الصواب في هذا الموقف؟ الدفاع أم ترك الدفاع؟ جوابه: المعصوم لا يفعل إلا الصواب. ما الذي وقع في هذا الموقف؟ أدافع أم لم يفعل؟ الذي يعلم من الأخبار والنتائج أنه لم تقع بينه وبينهم مواجهة عسكرية، وحيث أنه معصوم فهذا هو الصواب. يوجد سؤال ثالث: ما وجه الحكمة في عدم الدفاع؟ وجه الحكمة يُعلم ببيان المعصوم (ع)، وقد جاء في الروايات أن سبب عدم الدفاع وصية خاصة من رسول الله (ص)، والوصية موجودة عند الشيعة وعند غيرهم. كما توجد عند القوم رواية تشتملُ على وصيّة عامة بطاعة الأمير وعدم الدخول في حرب معه.

09:22 لماذا عدّ العدلُ من أصول الدين عند الشيعة؟ التعبير بأصول الدين لم يرد في الآيات ولم يرد بهذا المعنى المصطلح في الروايات، وإنما هو تعبير مدرسي عند علماء العقيدة، ولكنه مصطلح قديم، ولهُ قيمته. الذي يلاحظ كلمات العلماء الذين ذكروا هذا المصطلح يلحظ مزايا فيما يعدونه من أصول الدين، ومنها أن يكون الوعد بدخول الجنة مشروطاً بها ولها دخالة في الإيمان دخلاً مطلقاً، وهي العقائد المنجزة وهي أربع: الإيمان بالله والإيمان بخاتم النبيين (ص) وإمامة أهل البيت (ع) والإيمان باليوم الآخر. وتوجد عقائد معلّقة على مَن عَلمها، كالإيمان بالأنبياء السابقين والملائكة والكتب السابقة. عند تصنيف الكتب العقائديّة تمت إضافة العدل إلى أصول الدين، وقد استحدث في زمن تشعّب المدارس الإسلاميّة. نصّ الفريق المعتقد بأن الله خيّر العباد ولم يجبرهم على لزوم هذا الاعتقاد؛ لأنّ القول بالجبر يفضي لنسبة الظلم لله. يسمّى الشيعة والمعتزلة بالعدليّة؛ لأنهم لم يسندوا الجبر إلى الله سبحانه وتعالى. موقف أهل البيت (ع): (لا جبر ولا تفويض، وإنما أمرٌ بين أمرين)؛ للرد على من أطلق القول بالإختيار فسلب سلطان الله (المعتزلة)، والردّ على من نسب الظلم إلى الله (الأشاعرة). الوجدان يشهد بما يعتقد به الشيعة في هذه المسألة: ليس مطلقاً وليس مفوضاً بلا حدود. في زماننا المعاصر، لا حاجة للتنبيه على هذا، خصوصاً وأن الأشاعرة ليس لهم راية، فلا داعي للقول بأن أصول الدين خمسة، ويكتفى بالأربعة التي لها دخالة مطلقة في الإيمان.

36:22 لماذا لم تكن الإمامة في أولاد الإمام الحسن (ع)؟ الذي يحدد من هو الإمام هو الله عزوجل، ودونك جواب الله لدعوة إبراهيم الخليل (ع): ( لا ينال عهدي الظالمين). بيّن القرآن شرط حصول الإمامة: الصبر المطلق واليقين التام، وليس للبشر تحديد من تتوفّر فيها هاتان الخصلتان. الله هو من يختار الإمام، لا العبد: (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ)، واختيار الله ليس اعتباطيّا.

42:42 صحة كتاب سليم بن قيس كتاب سليم بن قيس كتاب معتبر وكتاب شريف، وأما النسخة الموجودة في زماننا فمختلف فيها. والمقدار الوارد في مدح الكتاب ناظر للنسخة الأصلية من الكتاب.

44:00 لماذا لم يقبل الإمام الرضا (ع) الخلافة من المأمون؟ هل الخلافة ملك للمأمون لكي يعطيها للرضا (ع)؟ وهو ما قاله الرضا (ع) في جوابه للمأمون. لما لم يقبل الإمام الرضا (ع) من المأمون هدّده بالقتل فقبل بولاية العهد ضمن شروط.

47:13 كيف نردّ على من يقول: لا أؤمن بالتقليد وغيرها من الأمور؟ هذا قليل الثقافة الدينية، وعليه أن يتثقّف دينيّا. صاحب هذه الدعوى مكابر؛ لأنّ صاحبها يرجع إلى المتخصصّ في شؤون حياته المختلفة، ومسائل الدين مسائل تخصّصية، والأمور الضروريّة لا تقليد فيها. توجد في علوم الدين تفريعات كثيرة لا تنفع معها المعرفة السطحية.

55:37 حادثة المبيت وعلم أمير المؤمنين (ع) بأنه لن يقع له شيء لو قلنا بأنه يعلم سيبقى بعد رسول الله (ص)، فمن أين لك أنه حياته تلك ليست حياة بعد رجوعه للحياة؟ الدليل على علم أمير المؤمنين (ع) بما سيكون دليل نقلي، والدليل النقلي قابلٌ للتخصيص، فيجوز أن يكون أمير المؤمنين (ع) غير عالمٍ بنجاته ليلة المبيت، ويعلم التخصيص من خلال ما دلّ على كون المبيت فضيلة له بضميمة دليل العقل. يصحّ أن يتعرّض أمير المؤمنين (ع) لألوان الأذى جراء مبيته في فراش رسول الله (ص). ليست بقرة بني إسرائيل بأعظم من يد رسول الله (ص)؛ فيجوز أن يقتل في تلك الليلة ويعيده رسول الله (ص)، ولا أقل من احتمال ذلك. الجواب على إقدام المعصوم (ع) على ما يؤدي لقتله، وحرمة إلقاء اليد في التهلكة: الدليل الشرعي قابل للتخصيص. موارد شبيهة: طلب القتل من الآخرين [قصة إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام] فعل المعصوم (ع) دليل على الرخصة الشرعيّة.

1:10:04 قتل الخضر (ع) للغلام قصة موسى (ع) والخضر (ع) ناظرة لشرع خاصٍ بأمر الله، وليست حكماً عاماً. لم يفعل رسول الله (ص) كل ما رخّصه الشارع فيه.

1:12:49 الآيات التي يظهر منها ما ينافي العصمة الجواب العام: هذه الظهورات – إن سلّمت – ظنيّة، ودليل العصمة يقيني، ولا نقدّم الدليل الظني على الدليل اليقيني. هذه الآيات مؤولة، والتأويل موكول للبحث التفسيري.

1:15:24 نسبة محمد بن الحنفيّة لأمه نحنُ ننسبه إلى أمير المؤمنين (ع)، والنسبة لابن الحنفيّة شهرة عند المؤرخين.

1:17:00 شرح فقرة من دعاء حول التشديد على الاستعاذة من الشيطان في نهار رمضان شرح فقرة من دعاء: (وأعذني فيه من الشيطان الرجيم وهمزه ولمزه ونفثه ونفخه ووسوسته وتثبيطه...) الرواية تفسّر آية (إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا ) تفسيراً مباشراً. للشيطان مزايا، من أهمها : تجاربه الطويلة في الإضلال. تصفيد الشيطان من رحمة الله عبر تقليل الأعداء.


السابق