|| ليلة الخميس ٣ ربيع الآخرة ١٤٤٥هـ || النجف الأشرف
الشيخ علي الجزيري | ليلة الخميس ٣ ربيع الآخرة ١٤٤٥هـ | النجف الأشرف
اليوتيوب: • الشيخ علي الجزيري || ليلة الخميس ٣ رب...
00:00 سؤال: توثيقات الرواة حسيّة أم حدسية؟ التزكيات نقلُ كابرٍ عن كابر. شاهد تقريبي.
04:25 استقبال الأسئلة
07:29 دعاء رسول الله (ص) لعلي (ع): «اللَّهُمَّ اكْفِهِ أَلَمَ الْحَرِّ وَالْبَرَدِ» المصدر: مسند البزاز ج 2 ص 135 ح (496) وقد حسّن ابن حجر الحديث لابن حجر كتاب في مصطلح الحديث وهو كتاب نزهة النظر في شرح نخبة الفكر، وقد بيّن فيه أقسام الحديث وأشار لأربعة من أقسام حديث الآحاد المقبولة. نَقَلَ أبوليلى لأمير المؤمنين (ع) استغراب الناس من حال ملابسه.
وجوهُ من الحكمة لتأويل صنيع أمير المؤمنين عليه السلام. أوفق للحكمة والتدبير – تعرفة الناس بمعجزة رسول الله (ص) – تذكير الناس بما جرى في تلك الواقعة. في الحادثة عقد إيجابي وعقد سلبي.
قوله: (أَوَلَمْ تَكُنْ مَعَنَا؟) : أي زمن رسول الله (ص) أو الواقعة، وهو سؤالٌ انكاري. بعث النبي (ص) رجلان فانهزما ، وفي الحديث تصرف، فقد ورد في موردٍ آخر (يجبّن أصحابه ويجبّنونه): بمعنى رمي كل طرف للآخر بالخوف، أو اتهام كل طرف بالخوف. لغة تشويق في الحديث: لأعطينّ الراية غداً. كل الصيد في جوف الفراء: (رجلاً): وفيه تعريضٌ بمن انهزم. يحبّ الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. كانت هزيمة من ذهب لأنّ الله لم يرد أن يفتح لهم، والسبب في ذلك يعرف من قوله تعالى في وصف من بايع بيعة الرضوان: (لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا)، وكان عليا (ع) هو من علم الله ما في قلبه من الإيمان.
39:44 توثيقات الرواة حسيّة أم حدسية؟ [تتمة الجواب] الرأي الأول: الجرح والتزكية في كتب الرجال رواية مخبر (حسيّة). الرأي الثاني: الجرح والتزكية في كتب الرجال رأي خبير
42:33 هل ليلة القدر هي فاطمة الزهراء (ع)؟ في سورة الكوثر تفسير عالم، وفي سورة القدر وردت رواية في تفسير فرات الكوفي: (الليلة فاطمة). في الرواية أجزاء، والجزء الأول منه هو معنى تأويلي وهو من الباطن، وهو مما لا نخوض فيه.
لا يعوّل على روايات الآحاد في تفسير القرآن الكريم.
48:50 ضبط كلمات في زيارة الزهراء (ع) صَدَقناك أو صدَّقناكِ أولياء (صدَقناك)، صابرون: (صدَقناكِ)، مصدق لك (صدّقناك) الوجوه المتصورة أربعة والمحتملة ثلاثة منها، والرابع غير محتمل.
54:17 البحث في المشيئة والإراداة بحثٌ لا يحسن الخوض فيه.
54:57 هل ينتفع المعصوم (ع) من إهداء الثواب؟ تكلمنا في نية العمل الذي يُعمل للمعصوم (ع)، ومن كيفياته: الأول: أن يؤتى بالعمل نيابة عن المعصوم (ع). الثاني: أن تأتي بالعمل لله (وهو عملٌ صالح) وتهدي العمل للمعصوم (ع). الثالث: أن تأتي العمل أصالة عن نفسك وتهذي ثوابه للمعصوم (ع). نحن طُلّابُ ثواب ولا يعنينيا ما يترتّب على ذلك، ونحن نمتثلُ للشرع. لا نفهم الخصوصية في رواية اهداء الختمات، والخصوصية أحوط