|| الجلسة الحوارية بالتويثير || 9 صفر 1440هـ

موقع الشيخ علي الجزيري يرحب بكم

جاري تحميل المحتوى . . . الرجاء الانتظار

قائمة الاقسام

|| الجلسة الحوارية بالتويثير || 9 صفر 1440هـ

2019/04/12 264


00:01 مقدمة الدرس: حديث: (يا فاطمة ، أما ترضين أن الله عز وجل إطلع إلى أهل الأرض ، فإختار رجلين أحدهما أبوك ، والآخر بعلك) الصدور:
- مكانة الحاكم النيسابوري واحتجاج أئمة أهل الحديث كالسيوطي وابن حجر بتصحيحاته.
- يشتملُ الحديث على فضل علي عليه السلام ومن الصعب أن يمرّ من تحت مقص الرقيب ، فوصوله دليلٌ على أنّه حديثٌ لا يمكنُ التعامي عنه، فوصوله شاهدٌ على صدوره عن رسول الله صلى الله عليه وآله.
- للحديث شواهد ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وآله كحديث (أنت مني وأنا منك) الوارد في البخاري. 
فن استدلالي يغيب عمّن لم يكن من أهل التضلّع في العلوم:
- لا نذكر الحديث لإثبات عقيدتنا في الإمامة، وإنما نورده من جهة ضمّه إلى شواهد ورواية المخالف له، ووروده من طرقنا، ووجود الشواهد عليه فيحصل اليقين ومن هنا يصح الإحتجاج به. - باب الفضائل يُتسامحُ فيه بما لا يُتسامح فيه في أدلة الأحكام. الدلالة:
-الحديث ترضية للزهراء عليها السلام.
- إطلاع الله في قوة الفحص والتفتيش، ولكن التعبيران الأخيران خطأ في حق الله.
- اختار: خيرة الله تجمعهما نسبة لفاطمة عليها السلام، فأي نعمة أعظم من أن يكون إختيارُ الله ممن له إضافةٌ لك. -
دلالة خفيّة: الحديث يلمحُ لفضل فاطمة، فالنسبة لها ليست مجرد إضافة بحكم العلاقة الأسرية؛ لأن هذه الإضافة متحققةٌ بين نوحٍ ولوط عليهما السلام وزوجتيهما، نوحٍ وابنه، والنبي صلى الله عليه وآله وأبي لهب، دون أن تنفعهم هذه الإضافة، فالإضافة هنا مختلفة، وهي المعنى المعنى الخفي الذي لم تبينه العبارة ولكن بينته الإشارة.
35:11 الأعمال التي فيها الثواب العظيم
- نصيحة بكتاب ثواب الأعمال للشيخ الصدوق رحمه الله، وموسوعة أحاديث أهل البيت عليهم السلام للشي هادي النجفي.
38:06 حضور القلب في الأعمال وخصوصاً الصلاة - ينبغي التدبر في الهدف الذي يقصد من وراء، وتوجدُ كتبٌ نافعة لاستحضار القلب.
39:10 معنى السيادة في حديث سيدا شباب أهل الجنة وأحكامها
- من أين أنه لا تكاليف البتّة في الآخرة؟! - تكاليف الآخرة ليست إختبارية، ولعبادة أهل الجنة أثر في تكاملهم.
- السؤال بني على أصلين موضوعين هما:
ألف: لا يوجد تكليف في الآخرة.
باء:ليست عندنا أحكام وضعية مجعولة بالإستقلال، وإنما منتزعة من الأحكام التكليفية.
- مع التسليم بالأصلين: فهنالك أجوبة منها: أن هذا الإطلاق يشتملُ على إضافة والإضافة تصح لأدنى مناسبة.
52:06 لماذا لم يخاطب القرآن النبي (ص) بلفظ (يا أيها الإمام)؟
- هذا سؤالٌ عن فعل الله. - البلاغة تعني موافقة المقال لمقتضى الحال، ولا ينبغي المخاطبة دائماً بأفضل الأوصاف، بل يكفي أن تناسب المقام الذي خوطب به: سواء كان بصيغة (يا أيها النبي) أو (يا أيها المدثر). -
لا ينتزع من ذلك أن رتبة الإمامة أقل من رتبة النبوة.
- إمامة إبراهيم عليه السلام أعلى من نبوته بحكم سياق الآية والقرائن المحتفة بها.
1:03:12 قول الحسين (ع): "وأخي خيرٌ مني"
- لا نرى من الصواب الخوض في التفاضل بين الأئمة عليهم السلام؛ لأنّه أمرٌ لا يرتبط بالعقيدة، والخوض فيه خَطِرْ، لأنّه قائمٌ على الظنون.
- تفضيل أمير المؤمنين عليه السلام ثابتٌ باليقين عند الشيعة وهو من الضروريات، وكذلك تفضيل الإمام القائم على غيره زمن إمامته.
- نرد علم هذه الأمور إلى أهلها ونتكلم بما ثبت باليقين.
1:08:46 لماذا يتحمّل المكلّف وزر تغيّر رأي الفقيه في المسائل الفقهيّة؟ مثال
: تبدّل رأي السيد الخوئي رحمه الله في إجزاء غسل الزيارة عن الوضوء. -ينبغي أن ينبّه المبلغون المؤمنين عند تبليغ الأحكام الفقهيّة على المسائل التي قد يكون لها أثرٌ بتغيّر رأي الفقيه مستقبلاً، وتوجيههم للإحتياط. حتى لا يضطروا للإعادة لاحقاً.
1:15:51 حديث (قولوا فينا ما شئتمونزهونا عن الربوبية) وحدّ الغلو
- السيد الخوئي رحمه الله يقول أن معنى الحديث حقٌ، فقد جمعَ الله لهم الفضل وهم متصفون بكل فضلٍ وليسوا أرباباً.
- الغلو يتحقق بمعرفة الموصوف ولا بدّ من استفصال المتحدّث. الحدّ الأول للغلو: أن تنسب لهم صفات الله التي يتفرّدُ بها. الحد الثاني للغلو: إسباغ وصفٍ لم يدل الشرع على وجوده كالخلق والرزق والتدبير على نحو التفويض. الحد الثالث للغلو: إثبات النبوّة لغير الأنبياء عليهم السلام، ففيه تجاوزٌ للحد الشرعي لأن الشرع دلّ على أنّه لا نبوة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله.
-دليل السيد الخوئي رحمه الله تامٌ لوجود روايات كثيرة في ذم المفوضة والتفويض.
- ما في الزيارة الجامعة يشيرُ للواسطة والقول الباطل هو القول الذي مفاده إنعزالُ الله.

الشيخ علي الجزيري || الجلسة الحوارية بالتويثير || 9 صفر 1440هـ - الموافق 19 أكتوبر 2018م اليوتيوب: https://youtu.be/dAgKWxJQ5mY 


التالي السابق