درس ليلة السبت 24 صفر 1440 هـ.
الشيخ علي الجزيري ||
درس ليلة السبت 24 صفر 1440هـ - الموافق 2 نوفمبر 2018م
اليوتيوب: https://youtu.be/mO66Okc9JLo
الموقع: http://jaziri.net/view.php?id=406 00:01
طرح الأسئلة 01:27 مقدمة الدرس: عظمة مقامات أمير المؤمنين عليه السلام
- لم يُبيّن النبي صلى الله علي عليه وآله كل فضائل أمير المؤمنين عليه السلام وما بيّنه لم يصلنا كله.
- استعدادات البشر تتفاوت في استقبال الفضائل، وجملةٌ من الناس لم يطيقوا بعض تعريف علي عليه السلام فكيف لو بُيّن جميعه؟!
- كلمة أحمد بن حبل: ((لم يرد في حق أحد من الصحابة بالأسانيد الجياد أكثر مما جاء في حق علي بن أبي طالب رضي الله عنه)).
- مع تجاوز مشكلة الوصول، فتبقى مشكلة فهم الدلالة.
- هل يدرك أحدٌ معنى: (أنت مني وأنا منك) كما أرادها رسول الله صلى الله عليه وآله غير المعصومين (ع)؟!
- التعامل مع البيانات الصادرة على جهة الأوامر المولولية.
- ما وصلنا من بيانات نبويّة في مقامات أمير المؤمنين عليه السلام بقيت حقائقها خفيّة علينا.
- كلمتين لعالمين من المخالفين:
الأول: ابن روزبهان: "لا شكّ في توغَّل أمير المؤمنين في العلم ، والفصاحة ، والأسرار المكنونة ، التي لم يطَّلع عليها أحد غيره".
الثاني: ابن أبي الحديد المعتزلي: "ما أقول في رجل تعزى إليه كل فضيلة، وتنتهي إليه كل فرقة، وتتجاذبه كل طائفة، فهو رئيس الفضائل وينبوعها، وأبو عذرها، وسابق مضمارها، ومجلي حلبتها، كل من بزغ فيها بعده فمنه أخذ، وله اقتفى، وعلى مثاله احتذى. وقد عرفت أن أشرف العلوم هو العلم الإلهي، لان شرف العلم بشرف المعلوم، ومعلومه أشرف الموجودات، فكان هو أشرف العلوم. ومن كلامه عليه السلام اقتبس، وعنه نقل، وإليه انتهى، ومنه ابتدأ فإن المعتزلة - الذين هم أهل التوحيد والعدل، وأرباب النظر، ومنهم تعلم الناس هذا الفن
- تلامذته وأصحابه، لان كبيرهم واصل بن عطاء تلميذ أبى هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية ، وأبو هاشم تلميذ أبيه وأبوه تلميذه عليه السلام. وأما الأشعرية فإنهم ينتمون إلى أبى الحسن علي بن " إسماعيل بن " أبى بشر الأشعري، وهو تلميذ أبى على الجبائي، وأبو علي أحد مشايخ المعتزلة، فالأشعرية ينتهون بأخرة إلى أستاذ المعتزلة ومعلمهم وهو علي بن أبي طالب عليه السلام. وأما الامامية والزيدية فانتماؤهم إليه ظاهر".
27:22 هل كانت السيدة فاطمة بنت أسد (ع) مطالبة بإمامة أمير المؤمنين (ع) لتُسأل عنها؟
- يجوزُ أن يكون السؤالُ تكليفاً لمن عرف إمامته. - ويجوز أيضاً أن يكون من باب التكريم لا من باب المحاققة للعقوبة.
- تفسير معنى (فارتج عليها)
- الاحتمالات في عدم التصديق بما جاء به رسول الله صلى الله عليه وآله وحكمها.