|| درس ليلة السبت || 2 ربيع الأول 1440 هـ
الشيخ علي الجزيري حفظه الله || درس ليلة السبت || 2 ربيع الأول 1440 هـ.
اليوتيوب: https://youtu.be/jLPIiLJu3bM
الموقع: 00:01 طرح الأسئلة
00:54 مقدمة الدرس: حديث (وأني قاتل بابن ابنتك سبعين ألفا وسبعين ألفا)
- حديث الحاكم في المستدرك (3074): عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : أوحى الله إلى نبيكم صلى الله عليه وآله وسلم : " أني قتلت بيحيى بن زكريا سبعين ألفا ، وإني قاتل بابن ابنتك سبعين ألفا وسبعين ألفا ".
- العدد في الحديث كناية عن الكثرة.
- الثأر دلالة إلى حق ولي الدم في القصاص.
- لم يقتل من قتلة الحسين (ع) هذا العدد، وفي النص جهتان:
الجهة الأول: ما جاء في رواياتنا من أن الحسين (ع) ثأر الله.
الجهة الثانية: يُقتل بالحسين عليه السلام هذا العدد. - حكم قتل الراضي بقتل الحسين عليه السلام.
- قتلٌ لا يتولاه إلا الإمام المبسوط اليد من بعده، وهو الإمام المهدي عجل الله فرجه. - التعبير بثأر الله، ويجوز أن يكون معناه حق قتل قتلة الحسين (ع) ليس للورثة بل لله وهو حكم، ويوجد جعلان: حق (لولي الدم في الاقتصاص أو العفو) وحكم (لله، وليس للورثة أن يسقطونه، وهو لولي الأمر، وهو الإمام السجاد عليه السلام).
18:26 سؤال عن معنى المقدس وتقديس أراء العلماء
- معناها المطهر، ويجوز أن تكون بمعنى إحداث الطهارة مثل (قدس الله روحه) أو توصيفاً للتطهير.
- عندما توصف أراء العلماء بأنها مقدسة، فوجهه أنه يُراد أنها منزهة من الخطأ وهو ما لا يقصده الناس ذلك أن مقصودهم ما له حرمة ولا يجوزون الاعتداء عليه.
- أراء العلماء الفقهية هي بيان لرأي الخبير، ويصحّ أن يُناقش من قبل خبيرٍ مثله وأما غيره فلا يصح أن يخوض فيما لا خبرة له فيه، فالمنطقة ليست محظورة ولكن ينبغي أن يكون المتكلم متأهل. رأي العلماء في الأحكام الجزئية والموضوعات الخارجية
(28:20) - الحكم الكلي على عنوان عام ويرجع فيه للفقيه، وأما السؤال عن الحكم الجزئي (تشخيص الموضوع) فلا يرجع فيه للفقيه.
- إذا خاض الفقيه في أمر غير تخصصي فيمكن مناقشته. الأراء في العقيدة
(39:40) - العقائد المنجزة: أمور يعرفها كل المؤمنين، وليس فيها شيء يخفى. - العقائد المعلقة: يوجد أمور قد تخفى حتى على المتخصصين، ويشترط التخصص للإدلاء فيها، والشيخ الأنصاري يرى ذلك للأوحدي. الأراء المعرفية:
(43:16) - المعارف لا تقليد فيها، وقول الخبير
– وإن كان مقدماً على غيره- ولكن التقليد ليس بلازم فيها، ولا يلزم العبد بأن يتخذ موقفاً حيالها، بخلاف الحكم الفقهي الذي يلزم أن يكون لي موقفاً عملياً تجاهه.
- معارف الدين إما أن تكون (1) أموراً تؤخذُ من الشرع كعدد السماوات والجن، أو (2) أموراً تنسبُ للشرع مثل طول رسول الله صلى الله عليه وآله، بحيث يكون الإخبار مأخوذاً من ناقلين لا عن المعصوم (ع).
59:06 إذا بطلت أقوال جميع الفرق إلا فرقة، فهل يدلّ ذلك على حقانية تلك الفرقة؟ - إذا كنا لا نعرف أين يوجد المعصوم (ع) مع من، فلا دليل على انحصار المسلمين في هذه الفرق.
- إذا كنا نجزم أن المسلمين على أربعة أقوال ولا يخرج القول عن 4 واحد من هذه الأربعة الأقوال، فإذا بطلت الأقوال الثلاثة يتعين الحق في الثالثة.
- الاجتماع على الخطأ مع وجود المعصوم (ع) خُلْفٌ.
- وجه حجيّة الإجماع: اتفاق الشيعة على رأي بصفته من الدين يدل دلالة عقلائية على أنه مأخوذ من المعصوم (ع)؛ لأنهم تبع للمعصوم (ع)، ولم يكن متلقى من المعصوم (ع) لم عملوا به. أما غير الشيعة فيرون أن الخطأ لا يمكن أن يعمّ جميع المسلمين لوجود نص أن الأمة لا تجتمع على خطأ.
1:08:42 حدود فدك في كلام الإمام الكاظم (ع)
- هل الرواية ناظرة لحدود مزرعة فدك أم حدود ما يترتب على نحلة رسول الله صلى الله عليه وآله؟ الأمر المترتب هو إمامة أهل البيت (ع)، وقد بيّن الشهيد الصدر أن رسول الله صلى الله عليه وآله يعلم بما سيصير على أمير المؤمنين (ع) ، ونحلة فدك من باب تمكين أمير المؤمنين، فكانت فدك كمصدر مالي لدعم معارضته، وأما الشيخ الوحيد حفظه الله فقدبيّن أن من ضيّع حق الزهراء عليها السلام في فدك من باب أولى لا يمكن أن يستأمن على مال المسلمين. - لكل عالم أن يفسر وجه نظر الإرتباط بين فدك والإمامة، وما ذكراه العلمان فوجهين، والوجوه كثيرة، ولولا علاقة فدك بالإمامة لما حُرمت منها.