|| الجلسة الحوارية || قرية الفضول || ليلة السبت 16 ربيع الأول 1440 هـ
الشيخ علي الجزيري حفظه الله || الجلسة الحوارية
|| قرية الفضول || ليلة السبت ||
16 ربيع الأول 1440 هـ الموافق 23 نوفمبر 2018م
اليوتيوب: https://youtu.be/jkCQ5UodUac
الموقع: http://jaziri.net/view.php?id=411 00:01 طرح الأسئلة
01:50 ما هو الكتاب الذي أراد النبي (ص) كتابته يوم رزيّة الخميس؟
- ينبغي أولاً أن ننظر لصفة الكتاب وهو كونه أمانٌ وعصمةٌ للأمة من الضلالة، ويحمل الهداية اليقينيّة الأبديّة، وهي ما ضحى النبي صلى الله عليه وآله من أجله بأغلى ما يملك.
- - لو كُتِبَ كتابُ رسول الله صلى الله عليه وآله لما قتل أهل البيت عليهم السلام ولما خُذِلوا. وقد تنبّه لذلك بعض المخالفين فقال بأنه لا ينبغي أن يذكر مقتل الحسين عليه السلام لأنه يثير شكوكاً حول من أسس أساس ذلك. - رسول الله صلى الله عليه وآله يعلمُ بما سيجري على الأمة، والكتاب الذي كان سيكتبه كان سيحمي أهل البيت عليهم السلام من القتل والخذلان.
- - لو لم يحيي الشيعة مقتل الحسين عليه السلام وقصّروا في ذلك لوسم مقتل الحسين عليه السلام بالخرافة.
- - القرآن الكريم ذكر صراحة وجود أناسٍ في زمن رسول الله صلى الله عليه وآله متعلقين بالدنيا فقال: (مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا)، فأين ذهب هؤلاء بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله؟! لا يُتعقّل صلاحهم، وإلا لزم من ذلك أن نتصور أن رسول الله صلى الله عليه وآله – والعياذ بالله- كان نقمة لا رحمة لهم.
- - من خلال تطابق الصفة في الكتاب العاصم من الضلالة مع الصفة التي بينها النبي صلى الله عليه وآله في حديث الثقلين يُعلم أن الكتاب هو التمسّك بالثقلين.
- - رغم ضياع الكثير من تراث رسول الله صلى الله عليه وآله لعوامل شتى، فقد وصلت لنا بعض النصوص بالتواتر مثل حديث الثقلين، ومنه يُعلم أنه ما كان ليَخفى على المعاصرين لرسول الله صلى الله عليه وآله ومن كان قريباً من زمنه. - الهدف من تحرير الكتاب أن يكون مرجعاً للأمة، وقد تنبّه لذلك من منعَ الرسول صلى الله عليه وآله من كتابة الكتاب.
- - لا يُتعقّل أن المنع كان شفقةً بحال رسول الله صلى الله عليه وآله، فمن لا يكترث بترك رسول الله صلى الله عليه وآله هدفاً للسيوف في معركة أحد للنجاة بنفسه، كيف له أن أن يشفق عليه من كتابة سطرين؟!
- - الحوار الذي اضطروا رسول الله صلى الله عليه وآله بعد إغضابه كان أكثر من مقدار الكتاب الذي كان سيكتبه.
30:55 سؤال حول حرق أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله - هم يعتذرون لمن أحرق السنة بأن ذلك كان لئلا يختلط بالقرآن الكريم، وفي هذا طعنٌ لإعجاز القرآن الكريم؛ فلازم كلامهم أن القرآن يمكنُ أن يؤتى بمثله.
33:36 أسئلة حول آية (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ) - الجواب يحتاجُ إلى جلسة مطولة ولكن نجيبُ على بعض الأسئلة. - نطاق السؤال: الأمور الحسيّة والغيبيّة يُمكنُ أن يُسأل عنها. -نطاق المسؤل: يوجدُ في الروايات بيان أن المراد بأهل الذكر هم أهل البيت عليهم السلام، ومن العلماء من الروايات أن الأفراد الأعلى في أهل الذكر هم أهل البيت عليهم السلام، ومن العلماء مَن قال أنّ المراد بأهل الذكر هم أهل البيت عليهم السلام حصراً، وأنّ هذا العنوان لا ينطبق على غيرهم. -الأرجح عندنا أن المراد إنحصار أهل الذكر بأهل البيت عليهم السلام، لا أن المراد أنهم الفرد الأكمل، ولكنه استظهار لا يرقى لليقين: لا ندري إن كان المراد الحصر الحقيقي أم بيان الفرد الأكمل والأرجح. -مسألة معرفيّة ينبغي أن يستند فيها إلى دليل قطعي الصدور والدلالة، والدلالة غير يقينيّة. -يؤجّل باقي الجواب لجلسة أخرى.
41:08 الجمع بين قتل الإمام المهدي (عج) وامتلاء الأرض بالقسط والعدل - الروايات المتواترة في بيان ظهوره تُبيّن أن في الناس من يرتكب الظلم وأن الإمام يقيمُ عليه الحدّ. - ملئ الأرض قسطاً وعدلًا ظاهرٌ بملاحظة مقامه (عج) وأنّه الإمام والسلطان والحاكم وأنه ولي الله وأنّ القانون الحاكم هو قانون عادلٌ لا ظلم فيه.
45:48 من هو أول رسول؟ - ينبغي أن نحدد النشأة المرادة وهل أن المراد من الرسول خصوص البشر أم ما يشمل حتى الجن والملائكة. - الأدلة الدالة على نبوّة آدم عليه السلام دالة على أنه أول الأنبياء. - يوجدُ اختلافٌ في تعريف النبي والرسول، ولذا فإن أول رسول قد يختلف باختلاف التفسير الذي ترجحه من كلمة رسول.