إطلالة على حديث الراية | ليلة 16 رجب 1443هـ
الشيخ علي الجزيري | إطلالة على حديث الراية | ليلة 16 رجب 1443هـ
اليوتيوب: https://youtu.be/yC5OyqacUvE 0:00 مقدمة الدرس: إطلالة على حديث الراية حديث الراية: عن النبي صلى الله عليه وآله: "لَأُعْطِيَنَّ هذِه الرَّايَةَ غَدًا رَجُلًا يَفْتَحُ اللَّهُ علَى يَدَيْهِ، يُحِبُّ اللَّهَ ورَسولَه، ويُحِبُّهُ اللَّهُ ورَسولُهُ".
02:30 مصادر الحديث ورد هذا الحديث في مصادرنا ومصادرهم كالبخاري ومسلم وغيرهما.
04:07 تمهيدات الحديث في الحديث تمهيدات ينبغي التأمل فيها لفهم عظمة ما جاء في حديث النبي (صلى الله عليه وآله). مهّد النبي (ص) لواقعة إعطاء الراية قبل يوم من إعطاء أمير المؤمنين (ع) الراية (لأعطين الراية رجلا): يوجدُ من سبق أمير المؤمنين (ع) في أخذ الراية، وعليّ متميّزٌ على من سبقه. (يفتح الله على يديه): (وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا) لعلم الله صدقه ووفاءه بالبيعة. (يُحِبُّ اللَّهَ ورَسولَه، ويُحِبُّهُ اللَّهُ ورَسولُهُ)
16:18 من تأثيرات هذا التمهيد أنّ الجميع تمنّى أن يُعطى الراية في اليوم التالي، وهذا الرجاء لم يكن في القلب بل كان ظاهرا بحيث التفت له سهل، وكانوا يرجونها لأنّ عليا (ع) لم يكن موجودا، إضافة إلى غدوهم إلى رسول الله (ص). أراد النبي (ص) لهذه الحادثة أن تبقى في أذن التاريخ، وأن لا تنسى.
19:58 كلمة ينبغي الالتفات إليها: في حادثة الراية، كان النبي (ص) يعلم أن شوق علي (ع) أكبر من طاقة مَن كان معه في الجيش، فكأنّه ترفّق بحالهم حين قال له: (انْفُذْ عَلَى رِسْلِكَ).
23:54 مواضع للأسئلة في حادثة الراية لماذا أخفى البخاري ومسلم نقل أسماء من سبق أمير المؤمنين (ع) ولم يفتح الله على يديه؟! ما سرّ سؤال النبي (ص) عن علي (ع) رغم أن بيت علي (ع) أوسط بيوت النبي (ص)؟!
28:15 موقف مميّز لامتثال أمير المؤمنين (ع) كلام رسول الله (ص)
30:35 في المحبّة في الحديث دلالات تعرّضنا لها في جلسات سابقة.
32:02 وقفة سريعة مع رواية الهيثمي في مجمع الزوائد "أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الراية فهزها، ثم قال: "من يأخذها بحقها؟" وتقدّم ثلاثة وإقصاء النبي (ص) لهم بعبارة: (أمط)، ثم قوله: (والذي أكرم وجه محمد لأعطينها رجلا لا يفر، هاك يا علي). مقتبسٌ من درس ليلة الجمعة 16 رجب 1443هـ