الشيخ علي الجزيري || درس ليلة الخميس 7 ربيع الثاني 1444هـ || الموافق 2 نوفمبر 2022م || النجف الأشرف

اليوتيوب:    • الشيخ علي الجزيري || درس ليلة الخميس ...  

00:00 طرح الأسئلة

02:28 إطلالة على حديث الراية

في الحديث دلالات على فضل أمير المؤمنين (ع) وحال الأمة الإسلامية، وحال خصوم أمير المؤمنين (ع). كلمة حول الحديث المقطوع والمظنون عند القوم.

الحديث مرويٌ في الصحيحين، وما اتفق عليه الشيخان من الحديث المقطوع عندهم.

ورد في غير نص الشيخين: أن الرجل الذي قصد للفتح بادئ الأمر عاد وهو يجبن أصحابه وأصحابه يجبنونه، وبمثله عاد رجلٌ آخر، وورد غضب النبي (ص) على صنيعهما.

القائد الذي بشّر به النبي (ص) وصف بأنّه: (لا يرجع حتى يفتح الله على يديه)، وفي الحديث تعريضٌ بمن سبق أمير المؤمنين (ع).

كان الجميع - بما في ذلك من جبّن أصحابه - يتمنى أن يعطى شرف الفتح.

لو كان عليٌ (ع) في حالة صحيّة مكتملة، ففي اختيارة مزيّة وأي مزيّة، فما بالك وعلي لم يكن في الجيش، ولم يكن في صحة وجاهزيّة بدنية! الرواية في الصحيحين مختصرة؛ وقد نالهما مقصّ الرقيب، ومع ذلك فقد بقي فيهما ما في الكفاية لذي عينين.

22:30 طعن الأعلام في الرواة الأجلاء

ورد الطعن حتى في لسان المعصوم (ع)، وللجرح أسبابه، وفي لسان الروايات الهدف الحماية، ومن أراد مطالعة المزيد فليعد إلى المقدمات النفيسة للشيخ يوسف البحراني في حدائقه.

جرح غير المعصوم (ع) في أجلة الرواة، فله محامل أيسرها أن نقول أنه غير معصوم، وأنّه اجتهد في جرحه من هو في أعلى درجات الجلالة، وقد ثبت عندنا جلالة المجروح فوجب علينا تأويل الجرح أو تخطئته. الجرح المبني على الحدس عرضة للخطأ.

26:52 ترك المعصوم (ع) لبعض المستحبات

المعروف من حال المعصومين علو مقاماتهم بحدّ يفوق العصمة، والمتأمل في علو مقاماتهم يعلم أنّهم ينشغلون في كل آن بأحب الأعمال إلى الله في ذلك الآن.

مثال توضيحي: وقوع تزاحم بين المهم والأهم، كالإتيان بالصلاة في أول الوقت، والإجابة على سؤال المتفقه إن كان على سفر مثلاً.

المزاحم الأهم عادة لا ينقل في الروايات، وعلى القارئ أن يحسب للمزاحمات حساب.

يوجد تزاحم ملاكي [يؤثّر في الحكم: الموازنة بين المنفعة والمضرة]، وتزاحمٌ امتثالي [لا يمسّ الحكم، فيبقى كل فعلٍ على حاله] كالمزاحمة بين انقاذ غريق ودخول الأرض دون إذن؛ فدخول الأرض من دون إذن يبقى على حرمته، ولكن الفاعل لا يعاقب.

40:26 طريقة السيد البروجردي في الحكم على الرواية بالوحدة والتعدّد

الحكم على فقرتين واردتين بأنهما رواية واحدة أو روايتان منفصلتان يعتمد على القرائن التي يدرسها الفقيه والمحدّث ويرجح عندها، وتوجد قرائن عامة مثل وحدة الناقل والمنقول، ولكن بشكل عام القرائن لا تنضبط، وعلى عالم الحديث أن يدرس كل القرائن.

تطبيق على رواية في باب الاستصحاب: الجزم والاطمئنان بالاتحاد مشكلٌ ولكن الاتحاد مضنون. السيد الحكيم رحمه الله في المستمسك: المعتمد هو الاطمئنان النوعي. السيد الخوئي رحمه الله: اليقين النوعي لا قيمة له، فكيف بالاطمئنان النوعي. نصيحة لغوية: ضم الهاء في كلمة (هُو).

50:38 طرح أسئلة: (الضابطة في معرفة الوجدانيات - الضابطة في معرفة الروايات المدسوسة - حرية التعبير)

51:21 الضابطة في معرفة الوجدانيات وأحكام العقل

ليس بالأمر الواضح بدليل اختلاف تشخيص العلماء

تعرضنا لمثال : (وجوب دفع الضرر المحتمل) في كتاب الاجتهاد والتقليد [تقرير الشيخ حيدر السندي].

52:29 الضابطة في معرفة الروايات المدسوسة

المرجع في ذلك إلى القرائن، وهي لا تنضبط، ومن القرائن ملاحظة النظائر.

ورد عن أهل البيت (ع) الإشارة لغرض الدسّ وهو إشانة الشيعة.

مثال معاصر: ما يقوم به بعض المخالفين في برامج البالتوك من تقمّص ثوب الشيعة.

نحنُ نتديّن بإثبات الفضل العظيم لأهل البيت (ع). 57:06 حريّة التعبير

دعاة حرية التعبير يضعون حدوداً له، وغالباً لديهم مقدسات لا يرتضون التعرّض لها.

حرية التعبير بلا حدود سفهٌ مطلق، يتنافى مع الحكمة والأدب.

تختلف الضوابط بحسب الأشخاص، فهنالك من يرى أن الله هو من يحدد ذلك، وهنالك من يرى أنه خاضع للعقد الاجتماعي.

1:02:20 سؤالٌ مؤجّل