ملتقى الغدير | الكويت | 25 ذو الحجة 1436هـ

موقع الشيخ علي الجزيري يرحب بكم

جاري تحميل المحتوى . . . الرجاء الانتظار

قائمة الاقسام

ملتقى الغدير | الكويت | 25 ذو الحجة 1436هـ

2024/10/06 9


الشيخ علي الجزيري | ملتقى الغدير | الكويت | 25 ذو الحجة 1436هـ

اليوتيوب:    • الشيخ علي الجزيري | ملتقى الغدير | ال...  

00:00 مقدمة الجلسة

00:39 ما هو الدليل على أنّ الإمامة من أصول الدين؟ الأدلة متنوّعة، وقد جاءت في القرآن وفي السنّة القطعيّة وفي روايات أهل البيت (ع). من القرآن: (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ) في الآية سؤال ليس بداعي الاستعلام، والداعي المحتمل أن يكون بداعي التقريع على أمرٍ سيقعُ منهم، وأن الانقلاب صادر عنهم قطعا، وهذا الانقلاب الذي صدر من الأمة وسمته الآية ردّة: ترك إمامة أهل البيت (ع)، والتقريع على ترك الأمة أمراً مقوما للإيمان لا عملاً من الفروع. يوجدُ فرق بين ترك ما هو ركن الإيمان وشرطه وبين ترك ما هو جري على مقتضى الإيمان. توجد آيات أخر، ولكن ننتقل للقسم الثاني. الروايات القطعيّة كثيرة ننتخب منها حديث الثقلين المتواتر. من دلالات الحديث: علّق الرسول (ص) عصمة الأمة من الضلال على التمسك الثقلين، وهذا لا يكون إلا إذا كان التمسّك بالثقلين من الأصول؛ فتارك الفروع لا يسمّى ضالاً. ومن السنة القطعيّة: روايات الحوض التي تشير إلى أنه يذادُ رجالٌ عن الحوض، وفي بعضها: [حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم، فقال: هلم؟ قلت: أين؟ قال: إلى النار والله، قلت: ما شأنهم؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى] والذي يصلح أن يكون هذا الرجل هو أمير المؤمنين (ع). والرواية الواردة عند البخاري ومسلم تدلّ على أنّ جملة من الصحابة يذادون عن الحوض، وينبغي البحث عن الأمر الجامع الذي صدر منهم جميعاً وصدر منهم بعد رسول الله (ص)، ولا يوجد شيء تركوه إلا الإنقياد لأمير المؤمنين (ع)، ولكونه سبباً في حرمانهم من الجنة والحوض، فدلّ هذا على أن الإمامة من الأصول لا الفروع. من الروايات الواردة عن أهل البيت (ع) ما جاء عنهم عليهم السلام من أنّه لم ينادى بشيء كالولاية.

20:10: ما هي الحكمة من عدم ورود اسم السيدة خديجة (ع) في القرآن؟ هذا سؤال عن حكمة الله ونحن نجهل وجه الحكمة في أفعالنا فكيف بوجه حكمة الله، فلا نعلم السبب.

21:19 ما هو حد التقصير في حق أهل البيت عليهم السلام؟ ورد حد التقصير في بعض الروايات، وأنّ اللازم أن تعرف أنّ الإمام هو المقدّم المتبوع وأنّه مفترض الطاعة. يوجد تقصير عقدي: أن تقصّر في معرفة أنهم مفترضوا الطاعة. ويوجد تقصير أدبي، ويشملُ التقصير في معرفة مقاماتهم. وساطة الفيض في القرآن: هَٰذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ (39) أهل البيت (ع) هم وسائط النعم، وشكر وسائط النعم ليس من الشرك، وقد جعل الله الشكر لله وللدين واحداً؛ لأنهم وسائط النعم. المحقق الخراساني: معرفة المنعم من الشكر له.

27:39 كراهة النذر أفتى السائل بأنّ النذر مكروه، وعليه أن يُبيّن مستند الفتوى.

28:26 القدر الواجب علينا بحثه في مقامات أهل البيت (ع) كلما عرفتهم أكثر كلما شكرتهم أكثر.

29:01 سبب الاختلاف بين المسلمين في كيفية الصلاة ذكر رسول الله (ص) السبب في حديث الثقلين؛ ذلك أنّ الأمة في معرض الضلالة والذي يعصمها من الضلالة التمسك بأهل البيت (ع). في صحيح البخاري: ورد عن عمران بن الحصين قوله بعد صلاته خلف أمير المؤمنين (ع): "ذَكَّرَنَا هذا الرَّجُلُ صَلَاةً كُنَّا نُصَلِّيهَا مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّمَ" في صحيح البخاري: ورد عن أنس بن مالك قوله: مَا أَعْرِفُ شَيْئًا مِمَّا كَانَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . قِيلَ الصَّلَاةُ ؟ قَالَ أَلَيْسَ ضَيَّعْتُمْ مَا ضَيَّعْتُمْ فِيهَا ؟ الفخر الرازي: [ نقل أن عليا رضي الله عنه كان مذهبه الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في جميع الصلوات، وأقول: إنّ هذه الحجّة قوية في نفسي راسخة في عقلي لا تزول البتة بسبب كلمات المخالفين ... ... وَأَمَّا أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ يَجْهَرُ بِالتَّسْمِيَةِ فَقَدْ ثَبَتَ بِالتَّوَاتُرِ، وَمَنِ اقْتَدَى فِي دِينِهِ بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَقَدِ اهْتَدَى، وَالدَّلِيلُ عَلَيْهِ قَوْلُهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: اللَّهُمَّ أَدِرِ الْحَقَّ مَعَ عَلِيٍّ حَيْثُ دَارَ [التفسير الكبير ج 1 ص 180]. وهذا يدلّ على أن ترك أهل البيت (ع) يوجب الاختلاف.

33:37 هل مضى زمن التقيّة؟ التقية عمل، واللازم على غير الفقيه أن يرجع للفقيه. إجمالاً: التقية لا تزال إلى أيامنا. التقية على قسمين: تقيّة لزومية [تعرضة للضرر]، وتقية مندوبة [المداراتية] والتي يترتب عليها أثر إيجابي كتحصيل الألفة ورفع الشحناء.

39:45 هل يوجد تقصير في معرفة الغدير؟ أنا مقصّر في معرفة هذا اليوم، ويوجد تقصير عام في الأمة. ورد في روايات غيرنا وبأسانيد صحيحة أنّ هذا اليوم معروف بيوم الغدير، ويوجد تشويه عليه، ولذلك ناشد علي (ع) من سمع النبي (ص) في الغدير، والذي يعرف بحديث المناشدة، ويوجد من تخلّف عن الشهادة. إشارات حول دلالة المناشدة. يوجد تقصير وعلينا أن نوحد حدا للتقصير.

48:30 – 48:51 48:56 كيف يصرفُ معنى المولى إلى الأولى بالتصرف مع أنها مشترك لفظي؟ اثبات أن (المولى) مشترك لفظي دونه خرط القتاد، والمولى هو السيّد، واستعمالها في معان مجازيو كالمحب والناصر يشير إلى لوازم السيادة، والمولى من كلمات الأضداد. فهم أبو أيوب الأنصاري معنى المولى وكلام أمير المؤمنين (ع) معه. إن سلم الاشتراك اللفظي فهو بين المولى والسيد وأما الناصر والمحب فليسا من معاني المولى. إذا سلمنا جدلا أنّ المولى مشترك لفظي بين السيد وبين المحب والناصر، إلا أن القرائن بأنواعها قامت على أن المراد به في حديث الغدير هو المولى لا المحب والناصر. إطلالة على القرائن المقامية والمقالية في حديث الغدير. من القرائن الخارجية حديث (أنت مني وأنا منك)، وحديث المنزلة. اسناد عدم المعلول إلى وجود المانع لا يصحّ إلا إذا كان المقتضي له موجودا

1:12:02 نهاية الجلسة


التالي السابق