الشيخ علي الجزيري | درس ليلة الخميس 19 جمادى الأول 1444هـ - الموافق 14 ديسمبر 2022م

اليوتيوب:    • الشيخ علي الجزيري || 19 جمادى الأول 1...  

00:00 طرح الأسئلة

02:57 مقدمة الجلسة: مسؤولية أهل العلم تجاه فضائل أمير المؤمنين (ع) مسؤولية الشيعة في جمع وحفظ فضائل أمير المؤمنين (ع)، ومسؤولية أهل العلم أعظم (معرفة المصادر المعتمدة، والوقوف على ما فيها من فضائل وجمعها ومعرفة ما كان واجدا لشروط القبول، وتعليمها على نطاق أوسع). مقارنة بين الكذب (مخالفة الواقع) والتكذيب (تكذيب الخبر) في القرآن الكريم. منشأ جحد وتكذيب فضائل أهل البيت (ع)، ومسؤوليتنا تجاه ذلك. على طالب العلم أن يقف على المصادر الحديثية عند القوم. توصيف الشيعي، والرافضي، والرافضي الخبيث عند القوم. من الكتب الذي صنّفت مؤخرا كتاب (الموسوعة الحديثية لابن حجر العسقلاني) ويشتمل على أحكام ابن حجر العسقلاني على الأحاديث: صحّح جملة من الأحاديث التي جحدها ابن تيمية، وحكم بتواتر بعض الأحاديث التي كذّبها ابن تيمية. رواية زيد بن أرقم لحديث سدّ الأبواب. حديث البخاري عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ هِشَامٍ، قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ [وآله] وَسَلَّمَ وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا مِنْ نَفْسِي، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ [وآله]وَسَلَّمَ: «لاَ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ» فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: فَإِنَّهُ الآنَ، وَاللَّهِ، لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ [وآله] وَسَلَّمَ: «الآنَ يَا عُمَرُ». ابن تيمية وتبدّل شروط الإيمان. دلالة قيام النبي (صلى الله عليه وآله) خطيبا في حادثة سدّ الأبواب، وبعض دلالات الحديث. من الكتب المصنّفة مؤخرا: مسند أحمد بن حنبل بتحقيق أحمد شاكر، وبتحقيق: شعيب الأرنؤط. من الكتب المصنّفة أيضاً: كُتب الألباني، وله مكانته عند السلفيّة. حري بطالب العلم الإلمام بما في الكتب المتقدّمة، والمتأخرة، وبما صنّف في الأعصر المتأخرة. حري بطالب العلم الوقوف على مصنفات علماء الشيعة، كالسيد اللكهنوي رحمه الله، وتقريض السيد المجدد لكتاب العبقات. من الكتب التي استقصت بعض فضائل أمير المؤمنين (ع) خصائص أمير المؤمنين (ع) للنسائي وفضائل الخمسة للفيروز آبادي.

58:26 نظرية السيد الطباطبائي رحمه الله في وضع التسميات يلحظ على هذا الرأي: أنّ ذلك غير مطرد، وهو منقوض بوضع الأعلام الشخصية، وأسماء الأجناس. أن كثيراً من الآلات أسماء مخصوصة لأمور معينة. (مثال القلم، والفأس). قاعدة عامة: جملة من الدراسات اللغوية يعيبها التعميم. النظرية صحيحة في الجملة، ولكن يعيبها الاطراد.

1:06:51 تناقل رواية مع عدم وجود مستندٍ لها توجد مشكلة عند من ينقلُ روايات الفضائل وعند عامة الناس بشكلٍ عام، وهي مشكلة قِلّة القراءة، وهذه المشكلة تجعلُ الإنسان يعوّل على أذنه أكثر من عينه، وإن كان للبعض عذرٌ في أن يُصاب بهذا المرض، فليس لطالب العلم عذر في الإصابة بهذا المرض، وقد كان شيخنا الأستاذ الوحيد الخراساني حفظه الله يكرّر نصحنا قائلاً: (لا تعتمدوا على نقلي، وعندما أنقل قولاً عن عالم فارجعوا إلى كلامه وانظروا فيه، لعلّ كلمة وقعت ولم أنقلها، أو لعلي نقلت معنى وفي كلامه قرينة على إرادة غيره). هذه المشكلة تواجه الناقلين كثيرا لهذه الرواية ولغيرها.

1:08:49 ما يُنسبُ لبعض العلماء من وجود علوم غريبة لم تظهر في حقبة زمنيّة مخصوصة. حكم تعلمها: يُرجع إلى بحث مكاسب الشيخ في حكم تعلّم السحر وتعليمه. للعلماء كلام في حقيقة السحر، وبعض العلماء حمله على أنّه إيهام للبصر. هل ترجع العلوم الغريبة إلى السحر أم إلى علوم أخرى؟! بعض العلوم مثل الكيمياء والفيزياء كانت تصنّف في فترة ما على أنها من العلوم الغريبة.

1:20:43 المزيّة في اختيار النبي (ص) أن يكون (عَبْداً رَسُولًا) من (مَلِكاً رَسُولًا) هذا وإن كان لا يغيّر من شأنه عند الله، ولكن وجه كون ذلك مزيّة لرسول الله (ص) أنّ ذلك أنفع للناس. اظهار التواضع للناس بقصد القربة لله.