| ليلة الخميس 17 جمادى الآخرة 1446هـ
2025/01/25
56
الشيخ علي الجزيري | درس ليلة 17 جمادى الثاني 1446 هـ | النجف الأشرف
اليوتيوب: • الشيخ علي الجزيري || ليلة الخميس ١٧ ج...
00:00 مقدمة الدرس: كلمة في ذكرى وفاة السيدة أم البنين (ع)
- للصحبة والاقتران أثرٌ بالغ في سلوك الإنسان، والاقتران بالصالحين من أسباب الصلاح وهو ما تشهد به التجارب.
- جاء في بيان الشرع أهمية الاقتران، ومن ذلك ما جاء في الصحيح من أنّ المرء على دين خليله، حيث يظهر منه أن القرين يكتسب التحرّج والتحرّز من بعض الأفعال كما يكسب الرغبة في بعض الأفعال من قرينه.
- هذا القانون يجري على من عاصر الأنبياء والأئمة (ع).
- قوله تعالى: (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ)، ناظر لكون الاقتران برسول الله (ص) يؤهلكن لاكتساب أعلى درجات الفضل، ومن تفرّط في ذلك فالحجة عليها أبلغ.
- تعامل الشريف المرتضى رحمه الله مع المسيء من الهاشميين.
- أم البنين (ع) صحبت أمير المؤمنين (ع)، وبقيت بعده في كنف أصحاب الكساء (ع).
- خروج أبنائها الأربعة مع الإمام الحسين (ع) إلى كربلاء للشهادة كاشفٌ عن تنشئتها لهم.
- تأثير الصلاح الناشئ من مصاحبة ذوي الكمال ثابت وكثير منه لا يُنقل.
- صحبة أم سلمة رضي الله عنها لرسول الله (ص) تأثير ذلك في علوّ شأنها.
- يوجد من صحب رسول الله (ص) ولم ينتفع بها كالمنافقين، والحجة على هؤلاء أبلغ.
- ما جاء عن حالها بعد شهادة الإمام الحسين (ع) هو ما تقتضيه طبيعة الأمور.
15:00 بيان كمالات ذوي الفضل وتحديث الناس على قدر عقولهم
- ينبغي أن يكون التحديث وفق بما تقبله الأسماع، وهو ما بينه الشرع ويقتضيه العقل.
- لا يصحّ تطبيق القاعدة على بيان مقامات رسول الله (ص) وأهل البيت (ع)؛ لأن بيان كمالاتهم ليس فيه ما لا تقبله النفوس إن لم تكن النفوس مريضة.
- أي شيء تأباه النفوس في أن يكون رسول الله (ص) أفضل خلق الله؟
- النفوس التي تقبل أن يكون في الأرض خُلِق للناس جميعا وترفض أن يكون ذلك لرسول الله (ص) نفوسٌ مريضة.
- ينبغي أن يكون بيان مقاماتهم بما في جاء لسان الشرع : القرآن والروايات، وهذا هو منهجنا.
- إذا انتهينا من بيان ما جاء من مقاماتهم فحينها ننتقل لإنشاء أوصاف من عندنا، ولكننا لا نجد أحدا من العلماء بلغ ذلك، وما كتبه علماء الإسلام في بيان ما جاء من مقاماتهم قليل، والأحق بنا أن نعكف عليه بيان ما وصلنا من نصوص ودلالتها.
21:37 مناقشة أنّ ما جاء من فضل أهل البيت (ع) من دسّ أعدائهم
- الغلو هو العلامة المائزة في إسقاط الروايات المدسوسة.
- حضّ أهل البيت (ع) على أن لا تذهب ريح المسلمين وأن يقع الشقاق بينهم.
- توجد أحداث لا يمكن إخفاؤها مهما حاول القوم التستّر على ذلك، وليس من الشقاق ذكر ما جرى بين أهل البيت (ع) وغيرهم من حوادث.
- من يحاول التعمية عن الخلافات التي وقعت بين أهل البيت (ع) وغيرهم لا تجدي نفعا، والشمس لا تُستر بغربال.
- من يُريد استغلال وتوظيف هذه الخلافات لإثارارة النعرات فلن يُعدم الذرائع، ولكن المسلمون عاشوا مع وجود هذه الخلافات.
- القرينة التي ذكرها الشيخ المظفر رحمه الله قرينة صحيحة.
- الروايات المنسوبة لرسول الله (ص) وأمير المؤمنين (ع) والحسنين (ع) لا يشملها البيان.
- توجد قرائن تفيد بصدق الحديث إن جاء في بيان فضلهم وثلب أعدائهم.
- مقص الرقيب في كتب الحديث.
40:46 تجهيز المعصوم للمعصوم
- الروايات بذلك متعددة وتوجدُ روايات تؤكّد هذا المعنى، ولا مانع من قبوله وعلماء الشيعة تلقوه بالقبول.
- إن ثبت وجود من جهزه غيره، تفيد التعدد في التجهيز.
43:52 هل الاستغاثة بالمعصومين (ع) أمر راجح؟
- المهم في المسألة معرفة الجانب العقدي، وذلك ينبني على نيّة الطالب، ومشاغبات القوم في غير محلها، والمؤمنون يعتقدون بربوبية الله وعبودية المعصومين (ع) له، وإن وجد جاهل فإنّه يُعلّم.
- الرجحان الشرعي: أرجع الشيخ كاشف الغطاء رحمه الله حقيقة الاستغاثة إلى التوسّل. والشيخ الكبير رحمه الله حلّل ذلك.
- لمن لا يتبنّى رأي الشيخ كاشف الغطاء رحمه الله نسأله: الاستغاثة بالأولياء من باب التوصّل أم باب التعبّد؟ وإن كان التعبّد نسأله عن العنوان العبادي؟
- يكفي اندراج الفعل تحت العنوان العبادي العام.