درس ليلة السبت 27 جمادى الثانية 1439 هـ
درس الشيخ علي الجزيري حفظه الله في ليلة السبت 27 جمادى الثانية 1439 هـ ـ الموافق 16 مارس 2018م
اليوتيوب: https://youtu.be/0wy9ScPmb70
الساوندكلاود: https://soundcloud.com/user-6407925/27-1439a-1
00:01 طرح الأسئلة
02:26 مقدمة الدرس: حديث: «النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض».
- الحديث واردٌ من طرق الفريقين، ومن طرقنا مضمونه متواترٌ؛ غوجود الإمام هو سببٌ يحفظ الله به الأرض وأهلها، والتشبيه من اشتراك النوم وأهل البيت عليهم السلام في أصل الحفظ.
- مغزى الحديث بيان فضلٍ خاصٍ لأهل البيت عليهم السلام لكونهم واسطةً في حفظنا.
- عظّم الله الوالدان رغم أنهما واسطة في أصل الوجود فقط، ففضل أهل البيت عليهم السلام أعظم؛ لأننا ندين لهم بأصل الوجود وأصل الحفظ.
15:43 ما هي حدود نقد المرجع ؟
- تارة نقصد بالنقد المعنى اللغوي، وتارة معنى الاعتراض والقدح في أراءاه:
أولاً: المعنى اللغوي: لا يقصدُ به التخطئة، بل وضع الشيء تحت الاختبار، وهو معنى صحيح لا يزيدُ المرجع إلا تعظيماً، لأنّ ذلك كفيلٌ بتبيان قيمة المرجع وجهده.
ثانياً: الاعتراض والقدح في أراءه:
= الاعتراض على رأيٌ شخصي للمرجع: فهذا مما لا يقدحُ فيه، لأنّ أذواق الناس تختلف.
= الاعتراض على أراءه الفقهيّة: وهو غيرُ مقبولٍ إذا كان من غير المتخصص، ومن المتخصص يلزم أن لا يكون بنحوٍ تشهيري على الملأ.
= الاعتراض على مواقفه السياسية: ويصحّ ذلك إن كان انعكاساً لرأيه شريطة أن لا يكون في الأمر تجريحٌ أو اهانة، وأمّا إن كان انعاكساً لحكم حكم به المرجع، فالرادّ على الفقيه كالراد على المعصوم (ع).
= المسائل المعرفيّة: المرجع ليس مرجعاً في القضايا المعرفيّة، إلا إن كان من مصادر العلم أو الاطمئنان لديك، ولا تلزم برأيه في حال لم يحصل العلم أو الاطمئنان بكلامه لديك.
36:18 رأي المشهور في اشتراط العلم لإثبات الأمور المعرفيّة
- تم طرح المبحث باسهاب في سلسلة دروس في العقائد، ولكن المشهور على المسائل المعرفيّة لا يؤخذُ فيها إلا بالعلم أو الاطمئنان، وخالف السيّد الخوئي قدس سره المشهور.
39:30 الجمع بين بشريّة النبي صلى الله عليه وآله وخلقته النورانية
- سياق الآيات التي تتحدث عن بشريّ’ الأنبياء في بعض موارده يدل على أن أصحاب الأنبياء يطلبون أشياءً لا تكون إلا للخالق، وفي بعض الموارد يطلبون نبيّا من الملائكة.
- لا منافاة بين الخلقة النورانية والبشريّة، فليس كلّ وجودٍ نوراني إله.
- الوجود النوراني ناظرٌ إلى عالم الأرواح، في حين أن الخلقة البشريّة ناظرةٌ إلى عالم الأبدان، والبشريّة لا تمنع إفاضة النبوّة على أحد.
46:03 قول الزهراء عليها السلام: "ابتدع الأشياء لا من شيءٍ كان قبلها"
الفروض المتصورة:
(1) من شيء = كالماء مثلاً، فلا مانع منه إن كان المقصود بعض الأشياء، وأمّا كل الأشياء فباطل.
(2) من لا شيء = لا يعقل أن يكون العدم أصلاً للوجود.
(3) لا من شيء = يتعيّن أنها الفرضية المتعينة بحكم برهان السبر والتقسيم.
51:04 معنى قوله تعالى: "كن فيكون"
- لا يرادُ بالقول هنا التعبير اللفظي، وإنما هو تعبيرٌ كنائي، بمعنى أنّه إذا أراد أن يوجد الشيءُ فإنه يوجد.
51:56 سؤال عن الخيرة وأثرها
- الاستخارة في الروايات = الدعاء أن يختار الله لك أفضل الأمور ( اللهم خر لي فيما قضيت).
- الخيرة الواردة في سيرة المتشرعة = الاسترشاد من الله ليظهر لك ما فيه خيرك لتختارة.
- أثرها= بيان طريق الخير (سواء كان ناظراً للمآل الدنيوي أو الأخروي).
- يوجد استخدام خاطئ للخيرة لدى بعض المتشرعة، وقصّة من استخار السيّد الخوئي حول الكتب.
59:36 التناسب بين العلة والمعلول
- مسألة زلّت فيها أقدام، وهي شغل من لا شغل له، ولأنها كذلك فاعتبر الجواب (لا أعلم) أو أنني أعتذر عن الإجابة.