درس ليلة السبت 27 ذي الحجة 1439 هـ
درس الشيخ علي الجزيري حفظه الله في ليلة السبت 27 ذي الحجة 1439 هـ ـ الموافق 7 سبتمبر 2018م
اليوتيوب : https://youtu.be/AeSVNO2Auuc
00:01 طرح الأسئلة
01:46 مقدمة الدرس: مقدمة الدرس: كلمة حول عناية أهل البيت (ع) بمصيبة الإمام الحسين (ع)
- كانت للأئمة (ع) عناية خاصة بشهر محرم وخصوصاً العشر الأوائل منه.
- ينبغي للمؤمنين التنبه لما نبههم عليه أئمتهم (ع) وأن لا يقصروا في أمر الإحياء.
- كفى بإحياء أمر أهل البيت (ع) عظمةً أن يكون المحيي لأمرهم (ع) مخصوصاً بدعوة المعصومين (ع): "رحم الله من أحيا أمرنا".
- ينبغي إيقاد المشاعر الجياشة في صدور المؤمنين.
- ماورد في شأن البكاء على الحسين (ع)
- من منن الله على الشيعة أن وفقهم لمواساة رسول الله صلى الله عليه وآله في هذا المصاب.
15:42 كيف نتعامل مع الأحاديث التي وصلت إلينا؟
- الأحاديث تتضمن مطالب متنوعة فمنها:
- ألف: ما يتضمن حكماً فقهياً: والنظر فيها يتلف باختلاف الحكم الفقهي الذي تتضمنه، وهذه يُردُّ أمرها إلى الفقهاء ومن لم يكن فقيهاً فوظيفته الرجوع للفقهاء.
- باء: ما يتضمن فضل بعض الأعمال والثواب عليها: فيسعُ العامي أن ينظر إليها وأن ينتفع بما جاء فيها (هذا مع القطع بعدم الحرمة).
- جيم: المتضمنة لأمرٍ عقدي كالوحدانية وسائر العقائد المنجزة: فإن كان لبيان أصل العقيدة، فهي لا تقرر شيئاً جديداً للمؤمن، وإن كانت تتضمن الاستدلال لإثبات ذلك فإن المكلف ينتفعُ بها كما ينتفعُ الفقيه مع اختلاف مقدار الإستفادة.
- دال: المتضمنة للمسائل الأخلاقية والآداب: فيسع الانتفاع منها للفقيه وغير الفقيه.
- هاء: المتضمنة لبيان أمورٍ معرفيّة كأحوال الأمم السابقة أو المستقبل أو صفات أحدٍ من الماضيين أو الآتين:
إذا أراد النظر إليها لمعرفة بيان الشرع منها، فلا بأس ولكن لا يصح التعويل عليها لا إذا كانت مفيدة لليقين أو الإطمئنان، وإفادتها بذلك تقوم على ركنين:
الأول: ثبوت صدورها ثبوتاً يصلُ إلى حد اليقين أو الإطمئنانن ومثال تحقق الأول: التواتر أو الاحتفاف بقرينة قطعية)، ومثال تحقق الثاني: (كثرة الرواة بنحوٍ أقل من إفادة اليقين).
الثاني: أن تكون الرواية مفيدة لليقين أو الإطمئنان في جهة الدلالة، ولا يكفي الظهور، بل لا بدّ من تحصيل اليقين أو الإطمئنان بأنّ المعصوم (ع) أراد ذلك. أما إفادة الرواية لليقين فمن خلال صراحة اللفظ أو قيام القرينة على ذلك، وأما إفادة الإطمئنان فمن خلال الوضع اللغوي وقيام قرينة دون القرينة القطعية.
الثالث: ويتعلق بالروايات التي وردت عن الأئمة (ع) بعد أمير المؤمنين (ع): ينبغي مراعاة جهة الصدور (لأي شيء صدر)، فقد تكون صدرت من جهة التقيّة.
- الضابطة: إن أفادت اليقين أو الإطمئنان فله أن يأخذ بها.
- خصوصية الأحكام الفقهية: وجود الروايات الخاصة والعامة والمطلقة والمقيدة ووجود التعارض.
- الأخباريون يسلمون بالتفاوت في النصوص كما أنهم يعالجون الإطلاق والتقييد وغيرها من الضوابط كما يفعل الأصوليون.
54:36 ما هي ضابطة الأخذ بظاهر النص، وضابطة التأويل؟
- يؤخذ بظاهر النص ضمن شروط منها أن يكون متضمنا لحكم فقهي لا المعارف والعقائد.
- ينظر في الظاهر:هل هو بنحو العموم أو الإطلاق، وينظر فيما يعارضه أو يخصصه أو يقيدة في بيانٍ آخر (النظر في البيانات المنفصلة).
- نؤول النصّ عند قيام الدليل أن الظاهر غير مقصود، وأمّا التأويل بمعنى حمل النص على معنى خاص فالمقدار اللازم أن نحكم بأن الظاهر غير مقصود، وأما التفسير وحمله على معنى خاص فليس بلازم، ويسع أن نرد علمه إلى أهله أو أن نطرح معاني محتملة دون أن نقول بأن هذا مراد الله عزوجل.
1:05:10 دفع شبهة عدم الحاجة للتخصص عند التعامل مع النصوص الدينية
- الناس أعداء ما جهلوا، وأفعال الناس في حياتهم العادية قائمة على الرجوع للمتخصص.
- كلمة الشيخ الأنصاري حول عدم تيسر تحصيل العلم في المعارف إلا للأوحدي.
- المقدار المتاح للعامة من تحصيل العلم: أصل العقيدة، والاستدلالات المبسطة الميسورة، ونزرٍ يسيرٍ من المعارف، و نزر يسير من الأحكام الفقهيّة.
1:12:26 ما معنى خداع الله في قوله تعالى (يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ)؟
- من المعاني المحتملة إبطال خديعتهم، وقد فصلنا في هذا الجواب في دروس شرح دعاء أبي حمزة الثمالي.
1:13:10 رأي الشيخ في بعض الشروح على الباب الحادي عشر
- نص السؤال: ما رايكم بالكتب التالية: هداية الامة للجواد الخراساني؟ ارشاد البشر في شرح الباب الحادي عشر للشيخ سليمان البحراني؟ مطارح النظر في شرح الباب الحادي عشر للطريحي؟
- كتبٌ مفيدةٌ ونافعةٌ، مع التنبيه على أنها شرحت العقائد وفق تصنيف العلامة رحمه الله في الباب الحادي عشر. وجملةٌ من الأمور التي ذكرها العلامة في الباب الحادي عشر ليست من العقائد بل أمورٌ معرفيّة أو اعتقادات معلقة.
1:14:11 كيف يمكن أن يُدرَس علمُ العقائد بالمنهج الذي تقترحونه وليست هنالك كتبٌ مؤلفةٌ على أساسه؟
- في كتب نظرية المعرفة: ما كُتب ليس منهجاً دراسياً، وينبغي أن يشتمل المنهجُ على بعض مَباحثه مثل:
المحور الأول: إثبات منهج اليقين وإبطال منهج الشك والسفسطة.
المحور الثاني: إبطال نظر الحسّيين.
كما ينبغي دراسته بنحو أكبر من الكتب.
من الكتب النافعة في نظرية المعرفة: (فلسفتنا للشهيد الصدر رحمه الله- نظرية المعرفة - المدخل إلى العلم والفلسفة والإلهيات- كتاب الشيخ المصباح اليزدي في نظرية المعرفة- كتاب الشيخ جوادي الآملي)
- في مبحث الصفات الخبرية: ننصح بكتابات الشيخ السبحاني، وحوارات الإنترنت كحوارات الشيخ الكوراني مع المخالفين- كتابات السيد الميلاني.
- في مبحث صدور الحديث: عبقات الأنوار والغدير وكتابات السيد شرف الدين وكتاب دلائل الصدق (أمضى الشيخ 10 سنوات في تدريسه)، والأفضل أن يختصر كتاب العبقات وأن يكون الأستاذ المُلَخِّص ممن له ممارسة في المناظرة مع المخالفين.
- من الكتب النافعة كتابات السيد محمد حسين القزويني والشيخ علي آل محسن والشيخ علي الكوراني والسيد جعفر مرتضى العاملي.
- في مبحث الدلالة: كتاب دلائل الصدق للشيخ المظفر وقد انتفع من العبقات وهو حقيقٌ بأن يُدرّس في الحوزة، وقد تكلّم الشيخ فيه بإقتدار.
- علم الكلام: محاضرات تعدُّ في هذه العلوم، مع ضرورة التعرّض لأحدث ما قيل.
- توجدُ أبحاثٌ جديدة وتصحيحات لمعاصرين كالألباني والأرنؤوط، وينبغي أن تضاف تصحيحاتهم لتلخيص العبقات.
- من الكتابات النافعة التي تواكب التصحيحات المعاصرة كتابات الشيخ حسن عبدالله العجمي، فينبغي أخذ كتاباته بعين الإعتبار.