حديث يا فاطمة أما ترضين أن الله عز وجل إطلع إلى أهل الأرض فاختار رجلين..
حديث: (يا فاطمة ، أما ترضين أن الله عز وجل إطلع إلى أهل الأرض ، فاختار رجلين أحدهما أبوك ، والآخر بعلك)
الصدور: - مكانة الحاكم النيسابوري واحتجاج أئمة أهل الحديث كالسيوطي وابن حجر بتصحيحاته.
- يشتملُ الحديث على فضل علي عليه السلام ومن الصعب أن يمرّ من تحت مقص الرقيب ، فوصوله دليلٌ على أنّه حديثٌ لا يمكنُ التعامي عنه، فوصوله شاهدٌ على صدوره عن رسول الله صلى الله عليه وآله.
- للحديث شواهد ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وآله كحديث (أنت مني وأنا منك) الوارد في البخاري.
- فن استدلالي يغيب عمّن لم يكن من أهل التضلّع في العلوم:
- لا نذكر الحديث لإثبات عقيدتنا في الإمامة، وإنما نورده من جهة ضمّه إلى شواهد ورواية المخالف له، ووروده من طرقنا، ووجود الشواهد عليه فيحصل اليقين ومن هنا يصح الإحتجاج به.
- باب الفضائل يُتسامحُ فيه بما لا يُتسامح فيه في أدلة الأحكام. الدلالة: -الحديث ترضية للزهراء عليها السلام. -
إطلاع الله في قوة الفحص والتفتيش، ولكن التعبيران الأخيران خطأ في حق الله.
- اختار: خيرة الله تجمعهما نسبة لفاطمة عليها السلام، فأي نعمة أعظم من أن يكون إختيارُ الله ممن له إضافةٌ لك.
- دلالة خفيّة: الحديث يلمحُ لفضل فاطمة، فالنسبة لها ليست مجرد إضافة بحكم العلاقة الأسرية؛ لأن هذه الإضافة متحققةٌ بين نوحٍ ولوط عليهما السلام وزوجتيهما، نوحٍ وابنه، والنبي صلى الله عليه وآله وأبي لهب، دون أن تنفعهم هذه الإضافة، فالإضافة هنا مختلفة، وهي المعنى المعنى الخفي الذي لم تبينه العبارة ولكن بينته الإشارة.
مقطعٌ مقتبسٌ من الجلسة الحوارية للشيخ علي الجزيري في ليلة 9 صفر 1440هـ
الدرس كاملاً: https://youtu.be/dAgKWxJQ5mY