حديث قولوا فينا ما شئتم ونزهونا عن الربوبية وحدّ الغلو
حديث (قولوا فينا ما شئتمونزهونا عن الربوبية) وحدّ الغلو
- السيد الخوئي رحمه الله يقول أن معنى الحديث حقٌ، فقد جمعَ الله لهم الفضل وهم متصفون بكل فضلٍ وليسوا أرباباً. - الغلو يتحقق بمعرفة الموصوف ولا بدّ من استفصال المتحدّث.
الحدّ الأول للغلو: أن تنسب لهم صفات الله التي يتفرّدُ بها.
الحد الثاني للغلو: إسباغ وصفٍ لم يدل الشرع على وجوده كالخلق والرزق والتدبير على نحو التفويض.
الحد الثالث للغلو: إثبات النبوّة لغير الأنبياء عليهم السلام، ففيه تجاوزٌ للحد الشرعي لأن الشرع دلّ على أنّه لا نبوة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله.
-دليل السيد الخوئي رحمه الله تامٌ لوجود روايات كثيرة في ذم المفوضة والتفويض.
- ما في الزيارة الجامعة يشيرُ للواسطة والقول الباطل هو القول الذي مفاده إنعزالُ الله.
مقطعٌ مقتبسٌ من الجلسة الحوارية للشيخ علي الجزيري في ليلة 9 صفر 1440هـ
الدرس كاملاً: https://youtu.be/dAgKWxJQ5mY