لماذا أقر الإسلام بيع العبيد والإماء؟
لماذا أقر الإسلام بيع العبيد والإماء؟
لا يحكم العقل أن ملكية البشر للبشر أمرقبيح أو حسن، وإنما يحكم بقبح الظلم وحسن العدل، متى ما كان تملك إنسان الإنسان ظلم فهو قبيح.
الأفعال الإختيارية على ثلاثة أقسام:-
الأول: أفعال هي علة تامة للحسن، وأفعال هي علة تامة للقبح (كالعدل والظلم).
الثاني: أفعال فيها اقتضاء للحسن (كالصدق)، وأفعال فيها اقتضاء للقبح (كالكذب).
الثالث: أفعال ليس فيها اقتضاء للحسن ولا للقبح (كالقيام والقعود).
تملك الإنسان للإنسان، إما فيه اقتضاء للحسن أو اقتضاء القبح، أو ليس فيه اقتضاء للحسن ولا للقبح.
للحكم على هذه القضية لا بد أن نحيط بالمصلحة والمفسدة في جميع الموارد، ولا يتيسر للعبد أن يحيط بجميع بالمصالح والمفاسد في جميع الموارد، ولا يعلم جهات التحسين والتقبيح إلا الله لخفائها على العباد.