تساؤلات حول الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) | ليلة 16 شعبان 1439هـ بالدمام

00:45 :  وظيفة المؤمن في زمن الغيبة ومن ينتظر من؟

- تكليف المؤمن العمل بالرسالة العملية لمعرفة ما أوجبه الله عليه واتباعه، ومعرفة ما نهى الله عنه واجتنابه.

- إذا كان الأمر متعلقٌ بالتسمية الأنسب للإمام عجل الله فرجه، فقد جاء في تبشير الإمام الجواد عليه السلام بالإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف اسم الـمُنْتَظَر، وأنّ سبب هذا الوصف بأنّ المخلصين من أتباعه وشيعته ينتظرونه.

- من القرائن التي تؤكد صحّة الرواية اشتمالها على أمرٌ غيبيّ، قبل ولادة الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف وغيبته.

14:22 : ما حقيقة وجود دولة الظل التي يديرها الإمام المهدي عجل الله فرجه؟

- الأنسب أن يوجه السؤال لمن طرح هذا المفهوم.

14:57 :  كيف يكون الإنسان مهدوياً متحركاً؟

- هذا يرتبط بوظيفتنا في زمن الغيبة وهي أخذ معالم الدين من الفقهاء العدول مع مراعاة شرائط التقليد.

15:32 : الجمع بين خروج الإمام المهدي (عجل الله فرجه) بالسيف والرحمة المحمدية:

- دعوة الحق لا بد لها من شوكة تنصرها، ودولة رسول الله صلى الله عليه وآله كانت في شوكة،

يقول الشاعر: وَلا خَيْرَ في حِلْمٍ إذَا لَمْ يَكُنْ لـَهُ  ***  بَوَادِرُ تَحْـمِي صَفـْوَهُ أَنْ يُـكَدَّرا.

- الروايات التي تتحدث عن الشوكة واردةٌ من طرق الفريقين، فلا يصحّ لغيرنا أن يحتجّ علينا.

18:52 : ما الحكمة من صلاة النبي عيسى (عليه السلام) خلف الإمام المهدي (عجل الله فرجه)؟

- أصل الصلاة مروي من طرقنا ومن طرق غيرنا، وقد صرح علماء الحديث والحفاظ بأنّ هذا متواترٌ، وأما معرفة الحكمة فهذا شيءٌ من الغيب.

- العمل بمقتضى القواعد الشرعية هو أن الإمام الإمام المهدي (عجل الله فرجه) هو أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وآله خَلقاً وخُلقاً، وإذا حظي عيسى (عليه السلام) بأن يصلي خلف خاتم أوصياء خاتم المرسلين (صلى الله عليه وآله) ، فالطبيعي أن لا يفوت عيسى عليه السلام هذه الصلاة.

20:58 : كيف نلتمس وجود الإمام المهدي (عجل الله فرجه) بين ظهرانينا؟

- الإلتقاء بالإمام يستلزم أن يصل المؤمن إلى حالة الاضطرار، لكونهم عليهم السلام مظهراً من مظاهر صفات الله جلّ وعلا، فلا بد أن يجيبوا المضطر. والمورد الآخر أن يصبح الإنسان أوحديا في ارتفاع درجته عندهم كالمقدس الأدربيلي رحمه الله.

- استشعار وجود الإمام (عجل الله فرجه) بين ظهرانينا، فهو أمرٌ يعرف بمراجعة النفس نظير استحضار المصلي أنه بين يدي الله في الصلاة.

25:03 : ما دلالة وضع اليد على الرأس عند ذكر الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف)؟

- أصل هذا واردٌ عن الإمام الرضا عليه السلام، فإذا كان الإمام الرضا (عليه السلام) وهو جده يفعل هذا الصنيع، فمن هو هذا الإمام؟!!

26:02 : ما المقصود باكتمال العقول عند ظهور الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف؟

- يستظهر أن عقول البشر.

- القوة التي تُسيطر على سلوك الإنسان والتي توجب تحكم الإنسان في أفعاله.

- تتكامل أكثر في التحكم في سلوكها.

29:08 : ما حقيقة وجود الأبدال والأوتاد والأقطاب في عصر الغيبة؟

- بعض المصطلحات لها أصلٌ في الشرع وبعضها واردٌ من غير طريق الشرع.

- يوجدُ جماعة يؤنسون الإمام المهدي في غيبته، وقد جاء في الحديث: (ونعم المنزل طيبة ، وما بثلاثين من وحشة).

30:41 : التعامل مع من يقول بأن ظهور الإمام المهدي (عجل الله فرجه) قريب؟

- يمكن أن يُفسّر الأمر بتفسيرين:

الأول: أن يعمل الإنسان برجاء أن يظهر الإمام في زمانه، وهذا ليس بالمعيب بل هو الموجود في القرآن (إنهم يرونه بعيداً ونراهُ قريبا).

الثاني: التوقيت عبر اسقاط أخبار زمن ظهوره على زمننا ويحدد فترة بعدها لزمن الظهور، والتوقيتٌ منهيٌ عنه والموقت كذّاب، وقد ورد النهي عن التوقيت في الروايات الشريفة.

- يوجدُ مزاج عند بعض الناس يدعو لجمع روايات الملاحم والفتن / أخبار آخر الزمان والنظر لها نظر تطبيقي على زمنه، وكانت موجودة عند السنة منذ القدم، ويوجدُ عند الشيعة من يحمل هذا المزاج.

- التطبيق إن كان في حدود التطبيق الظني لتقوية الرجاء فلا بأس به، وأما إن زاد الرجاء إلى حد التوقيت فهذا منهيٌ عنه.

36:10 : ما هو أثر الدعاء في تعجيل الظهور؟

- الدعاء له أثرٌ عظيم في تغيير التقدير، والشيعة يقولون بالبداء  - والذي هو في حقيقته إبداء - وهو تغيير التقدير الظاهر، والدعاء من أبلغ أسباب تغيير التقدير.

- الدعاء له (عجل الله فرجه) بتعجيل الظهور ورد الندب إليه شرعاً؛ فلا يعنيك بعد ذلك إن كان يؤثر أم لا يؤثر.

42:12 : هل توجد ملازمة بين الظهور وتفشي الظلم والفساد؟

- يوجد تعارض بينهما، لأن الظهور ليملأ الأرض قسطاً وعدلا، فانتشاره قبل الظهور.

42:44 :  ما هي الكتب التي تنفعنا في الرد عن الشبهات؟

- كتب الشيخ جعفر السبحاني حفظه الله، وكتب السيّد جعفر مرتضى العاملي حفظه الله.

44:00 : حقيقة أن أنصار الإمام (عجل الله فرجه) هم 313

- الإمام عجل الله فرجه له أنصارٌ كثر أكثر من 313، ولكن الأنصار بمعنى أصحابه هم 313 رجلاً، كأنصار طالوت وأنصار رسول الله صلى الله عليه وآله في بدر، وهو موجود في روايات الشيعة وروايات السنة.