ما هو الكتاب الذي أراد النبي (ص) كتابته يوم رزيّة الخميس؟
2020/10/11
591
ما هو الكتاب الذي أراد النبي (ص) كتابته يوم رزيّة الخميس؟
- ينبغي أولاً أن ننظر لصفة الكتاب وهو كونه أمانٌ وعصمةٌ للأمة من الضلالة، ويحمل الهداية اليقينيّة الأبديّة، وهي ما ضحى النبي صلى الله عليه وآله من أجله بأغلى ما يملك.
- لو كُتِبَ كتابُ رسول الله صلى الله عليه وآله لما قتل أهل البيت عليهم السلام ولما خُذِلوا. وقد تنبّه لذلك بعض المخالفين فقال بأنه لا ينبغي أن يذكر مقتل الحسين عليه السلام لأنه يثير شكوكاً حول من أسس أساس ذلك.
- رسول الله صلى الله عليه وآله يعلمُ بما سيجري على الأمة، والكتاب الذي كان سيكتبه كان سيحمي أهل البيت عليهم السلام من القتل والخذلان.
- لو لم يحيي الشيعة مقتل الحسين عليه السلام وقصّروا في ذلك لوسم مقتل الحسين عليه السلام بالخرافة.
- القرآن الكريم ذكر صراحة وجود أناسٍ في زمن رسول الله صلى الله عليه وآله متعلقين بالدنيا فقال: (مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا)، فأين ذهب هؤلاء بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله؟! لا يُتعقّل صلاحهم، وإلا لزم من ذلك أن نتصور أن رسول الله صلى الله عليه وآله
- رغم ضياع الكثير من تراث رسول الله صلى الله عليه وآله لعوامل شتى، فقد وصلت لنا بعض النصوص بالتواتر مثل حديث الثقلين، ومنه يُعلم أنه ما كان ليَخفى على المعاصرين لرسول الله صلى الله عليه وآله ومن كان قريباً من زمنه.
- الهدف من تحرير الكتاب أن يكون مرجعاً للأمة، وقد تنبّه لذلك من منعَ الرسول صلى الله عليه وآله من كتابة الكتاب.
- لا يُتعقّل أن المنع كان شفقةً بحال رسول الله صلى الله عليه وآله، فمن لا يكترث بترك رسول الله صلى الله عليه وآله هدفاً للسيوف في معركة أحد للنجاة بنفسه، كيف له أن أن يشفق عليه من كتابة سطرين؟!
- الحوار الذي اضطروا رسول الله صلى الله عليه وآله بعد إغضابه كان أكثر من مقدار الكتاب الذي كان سيكتبه.
مقاطعٌ مقتبسةٌ من || الجلسة الحوارية || قرية الفضول ||
ليلة السبت 16 ربيع الأول 1440 هـ الدرس كاملاً: https://youtu.be/jkCQ5UodUac