الشيخ علي الجزيري | درس ليلة السبت 30 ربيع الأول 1443هـ - الموافق 5 نوفمبر 2021م

اليوتيوب: https://youtu.be/kBGJE0cVrhw

الموقع: http://jaziri.net/view.php?id=824

0:00 المقدمة

00:40 جمع الأحاديث القصار ( ج 4) [ الأحاديث الخماسية]

1:01:18 أثر الأعمال المعنوية في العلاج ليس لأحدٍ أن يقول أنّه جرب هذا الدواء على هذا المرض الذي هو داخلٌ في هذا الداء الذي ذكر ولم ينفع، ولو استطاع ذلك، فيأتي الحديث إلى الشروط. مقتضى الإطلاق اللفظي أن يكون دواءً مطلقًا، ولكن أقصى ما يفيده الإطلاق اللفظي هو الظن، وإنما يحتجّ به في الفقه لا الأمور الفقهيّة.

1:05:16 – 1:05:51 سؤالٌ مؤجل 1:05:52 المقصود من النهي الوارد عن التسمّي بالشيّعي كلمة الشيعة لها إطلاقات: عقدية: اعتقاد إمامة أهل البيت (ع) سلوكي: اتباع الأئمة (ع) في سلوكهم. ونهي الأئمة (ع) ناظرٌ للتشيع السلوكي، وأمّا التشيع العقدي فواردٌ عنهم (ع).

1:09:56 ما الأصل الروائي في جعل الإرادة من الذات؟ سؤالٌ يحتاج إلى وقتٍ طويل، والموضوع من مزال الأقدام.

1:11:58 أليس في جرّ رأس موسى (ع) رأس أخيه إهانةً له؟ الجواب التفسيري: هذا فعلٌ، وفيه إشارة إلى شناعة ما فعله قومه من عبادة العجل، وفيه تزكية لفعل هارون عليه السلام، والناس لا تكفّ عن الملامة، ودونك لومهم لأمير المؤمنين (ع). إذا وجدتم عذراً لهارون (ع) في سكوته عن عبادة قومه للعجل، فعليٌ (ع) أولى بالعذر. من عبد العجل هم من لاموا موسى (ع) على سكوته. الجواب العقدي: الفعل مجملٌ ولا يُعرف وجهه إلا من جهة صاحبه، وظلم موسى (ع) لهارون (ع) منفيٌ؛ لكونه معصوم (ع)، وحجّة الله أولى بالرعاية. تعظيم عمّار بن ياسر (رضي الله عنه) للإمام الحسن (ع).