تفسير سورة الضحى (2)|

موقع الشيخ علي الجزيري يرحب بكم

جاري تحميل المحتوى . . . الرجاء الانتظار

قائمة الاقسام

تفسير سورة الضحى (2)|

2023/05/04 117


تحميل

 ليلة 6 رمضان 1444هـ |27 مارس 2023م

الشيخ علي الجزيري | تفسير سورة الضحى (2)| ليلة 6 رمضان 1444هـ |27 مارس 2023م

اليوتيوب:    • الشيخ علي الجزيري…  

00:00 بداية الدرس واسترجاع لما سبق

01:05 ألم يجدك يتيماً فآوى حمل السيد الطباطبائي رحمه الله الآية على فقد أبويه وجده وعمّهن وأورد قولاً – مرّضه – بأنه فرد لا نظير له.

02:54 ووجدك ضالاً فهدى حمل السيد رحمه الله الضلال على غير الهدى، بمعنى ضالاً في نفسك (ضالاً لولا هداية الله)، والنبي (ص) مهديٌ منذ أن أوجدهُ الله، وقارب الآية بقوله تعالى: (قَالَ فَعَلْتُهَآ إِذًا وَأَنَا۠ مِنَ ٱلضَّآلِّينَ). هل يريد السيد من هذا الخروج للتعريج على الفرق بين النبي (ص) وموسى (ع)، الذي لنفسه مراتب من الهدى، والتي كان بعضها منذ حين وجد [الإقرار بالوحدانية] أما الهداية في اجتناب قتل نفس يلزم من قتلها معاداة القوم وضرره [خلاف الأولى] فهذا هدى لم يكن عليه من الهدى إلا بعد الرسالة. للهدى والضلالة درجات، وما حصل لموسى (ع) بعد النبوة هي درجة عالية من الهدى.

14:05 حمل الضلالة على معنى قريب من نفي العلم كما في في قوله تعالى: (وكَذَلِكَ أوْحَيْنا إلَيْكَ رُوحًا مِن أمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِي ما الكِتابُ ولا الإيمانُ). الآية ساكتةٌ عن زمن مجيئ هذه الروح. تكلم القرآن عن ثلاثة أرواح: (1) الروح الأمين (جبريل)، (2) روح القدس (خلق عظيم ملازم للحجة القائم لله تعالى)، و (3) الروح (جاءت الروح في بيانه أنه خلق أعظم من جبريل وميكال، وأنه ملازم لرسول الله (ص) وآله الأطهار). الذي يُفهم من النصوص أن الروح مرتبة من مراتب الوجود.

23:12 شاهد تأييدي ذكره السيد رحمه الله يرد عليه أن الخطاب في الآية موجه للنبي (ص) لا يوسف (ع). لمعرفة متى يوصف بأنه من الغافلين، ينبغي ملاحظة الفرق بين الإنزال والتنزيل. تفسير السيّد رحمه الله الضلالة بمعنى (في نفسك) أوجه.

28:50 تعرض صاحب الميزان لتفسيرات أربعة للضلال حكم السيد رحمه الله بأن الوجوه الأربعة ظاهرة الضعف.

30:53 وقفة مع ما أورد السيد الطباطبائي رحمه الله (وجدك ضالا): قد يتوهم منها ما ينافي العصمة، ويجب أن نبي المنهج الذي نعتمد عليه في فهم القرآن. دليل العصمة يقيني، وغاية ما يتوهّم من الآية الظهور وهو ظني، ويلزم رفع اليد عن هذا الظهور، وممن نبّه على هذا الأصل الشريف المرتضى وشيخ الطائفة في كتابه الاقتصاد. كلمة قيمة للشيخ الطوسي (رحمه الله): ” بل نقول: الظواهر تبنى على أدلة العقول، ولا تبنى أدلة العقول على الظواهر”. تحديد دلالة النصوص استناداً إلى أدلة العقول، وشاهد تقريبي من القرآن الكريم (وهو بكل شيءٍ عليم) = (كل) تفيد العموم، في حين أن (كل) في قوله: (تدمّر كل شيء بأمر ربها) = لا تفيد العموم، ومع أن اللفظ واحد إلا أن الدلالة العقلية في مورد أثبتت العموم وفي مورد آخر نفت العموم.

42:30 الطريق الصحيح لتفسير الآية: في الآية بحث عقدي وتفسيري، وينبغي تقديم الدليل القطعي على الدليل الظني. تذكير: ليس الطريق لغير المعصومين مفتوحاً لتفسير كل آية من آيات القرآن الكريم، وليس لأحد أن يدعي معرفة مراد الله. قد تكون معرفة المراد ميسورة بالنسبة لنا وقد لا تكون، وما علينا إلا بذل الجهد. لم يبقَ لنا إلا الترجيح، ومنها تفسير السيد الطباطبائي رحمه الله وهو وجيه. يرد عليه أنّ (وجدك ضالاً ظاهرة في الوصف) : اثبات شيء لشيء فرع ثبوت المثبت له، والصفة فرع الموصوف، ويجيب الفلاسفة بأن الصفة فرع الموصوف = فرعية رتبية لا زمانية، ومنها وصف الله بالغني. القَبلية هنا قبلية رتبية لا زمانية. لا يسد تفسير السيد رحمه الله الباب أمام التفسيرات الأخرى، فتبقى محتملة، وخصوصاً التفسير الأول وهو تفسير مروي.

53:29 قوله تعالى: (وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَىٰ * فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ) العائل من لا مال له، وأغناه بمال خديجة، وقيل باستجابة الدعاء. القهر فيه خصوصيتان: الغلبة وقصد الإذلال. 55:11 قوله تعالى: (وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ * وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ) النَهر الرد بغلظة، والسائل يشمل من يسأل عن أمر ديني ومن يسأل عن المال. والتحديث الذكر أو إظهار نعمة الله بالفعل. هذه الأوامر: لا تختصّ بالنبي (ص)، والخطاب عام، وهذا من باب: إياكِ أعني واسمعي يا جارة. 1:01:30 نهاية الدرس وطرح الأسئلة

1:01:35 تقديم تفسيرات المفسرين على الروايات الظنية العلماء المتبحرون لا يغفلون عن هذه الروايات، ولكنهم يرون أن تلك الرواية لا تنهض بها حجة.

1:04:38 طرح سؤالين:

1:05:41 لماذا (يردّ علمها إلى أهلها) ولا تردّ من أصل؟ هذه الرواية منقولة عن المعصوم (ع)، فمن أين أن الإمام لم يقلها ولو لأمر خارجي كالتقيّة، وهو وإن كان احتمال موهوم إلا أنه احتمال يسدّ الباب علينا. ولعل الإمام (ع) حكى المعنى بلفظ ولكنّ الراوي عبّر بهذا اللفظ لتأثره بجو المخالفين.

1:09:20 هل جاءت أية (ما كنت تدري..) لدفع توهم الألوهية عن النبي (ص)؟ إن كان هذا القول وارداً في الروايات، قبلناه، وأمّا إن كان مجرد احتمال، فلا حاجة له. حديث البعض عن “حماية جناب التوحيد” قد يفتح الباب حتى لاسقاط بعض آيات القرآن. ما أبعد هذا عن ما جاء عن الإمام الرضا (ع) في فضل رسول الله (ص). اجتهاد القوم في قرآنية القرآن الكريم

1:15:57 هل نشر صور النعم في شبكات التواصل من التحديث بالنعم؟ على المؤمن أن يُبعد نفسه عن تسويلات الشيطان، وما يفعله استنباط وعليه أن يرجع للفقيه لمعرفة إن كان هذا الحكم يستنبط من الآية، لكي لا يخيط السماء بالأرض.

1:18:32 وجه لحمل الضلال بمعنى المنشود وجهٌ حسن، ولكن الضال في القرآن بخلافه.

1:19:35 الفرق بين الظاهر والنص زيدٌ أخي = كلام صريح (بالقرائن)، وأمّا إن سئل عن تلميذه فقال: (ولدي) فهذا ظاهر. اللفظ الصريح هو الذي لا يحتمل غيره، ولا تتمّ الصراحة إلا بإضافة القرائن. إشكالية فهم الكلام: قصة عريض القفا، وقصة المتنبي مع خصومه.


التالي السابق