وصف النبي الأعظم (ص) في نهج البلاغة (٣) || العتبة العلويّة - النجف الأشرف
الشيخ علي الجزيري || وصف النبي الأعظم (ص) في نهج البلاغة (٣) || ٢٤ رجب ١٤٤٥ هـ
اليوتيوب: • الشيخ علي الجزيري || وصف النبي الأعظم...
نهج البلاغة: " ... حافظاً لعهدك، ماضياً على نفاذ أمرك، ماضياً على نفاذ أمرك، حتى أورى قبس القابس وأضاء الطريق للخابط، وهُديت به القلوب بعد خوضات الفتن، وأقام موضحات الأعلام ونيرات الأحكام، فهو أمينك المأمون وخازن علمك المخزون، وشهيدك يوم الدين.."
العهود في القرآن الكريم: [عهد بني آدم – ميثاق النبيين – الوصيّة (لأولي العزم)]
[عهد عام] عهد بني آدم: ألا يعبدوا الشيطان - الإقرار بالربوبيّة – عبادة الله.
[عهد خاص]: ميثاق النبيّين: نُصرة النبي المصدق لما بين أيديهم، والمحققون على أنّ المراد: الإيمان برسول الله (ص) وأن ينصروه (ص).
[عهد خاص الخاص]: الوصيّة لأولي العزم: إقامة الدين وعدم التفرّق فيه.
ويوجدُ ميثاقٌ لم يُبيّن متعلقه.
وصف النبي (ص) بأنّه خازنُ علم الله. إشارات لعلم رسول الله (ص) في آيات القرآن الكريم.
رسول الله (ص) أعلى من ارتضى من رسول، بل كان له مقام الترضيّة.
مقام الترضية لرسول الله (ص) في القرآن الكريم: قوله تعالى: (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى)، و قوله تعالى: (فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ)، و قوله تعالى: (قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا).
وصف النبي (ص) بأنّه شهيد الله يوم الدين. مقام الشهادة في القرآن الكريم: قوله تعالى: (فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَىٰ هَٰؤُلَاءِ شَهِيدًا)، وقوله تعالى: (وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِى كُلِّ أُمَّةٍۢ شَهِيدًا عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَىٰ هَٰٓؤُلَآءِ)، وقوله تعالى: (وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا).