الشيخ علي الجزيري | ليلة السبت 6 شعبان 1445 هـ | مسجد داغر المطيرفي

اليوتيوب:    • الشيخ علي الجزيري |  ليلة السبت 6 شعب...  

00:00 المقدمة وطرح الأسئلة

03:10 معاني التفويض وحكمها للتفويض عدة معانٍ: منها: الذي ينسبه الغلاة لأهل البيت (ع) ويعني أن الله خلق الخلق وفوّض أمرهم (تدبيراً ورزقا وإماتة وإحياء) إلى بعض الخلق، وهو معنى باطل قال به الغلاة وتبرأ الأئمة (ع) منهم، وإن كنا نرى أنهم نواصب اندسوا في وسط الشيعة. هذا الوجه من التفويض باطلٌ عندنا، والأدلة الشرعية تأباه، فهي على أن التدبير والرزق والإحياء والإماته كله من الله، سواء بالمباشرة أم بالتوسيط (السببيّة). توسّط الإرادة بين الفقهاء وعلماء العقيدة. يوجد معنى صحيح للتفويض وهو تمكين العباد من بعض الأمور كتصرفنا في أجسامنا. ويوجد معنى ثالث للتفويض: التمكين بدون قيود، والحس يشهد بوجود قيود.

ويوجد معنى رابع للتفويض: وهو المقابل للجبر، وهو المرتبط بالأفعال الإختيارية التي تعلقت بها التكاليف الشرعية. السؤال يرتبط بنكتة المقابلة في الرواية، وذلك ينبني على مقدمة مفادها سلامتها من خطأ الراوي، وهو أمر غير محرز، ويحتمل أن الراوي قد التبست عليه معاني التفويض. وقفة مع بعض المدارس التي تُنكر التأويل في مورد ويقبلونه في مورد. الوجه في بطلان الجبر. الإنكار في قوله تعالى: (أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَّحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ ۚ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ) الوجه في بطلان التفويض المقابل للجبر مصادمته للحس.

50:35 الفرق بين المشيئة والإرادة هذا من مزالق الأقدام، ولا يحسن بغير المتخصص الولوج فيه، والمتخصّص لا يأمن السلامة فيه

. 51:53 مفردة أهل البيت في النصوص وعصمتهم للمفردة إطلاقات، منها ما يقصدُ به: أهل الكساء خاصة ، ومنها المعصومون (الذين يصلى عليهم في الصلاة)– ومنها ما يعم دائرة أكبر كحمزة وجعفر، ويوجد معنى يشمل ذريات الأئمة (ع). الوجه في إثبات عصمة الأئمة المعصومين من غير أهل الكساء (ع) من خلال الحكومة أو الورود.

المعصومون الأربعة عشر هم الذين يُصلى عليهم في الصلاة.

من طرق معرفة المراد في كل إطلاق مناسبة الحكم والموضوع. من طرق تعيين المراد اتفاق المتخاصمين أو اختلافهم.

1:00:16 الجمع بين الإصغاء لشخص وتقصّى الحكمة لكل وجه، ولا يوجد تنافٍ بينهما. تارة يكون الاستماع من باب النظر فيما يقول إن كان حقّا أو باطلاً، وبين الاستماع لشخص مع الإلتزام بقبول ما يقول. كيف نتعامل مع موارد اختلاف التشخيص

. 1:03:10 هل العلم وسيلة أم غاية؟ بعض العلم غاية وبعضه وسيلة، وشواهد على ذلك.

1:05:41 ما هي طبيعة العلاقة بين المقلّد والمرجع ؟ التخصّص: وهي علاقة غير المتخصص مع المتخصص، مع مزيتين إضافيتين: الجانب الروحي: المرجع هو من يبصرك بشرع الله. علاقة الحاكم بالمحكوم: ومن أمثلته الأوقاف والتعامل مع القُصَّر. تشخيص بعض الأمور ينبني عليه حكمٌ ولائي، وهذا للفقيه رغم أنه مبني على تشخيص موضوع خارجي. قد يترتب على التشخيص أمر عام كتشخيص موارد التقية في الإعلام، فهذا مما يُرجعُ فيه للمرجع.

1:16:12 رواية: (إن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا) يوجد عند الشيعة وغيرهم أنّ من لم يحبب عليا (ع) هو ابنٌ لغير رشدة. لا نعرف المراد بالرواية ولا نتكلم في أنساب الناس. لا يوجد تعارض بين الروايتين، فالكلام عن الواقع يختلف عن التوصيف. أراد الإمام (ع) في الرواية الثانية أن يصحّح للرجل فعلين قبيحين

وهما: القذف والتعليل.

لا نعلم العقيدة التي يختمُ بها كل شخضٍ حياته.