درس ليلة الخميس 27 ربيع الثاني 1446 هـ | النجف الأشرف

موقع الشيخ علي الجزيري يرحب بكم

جاري تحميل المحتوى . . . الرجاء الانتظار

قائمة الاقسام

درس ليلة الخميس 27 ربيع الثاني 1446 هـ | النجف الأشرف

2024/11/12 19


تحميل

الشيخ علي الجزيري | درس ليلة الخميس 27 ربيع الثاني 1446 هـ | النجف الأشرف

اليوتيوب:    • الشيخ علي الجزيري || درس ليلة الخميس ...  

00:00 طرح الأسئلة

03:50 المراد بالإيمان في القرآن الكريم تارة ينظر للكلمة من خلال الدلالة اللفظية، وتارة من خلال القرائن المحيطة بها، وثالثة ينظر إلى بيان الشرع في تفسير الآية. بحسب الدلالة اللفظية: الإيمان هو الاعتقاد، والذين آمنوا هم الذين اعتقدوا، إلا أنّ القرينة القاطعة على أنّ المقصود ليس الاعتقاد كيفما كان. لا يُكتفي بالدلالة اللفظية لوجود مؤثرات أخرى في المعنى كالقرائن اللفظية والمعنوية.

بلحاظ القرائن القرآنية، فإنّ الإيمان ناظر للاعتقاد بالعقائد الحقّة، دون تبيان هذه العقائد، فتُطلب العقائد من بيان الشرع. في بيان الشرع، ورد في روايات كثيرة أن المراد بالذين آمنوا الذين اعتقدوا باعتقادات خاصة، بُيّن بعضها في القرآن كالإيمان بالله والرسل والكتب السماوية والملائكة، وبُيّن بعضها الآخر في السنة المطهرة. هذه الأمور ليست على نسقٍ واحد، وبعضها دخيلة في الإيمان دخلا منجزاً كالإيمان بالله، وبعضها دخيلة في الإيمان بنحو مُعلّق كالإيمان بنبوة الأنبياء السابقين.

الاعتقاد بدخالة إمامة أهل البيت (ع) في تحقّق الإيمان معلوم من بيان رسول الله (ص) ويمكن أخذه من بعض الآيات القرآنية كقوله تعالى: (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ) التي اشتملت على سؤال في مقام الإنكار، والإنكار يكون عند صدور فعل قبيح على يد مَنْ تُنكِرُ عليه، فدلّت الآية على أن جماعة ممن خوطبوا بالآية سوف ينقلبون، والعدد يستفاد من اللغة، حيث أُسند الإنقلاب إلى الجميع، ويصححه صدور الفعل عن هذه الجماعة بأحد شرطين: أن يكون البعض ذا كم كثير أو ذا كيفٍ مؤثّر.

والأمر الذي اجتمع عليه غالب المسلمين بعد رسول الله (ص) أو الأشخاص المؤثرون ترك إمامة أمير المؤمنين (ع).

من الأدلة أيضا ما جاء من أنّ من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية. جاء الحديث عن المعاد في خمس آيات القرآنية.

بعض الاطلاقات في القرآن الكريم للإيمان أُريد بها الإسلام.

30:00 قوله تعالى: (وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ) بخلاف المتوقّع، جاءت الإية ببيان التعجيز بما هو دون القرآن الكريم، وقوله: (مِن مثله) دالة على التعجيز بما هو قريبٌ منه.

23:55 معنى (والمَاسِكِ مِن أَسبابِكَ بِحَبلِ الشَرَفِ الأَطوَل) في ذلك وجوه ولكن الظاهر أنّ رسول الله (ص) آخذٌ بأكثر أسباب الرضا لله، وهو في كلّ آنٍ مشتغلٌ بأحبّ الأعمال إلى الله.

34:23 كيف يؤيد روح القدس أئمة أهل البيت (ع) ؟ نردّ علمه إلى أهله، والذي يعطيه التدبر أنّ جبريل لا يأتي رسول الله (ص) بأمرٍ لا يعلمه، فالقرآن أُنزِلَ نُزولا دفعياً قبل مجيء جبريل به. ولعلّ التأييد بالقياس إلى غيرهم، وروح القدس خلق أعظم من جبرئيل (ع). يمتاز أهل البيت (ع) عن باقي البشر بوجود الروح. 40:41 الحد الأدنى للجمع لتحصيل الأثر في حديث الكساء هذه الأمور يراد بها تحصيل الآثار، والفقهاء يوجهون للأخذ فيها بالحزم، والرواية في مقام التشجيع والمناسب لهذا المقام والمرجو من كرم الله أن يحصل بأدنى عدد.

41:29 قيمة النِعَم مع كونها محفوفة بالابتلاءات فتح الباب للتكامل نعمة عظيمة، ودون الاختبار لا يمكن استبانة الفرق بين المحسن والمسيء.

44:13 مخاطبة جبريل لرسول الله (ص) بلفظة: يا محمد هذه الروايات موجودة عندنا وعند غيرنا، ولا نعلم سرّ هذا التعبير. معنا أنّ رسول الله (ص) أفضل خلق الله بما فيهم جبرئيل (ع)، بخلاف غيرنا. هذا سؤال عن فعل، والفعل مجمل ما لم يُبين وجهه صاحبه، والطريق لمعرفته من بيان الشرع، والشرع ساكتٌ عن ذلك. من الجائز عقلاً أن يكون من أدب الملائكة أن يخاطبوا رسول الله (ص) باسمه الشريف.


السابق