الدرس السادس |26 محرم 1439 هـ | النجف الأشرف
حوزة أمير المؤمنين (ع) |النجف الأشرف
00:01 بداية الدرس وعرض أهم النتائج التي تمّ التوصّل لها في الدروس السابقة:
1 -أن الشيخ الأنصاري قسّم الاعتقادات إلى اعتقادات منجزة ومعلقة، وقد وافقناه على هذا التقسيم.
2- أن الشيخ رحمه الله عدّ تفاصيل صفة الله وصفات الأنبياء والأئمة عليهم السلام من الاعتقادات المعلقة، وقد خالفناه وقلنا أنّ ما عدّه من الاعتقادات المعلقة هو من المعارف باصطلاحنا.
3-أن الشي حكم بلزوم تحصيل العلم بالعقائد المنجزة وجوباً عقدياً ووجوباً فقهياً، وقد وافقناه في الوجوب الفقهي وخالفناه في الوجوب العقدي.
4 -أن الشيخ نفى وجوب تحصيل العلم بالاعتقادات المعلّقة ونفى دخل تحصيل العلم بها في الإيمان بها، وقد خالفناه في ذلك، وقررنا وجوب تحصيل العلم بها بالوجوب الفقهي.
8:30 الفرق بين الوجوب الفقهي والوجوب العقدي -يظهر من خلال حكم الغافل.
11:50 الحد الأدنى في تحقق الإيمان عند الشيخ الأنصاري: (معرفة الله- معرفة النبي صلى الله عليه وآله- معرفة الأئمة (ع) – المعاد الجسماني)
23:23 هل يجب علينا معرفة كمالات النبي صلى الله عليه وآله؟ استدل الشيخ الأنصاري رحمه الله على الوجوب بدليلين من العقل ودليلين من النقل.
30:30 الجمع بين الأدلة التي ذكرها الشيخ رحمه الله وبين السيرة العملية للمسلمين -مخالف لسيرة المتشرعة فضلاً عن العوام. -يمكن الجمع بأن يتوسّع في دائرة المزاحم بنحوٍ لا نقول أن هذا الوجوب يسقط بأدنى مزاحمٍ يزاحمه. -هذه الأدلة تثبت الفضل في تحصيل كمالاته صلى الله عليه وآله وفضائله وكراماته وأنها أمرٌ محبوبٌ عند الله.
36:22 لزوم الاعتقاد بكل ما جاء به النبي صلى الله عليه وآله تفصيلاً لمن عرف التفصيل، وإجمالاً لمن عرف الإجمال، وتفصيلاً وإجمالاً كلا بحسبه. -هذه من توابع التصديق لا الإيمان، وبعض ما ذكره الشيخ لا يرتبط بالدين بل بعناوين أخرى كالتكوين. - التفريق بين الأمور العقدية والأمور المعرفية.
40:20 الاعتقادات المنجزة عند الشيخ الأنصاري رحمه الله: "وبالجملة: فالقول بأنه يكفي في الإيمان الاعتقاد بوجود الواجب الجامع للكمالات المنزه عن النقائص وبنبوة محمد (صلى الله عليه وآله) وبإمامة الأئمة (عليهم السلام)، والبراءة من أعدائهم والاعتقاد بالمعاد الجسماني الذي لا ينفك غالبا عن الاعتقادات السابقة، غير بعيد، بالنظر إلى الأخبار والسيرة المستمرة". فرائد الأصول - الشيخ الأنصاري ج 1 ص 568
46:06 تحرير المقدس الأردبيلي رحمه الله لمسألة اعتقاد الحق لغير دليل: "انه يكفى في الأصول أيضا مجرد الوصول إلى الحق بمثل ما مر مرارا ، وانه يكفى ذلك لصحة العبادة المشروطة بالقربة ، من غير اشتراط البرهان والحجة على ثبوت الواجب وجميع الصفات الثبوتية والسلبية والنبوة والإمامة وجميع أحوال القبر ويوم القيامة ، بل يكفي في الايمان اليقين ثبوت الواجب والوحدانية والصفات في الجملة بإظهار الشهادة به وبالرسالة وبإمامة الأئمة ، وعدم إنكار ما علم من الدين بالضرورة ويلزمه اعتقاد سائر المذكورات في الجملة.... ومما يؤيده الشريعة السهلة السمحة ، وان البنت (التي ما رأت أحدا إلا والديها مع فرضهما متعبدين بالدين الحق ، فكيف الغير) إذا بلغت تسعا يجب عليها جميع ما يجب على غيرها من المكلفين على ما هو المشهور عند الأصحاب ، مع انها ما تعرف شيئا ، فكيف يمكنها تعلم كل الأصول بالدليل ، والفروع من أهلها على التفصيل المذكور ، قبل العبادة ، مثل الصلاة على ان تحقيقها العدالة في غاية الإشكال كما مر. وقد لا يمكن لها فهم الأصول بالتقليد فكيف بالدليل. وعلى ما ترى انه قد صعب على أكثر الناس من الرجال والنساء جدا فهم شيء من المسائل على ما هي إلا بعد المداومة". مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان- المحقق المقدّس الأردبيلي ج 3 ص 189
الدرس السادس: http://jaziri.net/view.php?id=206
سلسلة الدروس: http://jaziri.net/cat.php?id=33