الشيخ علي الجزيري|| درس ليلة السبت 6 ذي الحجة 1439هـ - الموافق 17 أغسطس 2018م الفيديو: https://youtu.be/DBISk6yfUa4

الموقع: http://jaziri.net/view.php?id=377 00:01

ما هي القيمة الإثباتية للرؤيا؟ - تارة يكون البحث في حجيتها، وحالها أنها ليست حجة في الأمور الشرعية. - وتارة يبحث في مدى كونها مثبتةً لمعرفة لا تتعلق بالشريعة (الاستشراف مثلاً)، فهذا أمرٌ لا يكاد يخلو منها إنسانٌ، ولعل إنكارها مساوقٌ لإنكار المحسوسات.
04:30 هل يدلُّ قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ) على نفي وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. - غاية ما يُمكنُ أن يدّعى أن الآية ظاهرةٌ في ذلك، ولكن دلالة الظهور ظنية وأما الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيقيني، واليقين هنا لا يسمحُ حتى باحتمال (وجود الضدّ) فضلاً عن الظن بوجوده. - قوله تعالى: (عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ ) ناظرٌ لوجوب الاهتمام بالنفس وأن يعمل كلٌ بوظائفه الشرعية التي أمر بها ومنها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. - (لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ) ناظرةٌ إلى أن الإنسان لا يتحمّل تبعات عمل غيره (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ). - قد يضرك ضلاله بمنظار طبيعة الأمور (سريان الضلال إليك)، أو من جهة كونه مسؤليتك: (مقدار النهي والإرشاد وتحمل مسؤلية ضلاله).
15:20 ما هو حدّ علم المعصومين عليهم السلام؟ - الروايات في بيان حدود علمهم فيها اختلاف؛ فيظهر من بعضها أن علمهم منجزٌ ويظهر من بعضها الآخر أنّ علمهم معلقٌ على مشيئتهم عليهم السلام : (إن أرادوا أن يعلموا علموا). - مسألة معرفية وقواعد الجمع بين الروايات المتعارضة في الأحكام الشرعية لا تجري في المسائل المعرفية، ما يجعل هذا البحث شائكاً، والأمر يحتاج إلى تأصيل. - توقّف في المسألة الشيخ الأنصاري رحمه الله والسيد الخوئي رحمه الله وهما من هما في العلم. - نصفهم بما وصفوا به أنفسهم: معدن علم الله، خزان علم الله، ورثة علم رسول الله صلى الله عليه وآله ، .... - من كان وراثاً لعلم رسول الله صلى الله عليه وآله فأي حدٍ لعلمه؟!!
25:28 وصف النبي صلى الله عليه وآله بالأمي - هذا وصفٌ قرآني وقد اختلف العلماء في هذه المسألة، والخلاف ليس مذهبياً؛ أغلب علماء الشيعة على أنه (صلى الله عليه وآله) كان يحسن القراءة والكتابة بعد البعثة، بخلاف ما عليه غالب علماء المخالفين. - حُمل الوصف بالأميّة على أن المراد به: (من لم يتعلم في مكتبٍ/ مدرسة)، وجاء في بعض أخبارنا أن مكي بمعنى النسبة إلى مكة المكرمة. -أدلة المنكرين بأجمعها ضعيفة. - من أقوى أدلة المثبتين ما جاء في سعة علمه صلى الله عليه وآله وأن الله علمه ما لم يعلم.
39:10 روايات إباحة الخمس - الروايات موجودة ولكن الأمر يحتاج لدراسة أسانيد الروايات ودلالاتها، وهو بحثٌ موكولٌ إلى الفقهاء حيث يستفرغون طاقاتهم وجهدهم.
42:20 التعامل مع بعض الخطباء الذين يترضون على أعداء أهل البيت (عليهم السلام) - التقية والضرورة إذا نزلت بأحدٍ فصاحبها أعلمُ بموضعها، وهو مؤتمنٌ تقدير ظرفه.
45:33 هل صحيحٌ أن حديث الغدير يحملُ وصيةً إرشاديةً غير إلزامية؟ -الاستدلال بآية (وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ) لإثبات أن الإمامة بالشورى يتوقف على إثبات أن الإمامة من أمر الناس لا أمر الله، وتحديد كونها من أمر الله أو أمر الناس فمرجعه إلى الله ورسوله: (فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ)، والإمامة في آيات القرآن الكريم جعلٌ رباني لا جعل الناس، تنال أناساً خاصين غير متلبسين بالظلم. - الإمامة عهد من الله لا من الناس، ولا تنال من كان ظالماً، وهي بالتالي نافيةً لأهلية من تقدّم أمير المؤمنين عليه السلام؛ لوجود الإجماع على كونهم مشركين قبل الاسلام، والشرك في القرآن ظلمٌ عظيم. - آية (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ) أجنبية عن تعيين الإمام؛ فهي تبيّن حقيقة تكوينية. - كان رسول الله صلى الله عليه وآله حاكماً على جميع الأطياف في الدولة الإسلامية.
57:16 الجمع بين ملأ الأرض قسطاً وعدلاً وما ورد من أن الإمام المهدي عجّل الله فرجه الشريف يُقتَل؟ -الامتلاء لا يعني أن العباد سيصبحون معصومين، بل ناظرةٌ إلى أن القانون الحاكم في الأرض هو قانون الله وشرعه.