درس ليلة 20 ذي الحجة 1439 هـ
درس الشيخ علي الجزيري حفظه الله في ليلة السبت 20 ذي الحجة 1439 هـ
ـ الموافق 30 أغسطس 2018م
اليوتيوب: https://youtu.be/oBepCOL0GuE
الموقع: http://jaziri.net/view.php?id=378 00:01
طرح الأسئلة 02:22
مقدمة الدرس: معجزة انشقاق القمر لرسول الله صلى الله عليه وآله -من دلائل النبوة وفيها روح التواتر، وهي محفوفة بالقرآئن التي تشهدبصدقها مثل: أ- موافقتها لظاهر القرآن. ب- تتضمن بيان معجزة للنبي صلى الله عليه وآله وهو أمر ممكن وتوافقه وقوع المعجزات منه صلى الله عليه وآله.
- تلقي العلماء للمعجزة بالقبول.
- وجود نظيرٍ لها في حق من مضى من الأنبياء عليهم السلام كمعجزة انشقاق البحر والحجر لموسى عليه السلام، ويوافق ما ورد من أنه ما وقع من معجزة لنبي من الأنبياء إلا وووقع للنبي صلى الله عليه وآله معجزة من جنسها.
-من يعتقد فضل أحدٍ من أهل الفضائل فلا يتردد في التصديق بما جاء من فضلٍ له، وأما المشكك وصاحب الخصومة فيميل إلى تكذيبها، إلا أنه لا يعبأ بالتشكيك لوجود المبررات الموضوعية لقبول الخبر.
25:28 شبهة أن حديث الغدير لا يفيد الخلافة لأن النبي صلى الله عليه وآله أطلقه في حياته وأن مثل هذه البلاغات ينبغي أن لا تكون بلفظٍ مجمل أصل الشبهة: (وليس المراد بذلك الخلافة، ويدل عليه أنه صلى الله عليه وسلم أطلق ذلك في حياته ولم يقل : فعلي بعد موتي مولاه . ومعلوم أن في حياة رسول الله لم يكن الأمر إلى علي رضي الله عنه، ومثل هذا الأمر العظيم الخلافة يجب أن يبلغ بلاغا مبينا لا يكفي فيه لفظ محتمل مجمل )
- لو كان المراد المحبوب أو الناصر، فهل كانت هذه المحبة ثابتة لعلي (ع) قبل هذا البيان أم لا؟!
- هل خفي على المسلمين كون أمير المؤمنين عليه السلام مؤمنٌ وأنه من أهل البيت (ع) وأخُ رسول الله (ص) وأن منزلته من رسول الله (ص) كمنزلة هارون (ع) من موسى (ع) وأن القرآن شهد بإيمانه و...... ؟!!! - لو سلمنا جدلاً بأن المراد هو المحبة، فإن هذه المحبة من سنخ المحبة الواجبة لرسول الله (ص)، وهي أشد من محبة الإنسان لماله وأهله ونفسه بشهادة التفريع والتمييز.
- لو سلمنا جدلاً بأن المراد هو النصرة، فإن النصرة التي كانت من رسول الله صلى الله عليه وآله هي نصرة الخاكم للمحكوم والراعي للرعية.
- بيّن النبي (ص) الإمامة ببيان اللازم ووجدناها في كل الأحوال تشير إلى الإمامة. - بيّن النبي (ص) سيادة علي (ع) على جميع الأمة، وهذا من معاني الإمامة ويثبت الإمامة بالمباشرة؛ لأن السيادة من معاني الإمامة بالمباشرة، ولا أقل أنها من اللوازم البينية للإمامة.
-اللفظ غير مجملٍ بل واضح، والسيادة أوضح من الخلافة، ولن يكف القوم من اختلاق الطعون على أي لفظة ترد.
50:02 الاستدلال بالإمامة على من ينكر إفادة التواتر لليقين -هذا نظير من يقول أن الحس لا يفيد امعرفة، والحل أن نثبت له أن منهجه خطأ.
- إفادة التواتر لليقين إفادة ضرورية ويحصل عليها بالعلم الضروري.
52:21 ملاحظات حول منهج علم الكلام في الحوزة العلمية
- الهدف من علم الكلام التبصر في العقيدة لبيان المعتقد الحق مع إقامة الدليل عليه والإجابة على الشبهات المثارة على المذهب.
- ينبغي أن تكون مناهج علم الكلام مشتملةً على مناهج المدارس المخالفة الحيّة لا المدارسة الميته كالأشاعرة.
- الدراسة النقدية للمدرسة السلفية أولى من الدراسة النقدية للمدرسة الأشعرية.
- مدرسة أهل الحديث تظهر دراسات نقدية في سند الحديث بخلاف الأشاعرة الذين يناقشون المتون، والأجدر أن تشمل المناهج دراسة المناهج الحيّة في زماننا.
- يوجد من علمائنا من كان له باعٌ في مقارعة مدرسة أهل الحديث كاللكهنوي والأميني والسيد شرف الدين والمظفر والتستري رحمهم الله إلا أنها كتبٌ لا تدرس في الحوزات العلمية.
- إشادة بكتاب إحقاق الحق للتستري رحمه الله. - ينبغي أن تكون مناهج علم الكلام الجديد مشتملة على مناقشةً لأراء المدرسة الحسية فهي ذات راية في أيامنا.
- توجد شبهات قديمة ليست ذات شأن في أيامنا وينبغي استبدالها أو تقليل مساحة عرضها.
- كتب نظرية المعرفة لم تدخ بعد في المنهج الحوزوي في حين أننا نرى أن علم الكلام المعاصر ينبغي أن يكون مشتملاً على المباحث المهمة من علم نظرية المعرفة.
- نقترح كتابة منهج جديد في علم الكلام، وأن يكون قريباً من الفهم العام لا أن يكون خاصاً بفئة معينة.