عيد الغدير||مسجد الإمام الحسين(ع)الشرقي-المنصورة||20-12-1440هـ
الشيخ علي الجزيري||عيد الغدير||مسجد الإمام الحسين(ع)الشرقي-المنصورة||20-12-1440هـ
اليوتيوب: https://youtu.be/nfcmaM3t5oA
الموقع: http://jaziri.net/view.php?id=663
00:01 إطلالة على حادثة الغدير.
01:38 مشاغبات على سند حديث الغدير:
- وجد المشاغبون من يردّ عليهم من قومهم وبان حظهم من علم الحديث.
- الحديث قطعي الصدور، وبالتالي فحكمه حُكم الآيات القرآنية من حيث الحجية ووجوب التدبر والتأمل فيه واتباعه).
2:46 مشاغبات على دلالة حديث الغدير:
4:30 من المشاغبات على الدلالة: أن الصحابة لم يفهموا الإمامة من هذا النص، وخصوصًا من رووا الحديث.
- هذا القول دفعٌ بالصدر: أين الإثبات على أن رواة الحديث لم يفهموا منه بيان الإمامة؟!
6:00 أصناف رواة حديث الغدير:
- (منهم أصحاب الكساء عليهم السلام- ومنهم شيعة أمير المؤمنين عليه السلام- ومنهم مَن تقدّم أمير المؤمنين عليه السلام- ومنهم من قاتل أمير المؤمنين عليه السلام – ومنهم من صنّف نفسه بأنه محايدٌ). فهل نقل عنهم موقفًا يبيّن أنهم فهموا المحبة لا الإمامة؟!!
- جاء في البخاري امتناع أمير المؤمنين عليه السلام عن بيعة أبي بكر ما دام معه ناصر وحصانة من أن يتعرض للضرر، ولو أن الحصانة استمرت معه لما بايع أبا بكر ولا غيره، وهذا موقف أمير المؤمنين عليه السلام، وموقف شيعته تبعٌ له.
- هل تنتظر ممن قاتل عليًا عليه السلام أن يقولوا أن عليًا عليه السلام هو الإمام الذي نصبه رسول الله (ص) وأنهم بصدد قتله؟!!
- علي عليه السلام لم يكن من أصحاب العريش بل كان يخوض الحروب بنفسه.
- هل تريد ممن تقدّم عليًا عليه السلام أن يقولوا أن رسول الله (ص) نصب عليًا يوم غدير خم ومع ذلك فإنهم أخذوا الخلافة عنه؟
13:23 فهم أبي أيوب الأنصاري (رضي الله عنه) وجماعة من الصحابة لحديث الغدير كما في مسند أحمد.
16:34 افتراض أن المراد بالولاية في حديث الغدير هي المحبّة:
- هبّ أن المراد بحديث الغدير هي المحبة، فهل هي المحبة الواجبة لكل مؤمن؟! من يقول بهذا القول فقد طعن في حكمة رسول الله صلى الله عليه وآله.
- إن كان المراد المحبة لا الولاية والإمرة، فهي محبة خاصة تساوي محبةَ رسول الله (ص) كما صرّح بذلك ابن روزبهان، ومن تجب على الأمة محبته كمحبة رسول الله لا يكونُ إلا الإمام، وأفراد الأمة لا تجب محبتهم كمحبة رسول الله (ص).
19:30 دلالة حادثة الحارث الفهري الذي أنكر تأمير النبي صلى الله عليه وآله لأمير المؤمنين عليه السلام.
- تدل الحادثة على أن الحارث الفهري فهم تأمير أمير المؤمنين عليه السلام وإمامته لا بيان المحبة، وإلا لما اعترض.
23:32 إمكانية فهم النص الديني:
- إذا وصلنا النص فنحن عرب كما أ، المخاطبين عرب، ونقدر أن ندرس النص من خلال الدلالات اللغوية للنص ومن خلال القرائن.
24:16 من رواة حديث الغدير أربعة من المعصومين وقد ثبت عندنا بيقين أنهم فهموا بيان الإمامة.
26:48 من القرائن المبينة لفهم هذا الحديث قوله صلى الله عليه وآله: (اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذُل من خذله)، فإنها لا تكونُ إلا لإمام الأمة.