تفسير سورة العلق ج5

موقع الشيخ علي الجزيري يرحب بكم

جاري تحميل المحتوى . . . الرجاء الانتظار

قائمة الاقسام

تفسير سورة العلق ج5

2020/03/16 297


تفسير سورة العلق ج5

 

00:01 : بداية الدرس واستذكار لما ذكر في الدرس السابق.

 

ما ذكره العلامة رحمة الله في أن القراءة هي الجمع وتطلق بإطلاقات ثلاثة:

١- جمع الحروف في الذهن.

۲- جمعها على اللسان.

۳- جمعها في أذن السامع.

ما ذكره السيد من إطلاقات معنى القراءة صحيح، أما ما ذكره أهل اللغة ففيه تحفظ، ويضاف عليه القراءة من ظهر القلب.

 

2:53 ما هو المقروء المقصود في الآية، هل هو القرآن، ولماذا؟

 

-ما يظهر من تفسير السيد - رحمه الله - أن المقروء هو القرآن، والجمع هو الجمع الذهني عن طريق الوحي.

- كيف استظهر السيد أنه القرآن والمقصود الجمع الذهني؟

- لو سلمنا ذلك أن المقصود بالقراءة، فهل الكلمات الوحيدة التي يتم جمعها هو القرآن ؟!

 

5:12 ما ذكره رحمه الله في معنى (ربك)، وملاحظة على تفسيره -رحمه الله- لـ (اقرأ) بتلقي الوحي بالذهن، وأن (باسم ربك) تعني بسم الله الرحمن الرحيم تفسير بعيد، خصوصا في مقام التلقي، فهو ليس في مقام الكلام فكيف يبدأ بـ(بسم الله الرحمن الرحیم).

 

8:06 حال المشركين وهل وحدوا الله -عز وجل- في شيء؟

- معنی الرب من حيث المفهوم والدلالة اللغوية، وهل (الذي خلق) فيها دلالة على توحيد الربوبية؟ 

 

- حال المشركين على مر الأزمان ومختلف الأقوام لم يكن واحدا في قضية التوحيد، ففيهم من وحد الخالقية لله ومنهم من وحد التدبير لله، وفي القرآن إشارة لهذه الأصناف.

- تفسير الربوبية بالملك والتدبير فيه نظر، بل الربوبية هي التدبير

- دل العقل على التلازم الوجودي في كون المالك هو المدبر، لكن العقل لا يتكلم عن المداليل اللغوية

فالتلازم الوجودي شيء والوحدة المفهومية شيء آخر (مثال: التلازم الوجودي بين الورقة والقلم).

- لا ظاهر في الكلام على الإحتجاج بتوحيد الربوبية.

 

19:15 قبح كفر الإنسان:

- هل العقل يحكم بقبح الكفر، لأن الله خلقه ودبره، وما موضوع حكم العقل في قبح الكفر؟

لا، ومثاله من غفل عن كون الله خالقه ومدبره، فهو معذور بحكم العقل.

- موضوع حكم العقل بقبح الكفر هو علم الإنسان بأن الله - عز وجل خلقه ودبره.

- الآية لم تظهر أن الإنسان يعلم بأن الله خلقه، وإنما تكلمت عن أنه -عز وجل- خالق، فلا تكون دليلا على قبح الكفر.

 

22:40 هل تظهر الآية معنى حصر الخالقية لله عز وجل ؟

 

- ليس في هذه الآية ما يدل على الحصر، وما نعلمه هو من شواهد أخرى.

 

24:24 وجهٌ لفهم كلامه رحمه الله:

- لابد من التبرع بدليل على الحصر والوحدانية ولو لم يذكره السيد، فهو من عمالقة المفكرين، لابد من التبرع إذا ذكر كلاما وجدنا بالنظر الأول ليس بذاك القوی.

- إفراد "اسم" في (اقرأ باسم ربك)، ولو لم يكن واحدا لقالت الآية: اقرأ باسم أربابك.

- وحدة الاسم ووحدة الرب في الآية دالة على أن الرب واحد، وأن دلالة الآية على وحدة الرب الذي خلق كاف في إثبات المطلوب.

- (الذي خلق) وصف للرب لا قيد، ومن القرائن النقلية الموجودة في السورة قوله تعالى: (الذي علّم بالقلم)، فلا يحتمل الرب الأكرم مطلقا و(الذي علّم) بالقلم تقييدا له، فالذي علم بالقلم وصف للرب الذي خلق.

 

32:25 تعليق على قول العلامة رحمه الله: "الكلام مسوق لتقوية نفس النبي صلى الله عليه وآله و إزالة القلق والاضطراب عنها"

- رسول الله -صلى الله عليه وآله- لم يعرضه قلق واضطراب وحاشاه.

- إن أمر الأمي بالقراءة لا يوجب الاضطراب ولو لغير رسول الله -صلى الله عليه وآله- لأنه :

1- إذا كان فطنا فسيفتصل من الآمر عن المقصود بالقراءة.

۲-وإذا كان الأمر بالقراءة هو قراءة ما هو مكتوب فإن كان الأمن فطنا لقال: أمهلني أتعلم ثم أقرأ.

٣- وإن كان المقصود بالقراءة تلاوة شيء مجموع في الذهن، فأين الفرق بين الأمي وغيره في هذا؟!

 

39:56 الغرض في الآيات:

في الآيات بيان نعم الله سبحانه وتعالى)، وحالها من هذا الوجه كحال غيرها من الآيات التي تعدد نعم الله، وذكر نعم الله له حكمة وغرض، والحكمة المناسبة للمقام: تسلية قلب النبي (صلى الله عليه وآله).

 

43:34 بیان معني آية (إنَّ إلى ربك الرجعی).

- العلامة رحمه الله: قوله تعالى: «إن إلى ربك الرجعى» الرجعي هو الرجوع و الظاهر من سياق الوعيد الآتي أنه وعید و تهدید بالموت و البعث.

- إن هذه الآية ليست متصلة بتلك الآيات، بل يجوز أن تكون للتسلية، فإن قيلت لمن الآخرة خير له من الأولى، قال: فزت ورب الكعبة لزاد في تسليته.

- ولو فرضنا أنها متصلة بآيات الوعيد، لا يجعلها وعيا، بل توطئة لآيات الوعيد.

 

45:52 : اشتمال الآية على ذكر الصلاة مع أنها أول ما نزل من القرآن، وهل شرعت الصلاة في المعراج؟

 

- إن الآيات تتحدث عن صلاة رسول الله (صلی الله عليه وآله)، والصلاة التي شرعت في المعراج للمؤمنين، ولا تلازم بينهما، ويجوز أن يشرع لرسول الله -صلى الله عليه وآله- صلاة في البعثة أو قبلها، وشرع للمؤمنين صلاة في المعراج کلام متین منه رحمه الله حول مشروعية الصلاة في مرحلة سابقة دون معرفة كيفيتها.

 

52:02 هل الفاتحة مكية أم مدنية؟

 

- السيد الخوئي (رحمه الله): يرى أنها مكية، لأن الصلاة شرعت في مكة، وانه لم تعهد في الإسلام صلاة بغير فاتحة الكتاب.

تعليقات على كلامه رحمه الله حول عدم عهد صلاة بغیر فاتحة الكتاب:

- كيف تعهد الصلاة في مكة ؟

-هب أن فاتحة الكتاب مدنية، من أين لك أنه لم يصلي بفاتحة الكتاب ؟! وهل علم رسول الله (صلی الله عليه وآله) كان عند نزولها للتبليغ؟! فقد يكون لها نزول غير قبل هذا النزول.

 

59:10 نهاية الدرس

 

59:24 السؤال الأول: ما الفرق بين الأصوليين والأخباريين؟

- الأخباريون ينسبون إلى الأخبار، والسبب في النسبة أنهم ينفون حجية ما سوى الأخبار، والمأخذُ الوحيد للأحكام الشرعية في الروايات، و أما الأصوليون فيرون أن مآخذ الشرع من أصول أربعة: (العقل- القرآن - الروايات والإجماع).

- أجاب الأصوليون على مآخذ الأخباريين.


التالي السابق