تفسير سورة العلق ج4
تفسير سورة العلق ج4
00:01 بداية الدرس وتصحيح لما ذكر في درس سابق.
01:38 هل يخالف أتباع ابن تيمية إياه في تزكية المشركين عن الشرك في الخلق أم يوافقونه؟
- راجع کتاب مجموع الفتاوى للوقوف على تأييدهم المشركين ليسوا سواء، ففيهم من هو مشرك في العبادة خاصة ولكنه يعتقد أن الله وحده هو الخالق الرازق والمدبر، ويوجد من يعتقد بأن الله خالق ولكنه يشرك في التدبير ، وهكذا.
- اسلوب الاستدلال في بعض المدارس قائم على التلقين والحفظ لا التدبر في النصوص، ومن شواهد تطبيقهم لهذا المسلك ما ذهبوا إليه في عدالة الصحابة.
10:38 اقرأ : فعل أمر، وفسرت القراءة بالجمع عند أئمة اللغة، ولكن هذا التفسير لا يوافق وجداننا اللغوي.
13:06 بسم ربك:
الباء قيل زائدة والمعنی: اقرأ باسم ربك، وقيل للابتداء: (تقديم البسملة)، وقيل: الباء كقول الحاكم: باسم الشعب)، ومقالة ابن عثيمين حول تحكيم النية في عبارة (باسم الشعب)، ولكنه لا يحكمها في موارد رمي المسلمين بالشرك.
- المستعان به هو (اسم ربك)، فهل الإسم والمسمی عند هذه المدرسة - شيئ واحد؟ إن قالوا أن الاسم متعدد، فهل يرون تعدد المسمى وهو شرك، أو أن يقولوا أن الاسم غير المسمى، وتوجد لوازم كثيرة عليهم.
17:02 ربك:
الأقوال في الاضافة للرب.
تفريغ فقهي مبني على قولهم السابق.
القول في أن الإضافة للإيناس.
22:47 الذي خلق: المحتملات في هذا اللفظ
23:10 خلق الإنسان من علق:
هل يلزم التكرار على تقدير (خلقك خلق كل شيء)؟
- على تقدير التكرار، فلهُ وجهٌ مصححٌ وله شواهد قرآنية.
- ثلاث تقديرات المراد بالإنسان.
29:47 اقرأ وربك الأكرم:
- الأكرم: صيغة تفضيل، ووجه المفاضله مع من هم دونه.
- الاشتراك في أصل المفهوم، ومن أنكره فقد قال بالتعطيل.
- مناسبة كلمة الأكرم في الآية.
36:10 الذي علم بالقلم:
قيل: الباء لبيان الآله، والتعليم بالقلم يراد به آلة التعليم، ويرد على هذا القول: - صعوبة تطبيق المعنی
على البشرية في قادم الأيام من تطور علمي.
- تحليل العلامة الطباطبائي رحمه الله الفلسفة اللغة: مثال: كلمة مصباح = النظر للغاية لا الموجود العيني). كلامه رحمه الله مقبول في الجملة لا بالجملة.
46:03 علم الإنسان ما لم يعلم:
من هو الإنسان الذي عُلّم؟ (التقديرات المحتملة)
- إذا كان المراد بالإنسان نوع الإنسان فيلزم التخصيص: (من لم يعلم ومن في حكمهم، هل التعليم لجميع ما لم يكن يعلم).
- إذا كان المراد الإنسان المعين، كالرسول صلى الله عليه وآله فيعززه قوله تعالى: (وعلمك مالم تكن تعلم)، والروايات المتواترة والذي يقره العقل (کرم المعطي وأهلية المعطی).
- إذا كان المراد أبوجهل: فيلزم التخصيص (بما يتم الحجة عليه من حقانية دعوة النبي صلى الله عليهوآله).
53:52 ﴿كَلّا إِنَّ الإِنسانَ لَيَطغىأَن رَآهُ استَغنىإِنَّ إِلى رَبِّكَ الرُّجعى﴾
مناقشة كون الآية متضمنةً للتهديد والوعيد.
1:00:30 نهاية الدرس
1:00:48 السؤال الأول: هل لاسم السورة دخالة في غرض السورة؟
- يوجد خلاف هل إن الاسم توقيفي أم غير توقيفي، والصحيح أن بعض أسماء السور توقيفي.
- قد يكون ما ورود من أسماء من باب المجاراة، وعلى كل حال ورود التسمية على لسان المعصوم (عليه السلام ) فذلك مصححٌ للتسمية.
يستفاد من بعض النصوص توسعة في باب التسمية وإذا كانت كذلك فلا يمكن أن يكون دالا على الغرض.
1:06:23 السؤال الثاني: هل تدل صيغة (أفضل) على أن أحد الأمرين أفضل من الآخر مع اشتراكهما في أصل التسمية؟
- قيل: بعدم وجود دلالة لهذه الهيئة على التفضيل دائما، وأنه قد تأتي في غير موارد الاشتراك في نفس الصفة، ومن ذلك ما جاء عن الإمام الحسن عليه السلام.
- جوّز فريق ورودها على سبيل المجاراة لا بمعنی إثبات الصفة نجوز الاشتراك في أصل المفهوم، وخلافه القول بالتعطيل.
1:14:00 السؤال الثالث: ما صحة قول النبي صلى الله عليه وآله: (ما أنا بقارئ)
- رواها المخالفون في البخاري وقد علق السيد الطباطبائي رحمة الله عليه.
- الرواية بالتفاصيل التي جاءت في صحيح البخاري مما يقطع المسلم ببطلانها، وسيتم بيان ذلك.
1:15:14 السؤال الرابع: هل اشتمال الآية على السجدة يجعلها أكثر أهمية؟
لا بد أن يرد ذلك عن المعصومين عليهم السلام، ووجوب السجود ناشئ من وروده في الروايات لا ظاهر الأمر بالوجوب.
1:17:05 السؤال الخامس: هل القرآن مخلوق؟
- هذه وقعت في زمن الأئمة عليهم السلام، وابتلى بها المخالفون، وكانت أشبه بمحاكم التفتيش.
- علّم أئمة أهل البيت عليهم السلام شيعتهم طريقا للنجاة في الدنيا والآخرة، فأمروهم بأن يجيبوا بما جاء في القران الكريم (محدث).
1:20:44 السؤال السادس: هل وضعت الصفات الإلهية لتقريب الفكرة في قول الإمام علي عليه السلام؟
المقصود من هذه الأوصاف أن المفهوم الذي يتحصل من هذه الأوصاف مقصود.
1:23:24 السؤال السابع: هل يدل وجود النبي صلى الله عليه وآله النوري على أسبقيته على الموجودات؟
هي مسألة فلسفية ومحل خلاف ليس بين الشيعة فحسب.
1:26:02 السؤال الثامن: هل قوله تعالى (عليه) في (ومن أوفی بقا عاهد عليه الله) خلاف القاعدة اللغوية؟
- الجواب العلمي العام: القرآن الكريم تؤخذ من قواعد العربية وهو حاكم عليها لا العكس.
- تعميم القاعدة مع أنها نقلية خطأ منهجي في الاستدلال؛ لأن القواعد النقلية تتبع وضع الواضع.
- ينبغي تعديل القاعدة لا الحكم بعدم فصاحة النص القرآني.