تفسير سورة العلق ج3
تفسير سورة العلق ج3
00:01 بداية الدرس واستذكار لما ذكر في الدرس السابق.
- إقرأ = الهيئة (افعل) وتدل على الطلب، وأما المادة القراءة) فبحسب ما تقتضيه كتب اللغة أن القراءة أصلها الجمع.
6:52 الملف تكلف أئمة اللغة في إرجاع كلمة (اقرأ) المعنى الجمع، وأرجاع جملة من المفردات لهذا المعنى ومنها: (قرية، القرى، القرء القرآن).
10:58 في كتاب العين للخليل:
- معجم العين: "قرأ : وقرأت القرآن عن ظهر قلب أو نظرت فيه، هكذا يقال ولا يقال: قرأت إلا ما نظرت فيه من شعر أو حديث، وقرأ الكتاب قراءة وقرآنا تتبع كلماته نظرا ونطق بها وتتبع كلماته"
- القراءة تحصل بعملين: النظر في الرسم المكتوب والعمل الآخر القراءة من ظهر القلب، وأما غير القرآن فلا تكون إلا بالنظر في الرسم المكتوب، بخلاف ما أفاده العلامة الطباطبائي.
13:33 معنيان للقرآن عن ابن عباس.
14:44 ما ذكره العلامة الطباطبائي في وجه قول: (وجه ربك) وعدم قول (وجه الله) ومناقشة قوله.
20:43 إشارة إلى ما جاء في بحث مفهوم العبادة:
الجهة الموجبة لأهلية العبادة هي الألوهية وليست الربوبية.
23:28 توحيد الربوبية: هل كان معاندو الأنبياء يعتقدون بأن الله هو الرب؟
28:26 مناقشة العلامة رحمه الله: أن المشركين كانوا يعتقدون أن الخالق هو الله وأن الرب والمعبود متعدد.
35:10 لماذا قال الله (ربك) ولم يقل (الرب)؟
- من الوجه التي قيلت: أن الرب فيها مدح للرب، أما ربك - مع الإضافة. ففيها مدح للمربوب، وإن كانت هذه القاعدة في التوجيه بحاجة لاستقراء تاج.
- قد تواجد قرائن في الموارد المختلفة تشير لمدح المربوب.
- محطة تعظيم للنبي الأعظم صلى الله عليه وآله.
43:12 الذي خلق الإنسان من علق:
- كل الخلق - في قبالة من لم يخلق.
- الإنسان: جنس الإنسان، وهو إطلاق غير مقصود الأن آدم وحواء عليهما السلام لم يمرا بمرحلة العلقة.
- يلحظ تجاوز الآية لمراحل تطور الإنسان السابقة لمرحلة العلق.
47:38 إقرأ وربك الأكرم
- السيد الطباطبائي: ترجح التوكيد بخلاف السيد شبر.
- الإيتاء من أشرف الخلق بإذن من الله.
52:40 الذي علّم بالقلم.
54:25 نهاية الدرس
54:27 السؤال الأول: التفريق بين (خاطئ) و (مخطئ) وقوله تعالى: (وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ)
- أصلها: أخطأ يخطئ خطأ، بخلاف خطأ يخطئ خطيئة.
55:22 السؤال الثاني: ألا نحتمل کون (العلق) ناظرة للعلاقة؟
لا بد يحتاج عن علاقة وهل يعبر عنها بعلق.
56:09 السؤال الثالث: سؤال حول قاعدة الإضافة في الرب: ألا يكفي الاستقراء القرآني؟
- يختلف باختلاف صياغة القاعدة: فتارة تصاغ القاعدة كقاعدة لغوية فتحتاج لاستقراء تام، وتارة تكون بنسبتها لأسلوب القرآن فيكفي النص القرآني.
58:35 السؤال الرابع: المراد بالناس في قوله تعالى: ( إلا لحب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب ..)
- القرينة قد تكون عقلية: (تدمر كل شيء بإذن ربها: العقل قرينة على استثناء بعض الأشياء) أو نقلية: (ويستغفرون لمن في الأرض: لا يستغفرون الفرعون، فيكون المراد باستغفارهم المؤمنين؛ لأن الله لا يرضى بالاستغفار للكافرين).
أو مقامية: (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم: مقام الحرب وكل فريق فيه ناس، فالمراد بالناس الذين جمعوا لكم هم الفريق الآخر).
- المراد صنف خاص من الناس لا كل الناس والمراد الرجال.
1:02:32 السؤال الخامس: هل كلمة (عبده) في سورة الإسراء لتمجيد الله أم النبي صلى الله عليه وآله؟
- سبحان تمجيد للرب، وأما صفة (عبده) فتمجید للمربوب، ويؤكدها کون صفة العبد للنبي صلى الله عليه وآله، وكلمة العبد لا نظن أنهم يتعقدون أنها مدح للرب.
1:07:26 السؤال السادس: الوجه تخصیص ابن تيمية لمشركي مكة بأنهم نصف موحدین
- كلام ابن تيمية فيه تعميم ويحمل تزكية للمشركين السابقين وأنهم لم يعتقدوا بخالق غير الله.
-ما ذكر من تخصيص لبعض أتباعه: يرد عليه بأن مشرکوا قريش يرون أن بعض آلهتهم اعترى النبي صلى الله عليه وآله بسوء فهي بالتالي فهي مدبرة عندهم.
- حديثنا عن التدبير، وأما الخلق فلا يوجد بأنهم يرون وحدانية الخالق أو لا يرون وحدانية الخالق.
1:11:44 نقاش مرتب بالسؤال الخامس
-وجود الصنف المؤثر يصحح توجيه الخطاب لذلك الصنف المؤثر.