ليلة السبت ٢٧ محرم ١٤٤٦هـ || حسينية البتول الراشدية أ
الشيخ علي الجزيري| درس ليلة السبت 27 محرم 1446 ه |حسينية البتول (ع) الراشدية
أ اليوتيوب: • الشيخ علي الجزيري || ليلة السبت ٢٧ مح...
00:00 طرح الأسئلة
04:57 مقدمة الجلسة: في رحاب الإمام السجّاد (ع) السجّاد (ع) من مجاهدي واقعة كربلاء، وجهاده يختلف عن جهاد بني هاشم وأنصار الحسين (ع).
7:32 معنى: (وفصل الخطاب عندكم) قطع من تخاصمه وإنهاء النقاش والجدال.
09:03 معنى (وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا) ينبغي تحرير المراد بالفصاحة أولا، ثم ما المنشأ لهارون (ع) إن كانت العقدة التي كانت في لسانة قد حلّت؟ ثم لا نجد تأثير فصاحة هارون (ع). لا نجزم في تفسير المراد بالفصاحة في الآيات بشيء، ولكن الراجح أنّها تعني بيان الحروف (الذي حروفه أظهر)، وقد تناولت الآية التي تناول فصاحة هارون (ع) لجهة لسانه. الآية لم تنف وجود فصاحة عند موسى (ع) بل أشارت لكون هارون (ع) أفصح، وطلب النبوة لهارون لأمور منها فصاحة هارون (ع). لا مانع من أن يعوّل موسى (ع) على هارون (ع) في إيصال رسائله للناس، حتى وإن كان موسى (ع) أكثر نفوذا.
21:38 سؤال عن الدجّال الدجّال عندنا ليس كالدجّال عند القوم: عدد الروايات، الوصف. أخبار الدجّال من أخبار الآحاد عندنا، وهو ليس من العقائد.
23:32 دخول من يتشهّد الشهادتين إلى النار نجري عليها قاعدة التعامل مع المطلق والمقيّد في النصوص. روايات اشتراط الشهادتين مطلقة، ويوجد تقييد لها
. 26:07 هل يمكن سحر بدن النبي (ص)؟ يوجد خلاف بين العلماء حول تأثير السحر: هل هو حقيقي أم تخييل. على الرأي القائل بعدم وجود حقيقة له: فإنّ تخيّل ما ليس له حقيقة يتنافى مع عصمة الأنبياء (ع) عن الخطأ، وحواسه لا تخطئ. مثال تقريبي لتقريب الصورة. وأما جعل النبي (ص) موضوعاً لخداع الناس: هذا خلاف التعبير بأنّه مسحور. على الرأي الثاني القائل بوجود حقيقة للسحر: عند غيرنا أنّه يُسحر عقله، وهو أمرٌ لا يُعقل وتأباه الفطرة السليمة، ولا يقول به الشيعة، وغيرنا لو راجع وجدانه لا يقبله. وأمّا القول بأنّ السحر قد يقع في بدن النبي (ص): فقد ذهب إليه بعضٌ منّا، ونظيره تأثير البشر على بدن النبي (ص)، ونحن لا نقبل هذا الرأي.
40:21 تتمة الجواب حول الدجّال
47:20 معنى قوله تعالى: }وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ { تحرير المحتملات: التقدير المطلق: خاص برسول الله (ص)، وأمّا مطلق التقدير فحاصل حتى لفرعون. الأمر لا ينحصر بدرجتين، بل يوجد تقدير بينهما: التقدير الذي يقتضي الاذعان للمعجزات، وكون قدرته أكبر من قدرته.
54:36 هل توجد طريقة مختصرة لقراءة زيارة عاشوراء؟ يكفي أن تقول بالكيفية التي ذكرها الشيخ عباس القمي رحمه الله.
55:32 قوله تعالى: (بَلَىٰ مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ) الله ورسوله (ص) وأوصيائه (ع) أعلمُ بالمراد. الذي يترجح في معنى الآية ارتجالاً: أنّ كسب السيئة هو ارتكاب الفعل المحرم أو ترك الواجب، والظاهر أنّ المراد بإحاطة الخطيئة هو عدم التوبة عن الذنب أو كونه كبيراً. لعلّ الوجه في تغيير التعبير: أنّ الخطيئة قد لا تكون بالإصرار: يدخل فيها الكم والكيف. رأي السيّد الخوئي رحمه الله في تقسيم الذنوب إلى صغيرة وكبيرة. الرأي الذي عليه جمهور العلماء وجود كبائر وصغائر، ويمكن أن يستشهد لهذا الرأي بقوله تعالى: (إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ)، والتشجيع على التوبة لا يعني التشجيع على المعصية. قد تحيط السيئة وقد لا تحيط بخلاف الخطيئة.
1:08:30 الحاجة لشفاعة النبي (ص) لا تعارض بين مثبتين. الحديث عن شفاعة رسول الله (ص) وأخيه أمير المؤمنين (ع) مما يُعلم بيقين.
1:13:12 ما هي علة الإمام السجّاد (ع) يوم كربلاء؟ لا ندري، توجد روايات آحاد لا توجب يقينا في ذلك، إلا أننا نتيقن بعصمته، والعصمة تلازم العلم بأنّ الذي فعله وظيفته الشرعيّة.