|| الجلسة الحوارية || ليلة الخميس ٢٩ ربيع الأول ١٤٤٦هـ
الشيخ علي الجزيري| درس ليلة الخمس 29 ربيع الأول 1446 هـ | النجف الأشرف
اليوتيوب: • الشيخ علي الجزيري || الجلسة الحوارية ...
00:00 طرح الأسئلة
03:09 ما أوّل شيءٍ خلقهُ الله؟ المنهج العلمى: ينبغي تصنيف السؤال أولاً (عقدي، معرفي، شرعي ..)، ومن ثم يُبحثُ في شروط الإثبات لكل صنف. هذا سؤال عن أمر معرفي، والطريق لمعرفة الجواب من طريق النقل، وبالرجوع للروايات نجدها مختلفة. التعارض في باب المعارف يختلف عن التعارض في الشريعة. طريقة العلاج: إمّا أن نُقدّم ما ثبت بيقين أو ما في حكمه كالاطمئنان أو أن نقول لا نعلم. يمكن القول أنّ بعض الروايات في هذا الباب يمكن أن يجمع مع بعض يصل حد الاطمئنان وأما بعضها فيصعب تحصيل الاطمئنان.
توجد محاولات للجمع، ولم يحصل لنا اليقين بها ولا نتقحّم هذا العالم لكونه من الغيب. الناس في عامة شؤونهم يكتفون بالاطمئنان.
25:30 حصر الموجودات الممكنة في الجوهر والأعراض التسعة هذا باب محرر في علم الكلام، وهذا ليس السبيل الوحيد لاثبات الصانع. من ينكر الصانع يزدري بعقله، ومسألة الصانع القادر في غاية الظهور.
29:45 تعدّد الأكوان الأكوان المتعدّدة افتراض لا يؤثر على الوصول إلى قناعة، وهذه الافتراضات كالسفسطة.
31:47 الاتيان بالفروع مع الشك في الأصول ما حكم الشاك في النبي (ص) والمعاد مع إتيانه بالتكاليف، وعدم جحوده بهما. هذا سؤال عن الشيء الذي يتحقق الإيمان به، والإيمان أمرٌ يعرفه عامّة الناس، وهو اتخاذ الشيء ديناً. هل هذا الاتخاذ هو العلم؟ أم أن العلم دخيل فيه؟ أم شرط في تحققه؟ أو شرط في قبوله؟ علميّا يُمكن أن يتّخذ الشاك الشيء دينا، ولكن يوجد ما يمنع اطلاق هذه المقالة كالروايات الشريفة.
أقوال العلماء على أصناف بحسب مبناهم في العلاقة بين الاعتقاد والعلم، ونحن لا نريد أن نصادمهم وإن كنّا لا نوافقهم. جمهور العلماء على اشتراط اليقين في الإيمان، ولا نجزم بأنّ الشاك مؤمن. تعبير السائل قد لا يعكس حقيقة موقفه الباطني، وقد يكون شكّه في الدليل أو تقرير عدم قدرته على الاستدلال.
كلمة العلامة الحلي رحمه الله في دخالة العلم في الإيمان تُحمل على التشجيع، وعبارته رحمه الله مخالفة لأراء العلماء وخلاف رأيه الفقهي في المسألة.
أدب السيد الخوئي رحمه الله مع المحقق الحلي. الذي عليه أهل الدين في مذهبنا عدم دخل الدليل على العقائد وعدم اشتراط تحصيل العلم بالدليل في تحقق الإيمان، ولا يعني ذلك إلقاء الحبل على الغارب. كلمة الشيخ الأنصاري فيمن جرح الفقهاء.
على الشاك أن يرجع لعالم على دراية بالأدلة على المعتقد وأما الاختلاجات فلا تضر إن شاء الله.