الدرس التاسع | 30 محرم 1439 هـ
الشيخ علي الجزيري| الدرس التاسع 30 محرم 1439 هـ ، الموافق 21 أكتوبر 2017م | حوزة أمير المؤمنين (ع) |النجف الأشرف
الفيديو: https://youtu.be/Dk9UFRM93ZI
00:01 بداية الدرس واسترجاع لما سبق
3:30 اعتراض السيّد حسن الصدر رحمه الله على المقدس الأردبيلي رحمه الله.
- الإعتقادات المنجزة ليست كثيرة وتحصيل العلم عليها ليس متعسراً.
13:34 إيراد على ما أفاده السيد الصدر رحمه الله
- ما أفاده حقٌ في الجملة لا بالجملة.
- تلوث العقل بالأوهام يحولُ دون ترتب ذات الأثر فيما لو لم يتلوث بالأوهام.
- مراد المقدس الأردبيلي فيما نفهمه مختلفٌ عمّا فهمه السيد الصدر.
19:40 ضرورة تحرير البحث وفق القواعد العلميّة
21:18 تحرير الشيخ الطوسي رحمه الله في التبيان (ج 9 ص 192) ومناقشته.
"..والتقليد قبيح بموجب العقل؛ لأنه لو كان جائزا للزم فيه أن يكون الحق في الشئ ونقيضه ، فيكون عابد الوثن
يقلد أسلافه ، وكذلك يقلد أسلافه اليهودي والنصراني والمجوسي، وكل فريق يعتقد أن الآخر على خطأ وضلال . وهذا باطل بلا خلاف ، فإذا لابد من الرجوع إلى حجة عقل أو كتاب منزل من قبل الله" التبيان في تفسير القرآن
- مسألتان لتحرير صحّة التقليد أو عدمه: 1) هل التقليد عذرٌ يصح أن يعتذر به؟ 2) هل من اعتقد أمراً تقليداً يستحق دخول الجنة؟
26:18 تحرير المحقق القمي رحمه الله في القوانين (ج 4 ص 351) ومناقشته.
"المشهور عدم جواز التّقليد في أصول الدّين، و قيل بجواز التقليد.
و هذه المسألة من المشكلات، فلنقدّم ما عندنا في المسألة و بلغة مجهودنا، ليكون ذلك معينا على بيان الأدلّة و توضيح مطالب القوم، و يظهر به محلّ النّزاع في المسألة، ثمّ نتعرّض للأقوال و الأدلّة مفصّلا، و نتكلّم فيها، فنقول: قولنا: يجوز التقليد في الأصول، إن كان معناه يجوز الأخذ بقول الغير في الأصول كما هو كذلك في الفروع، فيشكل بأنّ الأخذ بقول الغير هنا لا يمكن، إذ المعيار في الأصول هو الإذعان و الاعتقاد، و جواز الإذعان بقول الغير و عدمه ممّا لا محصّل له، إذ حصول الظنّ و اليقين من قول شخص ليس من الأمور الاختياريّة حتّى يصير موردا للتكليف، و إنّما يصحّ الأخذ بقول الغير في الفروع، لأنّ المراد به العمل على مقتضاه لا الاعتقاد به في نفس الأمر، فلا بدّ أن يتكلّف هنا و يراد بالأخذ بقول الغير هو العمل على مقتضاه، مثل إنّ من يقلّد المجتهد الذي يقول بنبوّة نبيّنا (صلى الله عليه و آله) و سلم معنى تقليده أن يعمل على شريعته و يتّبع سننه و إن لم يحصل له إذعان بحقيّته بالخصوص قطعا أو ظنّا، و إن كان قد يحصل له الظنّ الإجمالي الذي بسببه يعتمد على هذا المجتهد."
- التحرير إجمالاً ليس دقيقاً؛ لأننا يجبُ أن نحدد معنى الاعتقاد، وأن نخلص البحث من المصطلحات بالبحث عن الألفاظ الواردة في النصوص والمراد منها وما تتحقق به.
- مرحلة سابقة في البحث:
- ما الذي ينجينا من العقاب المحتمل؟
- ما الذي نستحق به الجنة؟
44:15 توجيه مسار البحث ومسألتان ينبغي تحريرهما: طريق النجاة من النار و طريق دخول الجنة.
الدرس التاسع: http://jaziri.net/view.php?id=209
سلسلة الدروس: http://jaziri.net/cat.php?id=33