درس ليلة السبت 14 محرم الحرام 1441 هـ
2019/10/07
294
الشيخ علي الجزيري || درس ليلة السبت 14 محرم الحرام 1441 هـ - الموافق 13 سبتمبر 2019م
اليوتيوب: https://youtu.be/su1GaVBu6Zc
الموقع:http://jaziri.net/view.php?id=679
الساوندكلاود: https://soundcloud.com/user-6407925/14-1441a
00:01 طرح الأسئلة.
02:30 مقدمة الدرس: روايات ثواب البكاء على الحسين عليه السلام
- روايات الثواب على البكاء متواترة، ومنهجية صاحب البحار في جمع الأخبار.
- ورد في بعض الروايات أن البكاء على الحسين عليه السلام يُسعد الزهراء عليها السلام، ورواها زرارة وأبوبصير وهما من المبشرين بالجنة كما في صحيحة جميل بن دراج.
- مضمون الرواية عظيم، فهذا العلم مما يُفاض إلى المخبتين، وأمناء الله على حلاله وحرامه والمبشرين بالجنة.
- الإسعاد في اللغة: مساعدةٌ خاصةٌ على النياحة.
- أي باكٍ على الحسين عليه السلام فليعلم أن الزهراء عليها السلام قد سبقته.
- من يسعدون فاطمة عليها السلام خلقٌ في أعلى درجات الكمال.
- موقف أبي بصير يدل على سعة استيعابه لعظيم الموقف.
28:55 الفرق بين كمال الدين وتمام الدين
- مادة الكمال في القرآن وردت فيما يقرب من 5 موارد وأما التمام فقد وردت كثيرًا.
- الفرق بين المفردتين يندرج في بحث اللغة وبحث التفسير ويمكن أن يكون مندرجا في بحث العقيدة، والصحيح أنه بحث لغوي وتفسيري لا عقدي.
- يوجد فرق بين المعنيين، وما وقفنا عليه من أقوال اللغويين لم يتم الاستدلال عليه.
- صاحب الميزان: الفرق بين الإكمال والإتمام بلحاظ الغرض، وتطبيقه على آية الإكمال الدين.
- للوقوف على الفرق بين المفردتين ينبغي ملاحظة آيتين: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) ، (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ).
- كلام السيد الطباطبائي رحمه الله أفضل ما قيل في الفرق بين المفردتين، إلا أن في كلامه نظر.
- شواهد قرآنية من أن الإتمام على خلاف ماذهب له السيد رحمه الله من أنّه يعني أنّ الغرض لا يحصل إلا بالمجموع.
58:59 رواية نظر جابر رحمه الله إلى وجه فاطمة عليها السلام
- تارة ينظر للأمر من منافاة العصمة وتارة من منافاته لما نعرفه من حال الزهراء عليه السلام.
- منافاة الرواية للعصمة: يتوقف على القول بأن ستر الوجه واجب وأما إن لم نقل بأنه واجب فلا منافاة للعصمة، وهذا بحث فقهي. إذا صحت الرواية فتكون الرواية دالة على جواز كشف الوجه. ولكن توجد روايات تدل على حرمة كشف الوجه، وهذه الروايات إذا ضممنا لها ما نعلمه من عصمة الزهراء (ع) فيحصل التعارض، وفي حال التعارض نقدم تلك الأخبار على هذا الخبر.
- منافاة الرواية لما نعلمه من حال فاطمة عليها السلام: ما نعلمه من حال أعظم النساء سترًا ومن ربّاها رسول الله صلى الله عليه وآله فلا نحتمل أن تكشف وجهها أمام جابر.
- مسألة ستر الوجه مسألة فقهيّه يرجع المكلف فيها إلى الفقيه الذي يقلده.
1:05:14 هل وجود الرواية في الكتب المعتبرة كافٍ لقبولها عند الشيخ المجلسي؟
- الشيخ المجلسي رحمه الله ردّ بعض الروايات الواردة في الكتب المعتبرة مع أنها يرى الكتاب معتبرًا.