درس ليلة السبت 21 محرم الحرام 1441 هـ

موقع الشيخ علي الجزيري يرحب بكم

جاري تحميل المحتوى . . . الرجاء الانتظار

قائمة الاقسام

درس ليلة السبت 21 محرم الحرام 1441 هـ

2019/10/10 322


تحميل

درس ليلة السبت 21 محرم الحرام 1441 هـ - الموافق 20 سبتمبر 2019م

اليوتيوب: https://youtu.be/UPKoNCNchog

الموقع:http://jaziri.net/view.php?id=683

الساوندكلاود: https://soundcloud.com/user-6407925/21-1441a

 

00:01 طرح الأسئلة.

02:03 مقدمة الدرس: قول النبي صلى الله عليه وآله: "يا علي أنت سيد في الدنيا سيد في الآخرة حبيبك حبيبي وحبيبي حبيب الله وعدوك عدوى وعدوي عدو الله" [الجزء الأول]

  • نص الحديث: "يا علي أنت سيد في الدنيا سيد في الآخرة حبيبك حبيبي وحبيبي حبيب الله وعدوك عدوى وعدوي عدو الله والويل لمن أبغضك بعدي"
  • حكم الحاكم على الحديث: صحيح على شرط الشيخين.
  • السيد ضد العبد، وحذف المتعلق يفيدُ العموم، فالمراد: أنت سيد الجميع في الدنيا والآخرة.
  • (فمن زحزح عن النار) إشارة إلى أن الأمر ليس بالسهل، والنار تطلب المزيد، فهنيئًا لمن دخل الجنة: (أدخل الجنة فقد فاز).
  • الحبيب: المحبوب أو المحب، ويصح حمل كلا المعنيين على الحديث. من تُحبّهُ فإني أحبه، ومن أُحبه فإن الله يحبه.
  • العدو: تأتي بمعنى قريب من المبغض: مبغضُ علي (ع) مبغضٌ لرسول الله (ص).
  • ابن تيمية يقول: "..ولم يكن كذلك علي، فإن كثيرا من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه"، فيكون هؤلاء مبغضين لرسول الله صلى الله عليه وآله، فكيف تتعقل تبعيتهم لرسول الله صلى الله عليه وآله؟!
  • الإيمان مشروط بمحبة خاصة لرسول الله (ص)، وهو أعظم من حب الإنسان لنفسه، وبمقتضى هذا الحديث، نعلم أن محبّة علي عليه السلام ليست واجبًا تكليفيًا فحسب بل هي شرطٌ في الإيمان، فتارك محبة علي عليه السلام -وفق هذا الحديث الذي يرويه إمام أهل السنة ويصححه- ليس عاصيًا فحسب، بل هو تاركٌ للإيمان، لأن الإيمان مشروط بمحبة خاصة لرسول الله (ص) ومحبة علي (ع) من محبّة رسول الله (ص).

17:15 – 17:24

17:25 ارتباط سورة الفجر بالإمام الحسين عليه السلام

  • لا بد من تعيين شروط الاعتماد على الروايات في تفسير القرآن، وهي مسألة وقع فيها خلاف، فمنهم من لا يعول على أخبار الآحاد وإن كانت صحيحة الإسناد وهو الرأي المنسوب للمشهور، ومنهم من يعول عليها إن كانت صحيحة الإسناد كالسيد الخوئي رحمه الله.
  • على رأي المشهور ينبغي النظر في الروايات والنظر إن كانت قطعية الصدور والدلالة أو يطمأن بصدورها ودلالتها على هذا المعنى أُخذ بها، وإن لم تكن كذلك فلا يعوّل عليها، فالجواب يتختلف حسب المنهج.
  • إذا جاءت رواية في تفسير آية ، فيجب أن ندرس دلالتها من جهة مهمة وهي إنّ بيان المصداق تارة يكون ببيان المصداق الأوحد للعنوان (مثال: حصر عنوان المؤمن بشخص معيّن)، وتارة أن هذا المصداق هو مصداق للمراد في الآية، فاللسان الأول يحصر المعنى وأما الثاني فإنه يذكر مصاديق للعنوان، وقد يكون أحدها من أجلى المصاديق لهذا العنوان.
  • قد يختلف العلماء في تشخيص لسان الرواية كما وقع في تفسير المراد بأهل الذكر في قوله تعالى: (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ)، حيث فهم بعضهم كالمحقق الأصفهاني أنه ناظرة للمصداق الأجلى في حين فهم آخرون كالشيخ الوحيد الخراساني دام ظله لسان الحصر في الآية.
  • الجواب يختلف باختلاف مباني المفسر.

27:22 هل العقل حاكم على الدين أم أن الدين حاكم على العقل

  • يسبق هذا السؤال: هل يُعقل أن يحكم الشرع بحكم يخالف حكم العقل؟
  • على الإجمال: لا يوجد حكم شرعي ثابتٌ بيقين يخالف حكمًا عقليًا قطعيًا.
  • يُمكن أن يخالف العقل حكمًا شرعيًا دلّت عليه رواية ظنية أو دلّت عليه رواية قطعية ولكن دلالتها ظنية.
  • لا يُعقل التصادم بين القطعي والظني؛ لأن الدليل القطعي يسلب روح الدليل الظني، والأدلة الظنية مشروطة بعدم اليقين ببطلانها (أو مشروطة باحتمال الموافقة كما في لسان العلماء).
  • شاهد من قوله تعالى: (فلا جناح عليه ألا يطوف بهما).
  • العقل مقدم على الدليل الظني الشرع، وهو مانع من حجيته، فلا تعارض بين الحجتين.
  • الدليل الشرعي إذا كان قطعي الصدور وقطعي الدلالة وقطعي الجهة فلا يُعقل أن يكون مصادمًا للعقل.

39:22 اشتراط صلاح الخارج وفساد الداخل في جواب الإمام الصادق (ع) للديصاني

  • قول الصادق (ع): "لم يخرج منها خارج مصلح فيخبر عن صلاحها ، ولا دخل فيها داخل مفسد فيخبر عن فسادها"
  • هل المعنى الجائز هو أن يكون المذكور هذا على وجه الحصر هو الوجه المعقول أم أنه ذكر تمثيلًا؟!
  • بيان للمعنى الظاهر للنص والمحتملات في معنى الرواية.
  • مُراد الإمام الصادق عليه السلام في هذا النص توضيح برهان النظم.
  • يجوز أن يراد بصلاح الخارج: إن هذا المصلح لم يكن في داخل البيضة ليكون الذي أصلح حال الصوص، وثد يراد أنه لم يخرج ليصلح الصوص بعد أن خرج من البيضة، والمعنيان ينسجمان مع برهان النظم.
  • لم يدخل فيها مفسد: يُحتمل أن يراد أن الذي خلق البيضة وبياضها وصفارها قد حماها من المفسدات الخارجية.
  • المعنى ليس بصريح ولا بالظاهر، ولكنه يؤخذُ من الغرض: (إحداث الصلاح، وإحداث الفساد).

التالي السابق