الشيخ علي الجزيري || الجلسة الحوارية بمأتم أبي طالب عليه السلام || ليلة الأربعاء 17 صفر 1441هـ- 15 أكتوبر 2019م

اليوتيوب:  https://youtu.be/ZV2pVIrKbQw

الموقع: http://jaziri.net/view.php?id=697

الساوندكلاود: https://soundcloud.com/user-6407925/17-1441a

00:01 طرح الأسئلة

00:30 مقدمة الدرس: في رحاب الإمام الرضا عليه السلام

• الإمام الرضا عليه السلام أحد الذين أمر النبي (ص) بالتمسك بهم، وأشار أنّهم عصمة للأمة من الضلالة، وبيّن ملازمتهم للقرآن الكريم إلى أن يردوا الحوض.
• من دلالات هذه التلازم وجوب تقديمهم وعدم التقدّم عليهم، ومن لم يقدمهم فقد قَصَّرَ في حقهم، ومن تقدّم عليهم فقد تجاسر على علو مقامهم.
• لا نجاة للأمّة إلا بالتمسك بالثقلين.
• تواتر حديث الثقلين من طريق الفريقين، وهذا يوجبُ اليقين بصدوره عن النبي (ص)، وأما دلالة الحديث فجليّة.
• قراءة في سيرة الإمام الرضا عليه السلام وإكراه المأمون له على ولاية العهد.

11:20 تسمية الإمام الرضا عليه السلام بالرضا

• بعض الأوصاف التي جاءت في الأئمة واردة في لسان الشرع وبعضها من غيره، وقد ورد الوصف بالرضا في الروايات، وورد التعليل لذلك.

19:24 موقف الإمام الرضا عليه السلام من الواقفة

• ظاهرة الوقف تكشف عن أن المجتمع الشيعي كان قد مهّد له الأمر لتقبّل غيبة الإمام المهدي عجل الله فرجه، وهي قرينة قطعية على صدور الروايات المبينة لغيبة الإمام المهدي عجل الله فرجه.
• بيّن الإمام الرضا عليه السلام حقيقة إمامته، وفضح حقيقة أمر الواقفة.

25:42 تأسيس الأئمة عليهم السلام لحفظ تراثهم الحديثي

• نصوص رسول الله صلى الله عليه وآله محفوظة بتمامها عند الأئمة عليهم السلام: (وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ).
• علّم الأئمة عليهم السلام الأمة طريقة إيصال أحاديثهم مثل الحض على حفظ الحديث حتى وإن كان الشخص غير بصير بمعناه، والحض على فقه الحديث ودرايته، والحض على التدوين والإنشغال بتدوين الحديث، وعرض الكتب على المعصومين عليهم السلام.
• أكمل العلماء المسيرة بجمع هذا الموروث الروائي في مجاميع حديثية وقاموا بدراستها ووغربلتها.

40:26 الجمع بين (أَذَلَّ عَزِيزَنَا) و (هيهات منا الذلة)

• هيهات منا الذلة: أي أننا لا نذل أنفسنا، وما جاء عن الرضا عليه السلام فناظرٌ إلى أنه ذل فرض علينا لا أننا اخترناه.
• أي ذلٍ للمسلمين أعظم من أن يكون الرجل الذي لو صعد على ظهر رسول الله (ص) وهو في سجوده لما قام من سجوده حتى ينزل.

42:30 هل كل متواتر يفيد اليقين؟

• اليقين يقينان: يقين ضروري ويقين نظري، أما الضروري فيحصل لكل أحدٍ من غير حاجة لاستدلال، وأما النظري فيحصل لمن يستدل، وهذا لا بدّ أن يكون عارفًا بأصول الاستدلال وشروطه، والتواتر من اليقين الضروري.
• لا ينحصر اليقين بالمتواتر، فقد يحصل من الخبر المحفوف بالقرينة القطعية أو أن يكون المخبر معصومًا.

47:22 هل العصمة ضرورة مذهبيّة؟

• تارة يكون السؤال إن كانت العصمة من العقائد: في المسألة كلام، بعض العلماء يرى بلزوم الاعتقاد بثبوتها واستدلوا عليها بأنه لولاها لانتفت فائدة النبوة والإمامة، ومن هذا الفريق الشهيد الثاني رحمه الله. ومنهم من لم يلتزم بأنها من العقائد وإنما أمر يتوقف على ما تعرفه منها.
• وتارة يكون السؤال: هل هي مما يعلم ضرورة؟ إن كان السؤال عن كونها ضرورة دينية فلا؛ لإنكارها من قبل بعض المسلمين (مدرسيًا أو عمليًا)، ويمكن معرفة العقيدة في تفسير الآيات القرآنية التي يظهر منها ما ينافي العصمة. وأما كونها ضرورة مذهبيّة، فعلى ثبوتها إجماع الشيعة.
• وتارة يكون السؤال عن حكم من قال مقالة تنافي العصمة؟ ينظر في حاله ويستفصل، فإن قالها تكذيبًا لما جاء في إثبات العصمة، وإن قالها جهلًا فعذره جهله، ويبيّن له، وتوجد تفاصيل تقتضي تمايز الحكم حسب كل تفصيل.