درس ليلة السبت 5 رجب 1439 هـ

موقع الشيخ علي الجزيري يرحب بكم

جاري تحميل المحتوى . . . الرجاء الانتظار

قائمة الاقسام

درس ليلة السبت 5 رجب 1439 هـ

2018/04/10 433


تحميل

درس الشيخ علي الجزيري حفظه الله في ليلة السبت 5 رجب 1439 هـ ـ الموافق 23 مارس 2018م

اليوتيوب:  https://youtu.be/bCZtlBWXZ-A

الموقع:

الساوندكلاود: https://soundcloud.com/user-6407925/5-1439a-5

00:01 طرح الأسئلة

01:48 مقدمة الدرس: اطلالة على «حديث الغدير» و«حديث الولاية»

  • الحديث النبوي أحد الوحيين وينبغي تدبره مثلما ينبغي تدبر القرآن الكريم.
  • حديث الغدير موجودٌ في صحيح مسلم ولكنّه جسدٌ بلا روح؛ لأنّ مسلم قد انتزع منه لفظة: "من كنتُ مولاه فعلي مولاه"، رغم أنّ الحديث أكثر الأحاديث تواتراً.
  • حديث الولاية الوارد في قضية رجوع بعثة اليمن من حديث بريدة، وقد رواه البخاري مع بعض تفاصيله، ولكنّه جرّده من أهم مقطعٍ فيه وهو قول رسول الله صلى الله عليه وآله: "وهو ولي كل مؤمن ومؤمنة من بعدي".
  • كلمة المولى من كلمات الأضداد (تستخدم في المعنى وضده) بمعنى السيّد والعبد، أمّا كلمة (الولي) فليست من كلمات الأضداد، ومعناها: (مَنْ بيده أمري)، وهي بيانٌ للحُكم: (للإشارة إلى الحاكم أو الأب أو السيّد)، فإن كانت في الحديث بمعنى الأبوة فناظرةٌ للأبوة المعنويّة وتثبت الأمامة، وإن كانت بمعنى السيّد، فهو معنى قريب من معنى حديث الغدير، وإن كانت بمعنى الحاكم، فالأمر ظاهرٌ، (فأينما أصابت فغنمٌ).
  • نصيحة الشيخ بقراءة سورة يوسف بتمعن لمعرفة دفع الشبهات [14:28]
  • تفاصيل حديث الولاية موجودةٌ في حديث آخر في مسند أحمد وفيه: "... قال بريدة فكتب معي خالد بن الوليد إلى رسول الله صلى الله عليه [وآله] سلم يخبره بذلك فلما أتيت النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم دفعت الكتاب فقرئ عليه فرأيت الغضب في وجه رسول الله صلى الله عليه [وآله]وسلم، فقلت: يا رسول الله هذا مكان العائذ بعثتني مع رجل وأمرتني أن أطيعه، ففعلت ما أرسلت به، فقال رسول الله صلى الله عليه [وآله]وسلم: "لا تقع في علي فإنه مني وأنا منه وهو وليكم بعدي وإنه مني وأنا منه وهو وليكم بعدي".
  • إعمال قوانين الذهبي مع الإلتزام بالمنهج العلمي في التعامل مع رواة الحديث[26:15].
  • التحديث بفضائل علي عليه السلام هو القاعدة؛ لأنّ روايات فضائله كُتمت.
  • من تطبيقات ابن عباس للمنهج حينما أوضح سبب عدم تسمية الإمام علي عليه السلام في الحديث[34:55]:
    "وكان بين العباس ورجلْ آخر"[البخاري – كتاب المغازي- باب مرض النبي صلى الله عليه وآله]
    "فخرج بين رجلين أحدهما العباس لصلاة الظهر"[البخاري- كتاب صلاة الجماعة والإمامة- باب إنما جعل الإمام ليؤتمّ به]
  • تطبيق القاعدة على البخاري: البخاري لم يرو حادثة الغدير رغم تواترها، وروى حادثة بعثة اليمن ولم يرو: "وهو ولي كل مؤمن ومؤمنة من بعدي"، لنعرف موقفه من الإمام علي (ع). مقتضى نتيجة التطبيق أن نعرف هل أن البخاري مأمونٌ على الحديث أم لا.

44:53 مستند الفلاسفة في عدم تقبل فكرة الخلود في الجنة والنار

  • الفلاسفة يقولون أنّه لا بد من وجود تناسب بين الجناية والعقاب، والإحسان والمثوبة.
  • الجواب: أنهم نظروا لحجم الذنب، وهذا ليس كافياً للحكم على العقوبة بأنها منناسبة أو لا، ولا بدّ من ملاحظة أركان المسألة (الذنب، المذنب، مَن ارتكب الذنبُ في حقّه وهو الله).

50:35 ما معنى ترك الأولى؟

  • أصل هذا التخريج من علماء الشيعة لتوجيه ما يظهر منه وقوع الذنب من الأنبياء (ع)، ويوجدُ من المخالفين من قلل من المقولات الشنيعة التي ينسبونها إلى الأنبياء بعد إلزامات الشيعة.
  • انتشر هذا التخريج على يد الشريف المرتضى رحمه الله في كتابه تنزيه الأنبياء.
  • قد يكون الأولى من ناحية الأولوية التعينية (ملزمٌ، وهي غير مقصودة لأنّها تخدش في العصمة)، وغير التعينية، الأولوية غير التعينية تشمل: (الأولوية التكليفيّة والأولوية الإرشادية).
  • التكليفيّة = مثال: الاشتغال بالذكر وقضاء حاجة المؤمن، فقضاء حاجة المؤمن أولى لأن الثواب عليها أكثر، ومخالفة الأولى هنا يعني التفريط في الثواب.
  • الإرشادية= مثال: أن يسألك أخوك عن شراء سيارتين، فتقول له اشتر هذه فهي أولى، فالأولوية هنا ليست تكليفيّة، بل ارشادية (لما هو أصلح وأفضل وأنفع).
  • حمل بعض العلماء الأولوية على الأولوية التكليفيّة (بناءً على أن الشريف المرتضى فقيهٌ)، وحملها بعضهم على الأولوية الإرشاديّة، والوجه الثاني هو الأوفق.

1:01:47 صدور مخالفة الأولى من النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام

  • العصمة درجات، أعلاها عصمة رسول الله صلى الله عليه وآله وعصمة من سواه دون عصمته.
  • اختلف العلماء حول صدور مخالفة الأولى ممن لديه أعلى مراتب العصمة، لوجود آياتٍ قد يظهر منها مخالفة الأولى، وحملها البعض منهم على أن هذا من الأولوية الإرشاديّة، لوجود مصلحة ما يرجحها المعصوم (ع) مثل: أن يهضم الإنسان نفسه من أجل شركائه.
  • البعض من العلماء لم يرتض اللفظة (من ناحية تعبيريّة) كصاحب البحار الذي قال إنهم معصومون حتى من مخالفة الأولى.

     


التالي السابق