تفسير سورة العلق ج7

موقع الشيخ علي الجزيري يرحب بكم

جاري تحميل المحتوى . . . الرجاء الانتظار

قائمة الاقسام

تفسير سورة العلق ج7

2020/03/17 210


تفسير سورة العلق ج7

 

00:01 : بداية الدرس وحديث عن تفسير نور الثقلين للحويزي (رحمه الله) والمرحلة التي جاء فيها تفسيره. 

-يوجد تفسيران بالمأثور عن أهل البيت جامعان، تفسير البرهان للسيد البحراني (رحمه الله) والآخر تفسیر نور الثقلين للحويزي (رحمه الله).

- في أكثر من مرة لاحظت أن نور الثقلين أكثر استقصاء، لكن هذا يظل ليس إحصاء صحيحا في مورد أو موردین.

- لسنا في صدد المقارنة بينهما، فكلاهما عالمان جلیلان، وكلا الكتابين نفيسين، وقد جاءا في عصر ازدهار الأخبارية، في فترة تأليف البحار ووسائل الشيعة والعوالم والجامع.

- كانت تلك الفترة من بعد سنة 1050 هـ، وهي فترة ازدهار علم الحديث في المرحلة الثانية، وهو عصر التدوين المُبوّب، ويبقى أننا أسبق من غيرنا في التدوين فلقد جاء عن أحد المعصومين -عليهم السلام- لما عرض عليه كتاب يوم وليلة قال: "ليس لهؤلاء مثله"، وكان كتاب يوم وليلة صحيحا بتصحيح المعصوم (عليه السلام) لا أنه تصحيح اجتهادي.

 

8:02 : سرد الروايات:

8:16 : الرواية الأولى:

9:38 : الرواية الثانية:

10:49 : الرواية الثالثة:

11:35 : الرواية الرابعة:

11:54 الرواية الخامسة:

12:32 : الرواية السادسة:

13:20 : الرواية السابعة:

14:09 : الرواية الثامنة:

- ظهر في الرواية معنًی خامس لـ (خلق) فقد ذكر سابقا:

١-خلقك.

۲- خلق الإنسان

۳-خلق كل شيء.

٤-خلق على وجه الإبهام.

٥-خلق نورك.

- الفرق بين خلقك وخلق نورك: أن (خلقك) إذا جاءت مطلقة، يكون الظاهر أن المقصود وجوده المادي -صلى الله عليه وآله- في هذه النشأة.

- اشتقاق علي -عليه السلام- من رسول الله (صلی الله عليه وآله) يراد به اشتقاق النور من النور، لا اللحم من اللحم.

- كيف يكون الإنسان الذي تعلم هو علي بن أبي طالب عليهما السلام- فأين رسول الله - صلى الله عليه وآله - في هذا السياق؟!

- توجد روايات أخرى أن القلم هو رسول الله (صلی الله عليه وآله) وهو أول من خُلق، وهو الذي علَّم علي بن أبي طالب (عليه السلام) حتى علمه بوجود نفسه -عليه السلام-. 

 

- اقرأ بسم الله الرحمن الرحيم، وقد ذكر احتمالات أخرى، فهل تفسير علي بن إبراهيم يلغي باقي التفسيرات؟

- هذا يعتمد على مدى الاعتبار بتفسيره، والسيد الخوئي يرى صحته إلا ما استثني بالدليل.

22:07 : الرواية التاسعة:

- "من الغافلين": إطلاق غير مقصود، فلا يقصد المبرزون من الصحابة، ولعل المقصود في الرواية الأحفاد لا الصحابة.

- احتمالان:

الأول: أن الإمام (عليه السلام) أراد أن يردع هذه البدعة التي ابتدعها أولاد أو أحفاد الأنصار.

الثاني: أن تكون الرواية صادرة للتقية، لوجود مثلها عند القوم.

- ينبغي أن يدرس أصل الصدور قبل جهة الصدور.

 

29:06 : الرواية العاشرة:

30:35 : الرواية الحادية عشرة:

32:18 : الرواية الثانية عشرة:

33:24 : الرواية الثالثة عشرة:

34:12 : الرواية الرابعة عشرة:

35:26 : الرواية الخامسة عشرة:

خاطرة: عبارة كتبت على قبر الشيخ جعفر آل كاشف الغطاء.

38:20 : الرواية السادسة عشرة:

خاطرة لطيفة حول فخر المحققين (رحمه الله)

42:02 : الرواية السابعة عشرة:

42:42 : الرواية الثامنة عشرة:

- الروايات التي يرويها الصدوق عن الصادق عليه السلام:

١- إذا قال: روي عن الصادق تكون مرسلة.

۲- إذا قال: قال الصادق تكون ذات قيمة عالية عند العلماء؛ لأنه ما جاز له أن يقول قال بصيغة الجزم إلا مطمئنا بصحتها وصدورها.

44:48 : الرواية التاسعة عشرة:

45:30 : الرواية العشرين:

47:44 : لملمة البحث في مفاد الروايات. 

- هل الروايات في كون سورة العلق هي أول سورة متواترة ومستفيضة؟

لا، لكن من القرائن التي تفيد الاطمئنان:

١ - تعدد الروايات.

۲ - أصحاب الكتب التي نقلت هذه الروايات مختلفون.

٣ - أنها وردت عن أئمة مختلفين.

٤ - أن هذه الروايات تلقاها جمع من علمائنا بالقبول.

٥ - سياق الآيات موافق لتكون أول سورة. فمجموع هذه القرائن مورث للاطمينان.

 

53:14 : الموقف من التفسيرات التي وردت في هذه الروايات السابقة. 

- روايات مأخذها أخبار آحاد.

- لا نعول عليها، ولكن تبقى وجوه محتملة للتفسير ويبقى لها قيمتها؛ فالرواية إن لم نعلم أنها كذب نقيم لها وزنا وإن كانت مرسلة، فهذا تراث لا يمكن التفريط فيه.

- في بعض الروايات تفسير الباطن القرآن، ويكون وجها محتملا في التفسير، لكن هذا لا يسلب حجية ظاهر القرآن.

 

57:03 : نهاية الدرس واستقبال الأسئلة.

 

57:12 : إذا كانت الرواية تخالف الظاهر والباطن للقرآن، فهل هي رواية موضوعة؟

الجواب:

- هل شرط قبول الرواية والطريق لمعرفة أن الرواية موضوعة هو مخالفتها لظاهر القرآن وباطنه ؟!

- لا لأن باطن القرآن لا نعلمه وهذا إيكال إلى المجهول.

- من الطرق للحكم على الرواية بأنها موضوعة أن تكون مخالفة للقرآن، وهو معيار أعطانا إياه الأئمة المعصوم علیه السلام، وقصد المعصوم (عليه السلام) هو مخالفة ظاهر القرآن، لأننا نستطيع أن نرجع إليه، وإن ما يقصد بالمخالفة هو المباينة، وليس المخالفة بالإطلاق والتقييد.

- من الطرق لمعرفة أن الرواية موضوعة: كون الرواية مخالفة للعقل القطعي -وليس الظني أو الذوق-، أو مخالفة السنة القطعية، كأن تخالف رواية متواترة قطعية الصدور، أو أن تخالف الإجماع.

- كلامهم (عليهم السلام) كالقرآن له ظاهر و باطن، ويؤيد هذا ما جاء عن أمير المؤمنین - علیه السلام - أنه علمني رسول الله ألف باب ينفتح لي من كل باب ألف باب، وقد ورد في صحيح مسلم عن حذيفة -رحمه الله- أن رسول الله - صلى الله عليه وآله - قام فينا يوما خطيبا فما ترك شيئا إلى قيام الساعة إلا وأخبر به *علمه من علمه*، وإن كلمة حذيفة جميلة حيث أنه يقول: لا تظنوا أن كل من حظر ذلك اليوم علم ما سيجري على هذه الأمة إلى قيام الساعة.


السابق