تفسير سورة سورة الفجر (3)

موقع الشيخ علي الجزيري يرحب بكم

جاري تحميل المحتوى . . . الرجاء الانتظار

قائمة الاقسام

تفسير سورة سورة الفجر (3)

2023/05/08 141


تحميل

الشيخ علي الجزيري | تفسير سورة سورة الفجر (2)| ليلة 11 رمضان 1444هـ |1 أبريل 2023م

اليوتيوب:    • الشيخ علي الجزيري…  

00:00 بداية الدرس واسترجاع ما سبق

01:43 حال الإنسان إذا رزق وحاله إذا قدر عليه رزقه عند الرزق : يتصوّر أنّ ذلك استحقاق، وإذا لم يوسّع عليه رزقه فيعتبره ظلماً، والحال بخلاف ذلك. سبب تقدير الرزق ومنعه لبعض العباد هو الاختبار.

05:10 قوله تعالى: (وليالٍ عشر) الأقوال المحتملة التي ذكرها العلامة رحمه الله، وقرّب السيد رحمه الله الليالي العشر الأول من ذي الحجة، وحمل التنكير على التفخيم (قوة تأثير الوهم).

07:20 قوله تعالى: (والشفع والوتر) الشفع المزاوجة ويقابله الوتر وهو الإفراد، وحمل المصداق على يوم التروية ويوم عرفة، وذكر أقوالا أخرى. الفرق بين الوَتر والوِتر اعتماداً على الوجدان اللغوي. إشارة السيد لوجود تحكّم في الأقوال (الحكم من غير دليل يسنده).

18:38 قوله تعالى: (والليل إذا يسر) حملها السيد رحمه الله على آخر الليل، والأقوال في المصداق. استدراك مهم حول مسؤولية الكلمة والمنهج الصحيح في الإشارة لما يُستظهر من الآيات القرآنية. الوجه الذي يمكن أن يستظهر في خصوصية القسم بالليل إذا يسر: لما فيه من الخوف وأنه ملكٌ لله.

28:07 قوله تعالى: (هل في ذلك قسمٌ لذي حجر) أشار السيد رحمه الله لكون القسم وما سبقه كافٍ لإثبات المقسم عليه لمن كان له عقل، والسؤال ليس للاستعلام بل للتقرير. قاعدة: لا يُقسم الله إلا بما له شرف، وعلى المفسّر أن يبحث عن وجه الشرف في كل قسم. استدلال السيد رحمه الله ينبني على أن وجه الشرف فيما أقسم به يُعلم من قسم الله به. المعنى المناسب في فهم الآية: إنّ في ذلك لقسماً لذي حِجر، ويُعلم منه أن الآية بصدد أن هذا القسم هو الذي يرضى به العاقل، وما أُقسم به [من أمور عظيمة] كافٍ للقسم به . لو كانت الآية ناظرةٌ لما أُقسم لأجله لا ما أقسم به لقالت: هل في ذلك إثبات لذي حجر.

44:15 جواب القسم محذوف، وهو إنّ الطاغي يعذّب وإنّ المطيع يثاب، والحذف للتعظيم وكونه أوقع.

45:02 قوله تعالى: (ألم ترَ كيف فعل ربك بعاد * إرم ذات العماد)

51:30 قوله تعالى: (وثمود الذين جابوا الصغر بالواد)

51:49 قوله تعالى: (وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ) منشأ التسمية بالأوتاد في الروايات، وشاهدٌ قرآني مؤيّد لما في الروايات

53:08 قوله تعالى: (الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ * فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ * فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ) نزول العذاب الشديد عليهم لشدة طغيانهم.

54:30 قوله تعالى: (إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ) المرصاد المكان الذي يُرصد منه ويرقب، وفي الآية استعارة تمثيليّة. النتيجة: أنّ الله مترصّد للأخذ على حين غرة، وتلويح بسنة العذاب. الظاهر من الآية: أنّ الآية مبينة لسنة الله في عذاب الأمم الطاغية، وهو عذاب (لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً) وهو بخلاف عذاب الأفراد (وَكُلّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ). لسنن الله في عذاب الأمم شروط. سنة الله في عذاب الأمم لا تشمل أمة النبي (ص) لوجوده بينهم وبسبب الاستغفار، ما يحوجنا لتقديم محاولة فهم للخطاب ب(ربّك) في الآية. يحتمل أن يكون الخطاب: الإرصاد للمذنبين من الأمة، وجاء في الخبر الصحيح: (احذروا .. أخذه على المعاصي). يحتمل أن تكون السنة الأخذ على المعاصي وهو على أنواع: (أخذ الأمم، أخذ الأفراد) وكل منهما على أقسام، وعدم وجود تأمين من عذاب خاص للأمم غير عذاب الاستئصال.

1:05:13 نهاية الدرس وطرح الأسئلة

1:05:20 التعامل مع النصوص المشتملة على أعمال ذات أثر دنيوي الجانب التطبيقي: الحضّ على الجلوس بعد الفجر لطلب الرزق هذا أمر لا يطلب فيه التواتر ولا صحة الإسناد؛ لأن المطلوب في هذه الأخبار أمران: الأول: شرعية العمل: ويكفي فيها احتمال الصحّة فالورود كافٍ مع اختلاف في النية [الاستحباب – رجاء المطلوبيّة]. الثاني: السعي لإلتماس سبب غيبي لكسب الرزق: ويكفي فيه الاحتمال، واعتبر في ذلك تعاطيك مع أسباب الرزق المالية.

1:10:44 الوجه في وقوع الاستئصال في الأمم السابقة بخلاف أمة النبي (ص) وجوده صلى الله عليه وآله رحمة، والرحمة درجات، ودرجة رحمته (ص) أعظم. كل من كان الله ربّا له، فمحمد (ص) رحمة له. نزول العذاب على المؤمن فيه جهات: الألم: وهو فعل من المالك في المملوك، ولا يسأل المالك عنه، ولا يشمل الألم الاستئصال بل يقع في المرض والموت وغيره. العذاب: العذاب ألم خاص بعنوان الإذلال للأمة، وإذلال الأمة عقوبة على المجتمع وليس بالضرورة إذلالا لأفراد المجتمع. الفلاسفة: كل من ينزل عليه ألم يعوّض عما يناله، ونحن لا نرى لزومه؛ لأنه من فعل المالك، ولو تعمّق الفلاسفة في حقّ الملكية لما ذهبوا لهذا الرأي. يجري ذات الأمر لغير المكلّف. عدم شمول رحمته (ص) للأمم المُستأصلة بسبب عدم إيمانهم به ولا مَن بَشَّر به (نبي زمانهم)، وهو نظير للقرآن: فهو رحمة للذين آمنوا وللذين يصدون عنه عَمى. عذاب الاستئصال ردعٌ لمن لا يؤمن بالغيب. خصوصية (ألم ترَ) في الإشارة لما وقع للأمم التي وقع عليها العذاب.

1:25:49 طرح سؤالين: 1:27:29 تلقين النفس شيئاً لا واقع له تعزيز للجهل هذا حماية من الأثر النفسي للجهل، وهذا ليس ترغيبا في الجهل، فالناس يخافون من الليل، وبغض النظر عن منشأ الجهل، فإن رفعه يحتاج لرفع الموانع والاستعاذة من أيسرها.

1:31:23 الأمان من الاستئصال بعد شهادة النبي (ص) وانعدام الاستغفار الأمان الأول: ما جاء في الرواية من ذهابه يحتاج لدراسة، فهل هذا الأمان منحصر بوجود بوجود شخصه (ص) أم يشمل مَن يقوم مقامه. أقسام شؤون النبي (ص): قسم يختصّ به (ص) ولا يقوم به أحدٌ من بعده كتلقي الوحي وتبليغه والنبوة، وقسم يوجدُ من يقوم مقامه من بعده كقيام الناس بالقسط وإقامة حكم الله. مقتضى حديث المنزلة أن جميع شؤونه (ص) ثابتة لأمير المؤمنين (ع) إلا ما خرج بدليل. والحاصل أن في مضي هذا الأمان نظر، عليه قامت النصوص الروائية. الأمان الثاني: الطريق لمنع انعدام الاستغفار واسع.


التالي السابق