الجلسة الحوارية بالقارة || درس ليلة السبت 18 شوال 1440 هـ

موقع الشيخ علي الجزيري يرحب بكم

جاري تحميل المحتوى . . . الرجاء الانتظار

قائمة الاقسام

الجلسة الحوارية بالقارة || درس ليلة السبت 18 شوال 1440 هـ

2019/07/03 379


تحميل

الشيخ علي الجزيري حفظه الله || الجلسة الحوارية بالقارة || درس ليلة السبت 18 شوال 1440 هـ - الموافق 21 يونيو 2019م في مسجد الغدير بالقارة


اليوتيوب: https://youtu.be/l7hwwG3uIio

الموقع: 

00:01 طرح الأسئلة  

03:11 بداية الدرس: فضل زيارة الحسين عليه السلام

  • زائر رسول الله صلى الله عليه وآله موعودٌ بشفاعة رسول الله صلى الله عليه وآله، وهي غاية الـمُنى، يتطلع لها أهل الجنة والنار، وللأنبياء (ع) تطلعٌ لها.
  • جاء في بيان زيارة الحسين (ع) بأنّ من زاره فكأنما زار الله، ولا يُرادُ بالنصُّ التجسيم.
  • جاء في الروايات مستحبٌ إضافة لاستحباب الزيارة وهو الأمر بزيارة الحسين (ع).
  • روايات الحث على زيارة الحسين عليه السلام متواترة.

10:21 هل توجبُ زيارة الحسين عليه السلام ضمان الجنة لكل من زاره؟

  • زيارة الحسين عليه السلام عملٌ صالحٌ، وله آثار دنيوية وأخروية، ومن آثاره الأخروية: قبول الأعمال ودخول الجنة، وقبول العمل الصالح مشروط بالإيمان.
  • الإيمان عملٌ صالحٌ في نفسه، وشرط انتفاع الزائر بزيارة الحسين عليه السلام أن يموت على الإيمان.
  • الوعد بالجنة ليس فيه أي إغراء بالمعصية والذنوب، ففاعلها غير مأمون من عاقبة الذنوب والمعاصي والتي قد يكون منها الخروج من الإيمان.
  • لا علاقة بين قبول العمل في نفسه وصدور المعصية من الزائر، وإلا فلازم ذلك أن الزيارة لا تقبل إلا ممن حصّل العصمة بعد الزيارة.
  • حال الزائر حال المصلي، الذي يفترض أن تنهاه صلاته عن الفحشاء والمنكر، ولازم قبول الصلاة تحصيل طبيعي النهي عن الفحشاء والمنكر، وليس لنا أن نقول بأن صلاة العبد غير مقبولة.

24:02 وجه الاحتجاج بعلم علماء بني اسرائيل في قوله تعالى: (أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ)

  • من الوجوه في الجواب:
  • الوجه الأول: أن يكون المقصود أولم يكن للمشركين آية على صدقك أن علماء بني اسرائيل جميعًا كانوا يخبرون بأن نبيًا في العرب يأتي وهذه صفته، وكان حديثهم عنه متظافرًا، وإخبارهم علمٌ لأنهم كانوا يعتقدون ببعثة نبيٍّ، وهذا علمٌ وإخبارٌ عن حق مصدره وحي الأنبياء السابقين، وهو دليلٌ على صدقهم بدلالة دقة أوصاف النبي (ص)، وهي من إخبارات الغيب.
  • الوجه الثاني: أن يكون المقصود إن بني اسرائيل لو سئلوا عن رسول الله صلى الله عليه وآله لأخبروا أنهُ صادقٌ، ولشهدوا له، وقد رجّح العلامة في الميزان رحمهُ الله بأنّ المراد علماء بني اسرائيل ممن لم يؤمن، وأن هذا بيان صفته في كتبهم، ولم يكن اليهود والنصارى يومئذٍ يمتنعون من بيان أن صفته موجودة في كتبهم.

41:37 الحكم الشرعي الذي ليس له مأخذ غير العقل عند السيد الخوئي رحمه الله

  • السيد الخوئي رحمه الله يرى وجوب حياة حفظ المؤمن من جهة استقلال العقل بذلك؛ لأن الله لا يرضى بأن يموت المؤمن ولا أن تقدر على حفظ روحه وتقصّر في ذلك.
  • عظمة الثواب ليست ملازمة للوجوب.
  • لا نوافق السيد رحمه الله فيما أفاده، وإنما أردنا بيان رأيه رحمه الله.

49:33 دعاء (وأسألك ان تكرمني بهوان من شئت من خلقك ولا تهني بكرامة احد من أوليائك)

  • الإطلاق في (من شئت من خلقك) غير مقصود، ولا يجوز على العبد أن يسأل هذا السؤال ويقصد جميع الخلق بما فيهم الأنبياء والأولياء.
  • معنىً وجيه ذكرهُ أحد المؤمنين.
  • اللهم جنّبني ظلم أوليائك حتى لا أتعرض للإهانة بسبب تكريمك لهم (إهانة الجاني وتكريم المجني عليه).
  • دعائي: أن يجعل غيبة بعض المؤمنين لي سببًا في تكفير ذنوبي وأسأل الله أن لا يضعها على مؤمن.
  • يُراد بالجملتين معنى متقابل.

1:06:10 سؤال فقهي: هل الغيبة هي الذكر بما يكره؟

  • مسألة فقهية يرجعُ للفقيه الذي تقلده، والسيد الخوئي يرى أن الغيبة ذكر المؤمن بعيب في غيبته، والغيبة المحرمة لها قيودٌ ، ولا بدّ من ملاحظة القيود، والمسألة فيها خلاف.

1:08:25 هل العطف في قوله تعالى: (آمنوا وعملوا الصالحات) تعني المغايرة التامة؟

  • الأصل في الواو أن تكون للمغايرة التامة، ولكنا نعلم أن الإيمان داخلٌ في العمل الصالح، فالمغايرة بينهما ليست مغايرة تامة وإنما مغايرة العموم والخصوص.
  • في القرآن ولسان العرب: يذكرون الخاص ويعطفون العام عليه، والعكس.
  • ليس من موجبات التخصيص الحفاظ على دلالة (الواو) على المغايرة التامة.

التالي السابق