حوار مع الطلاب المبتعثين (الجزء الأول)

موقع الشيخ علي الجزيري يرحب بكم

جاري تحميل المحتوى . . . الرجاء الانتظار

قائمة الاقسام

حوار مع الطلاب المبتعثين (الجزء الأول)

2020/01/18 365


تحميل

حوار سماحة الشيخ علي الجزيري مع الطلاب المبتعثين الجزء الأول

الفيديو: https://youtu.be/IYmXvr5i6p8

الموقع:http://jaziri.net/view.php?id=694

الساوندكلاود: https://soundcloud.com/user-6407925/2det3xqiqin9

 

00:01 التقديم

02:20 القرآن الكريم

07:45 – 10:57  كلمة المنظمين

11:13 لماذا يحكمُ الإسلامُ على من خرج عن الدين وارتد بالقتل؟

  • اعتبر السائل التسامح أصلًا أوليا في الحق والباطل أو هدف الدين، وهو أصلٌ غير صحيح (وللجِدِّ أوقاتٌ وللهزل مثلُها).
  • لو أفلت ولدك الصغير واتجه للشارع، فهل مسكك له تضيّيقُ على حريته؟ وهل تعنيفك له في حال عدم استجابته بالٌ أم أنه السلوك الصحيح؟!
  • للتاسمح موضع، وللشدة موضعٌ، ولا بد من تشخيص المكان الصحيح لكل واحدٍ منهما.
  • قد لا يشعر الولد بالمصلحة من المنع وسلبه حريته، ولكن إدراك الوالد كافٍ.
  • كلما كانت حرية العبد مصدرا للضرر عليه أو على غيره فإن الشرع يضع حدًا له، ولا بُدّ أن يُحمى الحد بحماية قانونية.
  • تُعلم حدود المصالح والمفاسد لا سبيل لمعرفتها إلا من المشرّع الحكيم العالِم بالمصالح والمفاسد.
  • مثال: الخمر والميسر يشتملان فيهما (إثمٌ) ومن جهةٍ أخرى يشتملان على منافع، ولكن القانون الشرعي رجّح الحرمة، مُقدِّما الكيف على الكم.  

25:15 لماذا أقر الإسلام بيع العبيد والإماء؟

  • لا يحكم العقل أن ملكية البشر للبشر أمر قبيح أو حسن، وإنما يحكم بقبح الظلم وحسن العدل.
  • متى ما كان تملّك إنسانٍ لإنسان ظلم فهو قبيح.
  • الأفعال الإختيارية على ثلاثة أقسام:
    الأول: أفعال هي علة تامة للحسن، وأفعال هي علة تامة للقبح (كالعدل والظلم).

الثاني:أفعالٌ فيها اقتضاءٌ للحسن (كالصدق)، وأفعالٌ فيها اقتضاء للقُبح (كالكذب).
الثالث: أفعالٌ ليس فيها اقتضاء للحسن ولا للقبح (كالقيام والقعود).

  • تملك الإنسان للإنسان، إما فيه اقتضاء للحسن أو اقتضاء للقبح، أو ليس فيه اقتضاء للحسن ولا للقبح.
  • للحكم على هذه القضية لا بدّ أن نحيط بالمصلحة والمفسدة في جميع الموارد، ولا يتيسر للعبد أن يحيط بجميع بالمصالح والمفاسد في جميع الموارد، ولا يعلم جهات التحسين والتقبيح إلا الله لخفائها على العباد.

36:50 – 37:19

37:20 لماذا لا يُوضحُ الشرع العلة من الأحكام الشرعية؟

  • شرع الله لا تدرك بالعقول، وكثيرٌ من الأحكام الشرعية لا نعرف عللها، دون أن يعني ذلك أنها باطلة.
  • مثال قرآني: جعل خليفة لله في الأرض من البشر وتمكينه، مع ما في ذلك من مفسدة عظيمة وردت على لسان الملائكة.
  • سؤال الملائكة لمعرفة المصلحة لا للإعتراض على الحكم، لعلمهم بحكمة الله.
  • أجاب الله سبحانه الملائكة: (إني أعلم ما لا تعلمون)، ولم يجبهم عن المصلحة المترتبة من جعل الخليفة وتمكينه.
  • إذا كان الملائكة يعجزون عن إدراك بعض حكم فعل الله، فكيف للبشر القاصر أن يدرك ذلك؟!
  • لا يسع البشر أن يقف على علل الأفعال للعباد العاديين فضلًا عن أفعال الأولياء.
  • قصة إيرانية: نفخة الكوّاز أو صانع الأواني الفخارية (46:24)
  • مصالح الأمور لا تنكشف لأي أحد، ولا بدّ من التسليم لمن علمت باليقين حكمته.

54:28 ما رأيكم بفكرة الابتعاث، والتزاحم بين نقصان الدين وتحصيل الشهادات؟

  • التزاحم مسأللة فقهية يرجع فيها المكلف إلى فقيهه.
  • بعد أن يحرز الطالب الجواز من الفقيه، لا بد أن يعرف أنه يذهب لمجتمع معه مشكلة مع الدين (تُسخّف الاعتقادات)، وأن عندهم حرصٌ كبير على نشر العلمانية.
  • ينبغي أن يتحرز الشخص؛ لأنه في قبالة تدبير تقوم عليه مؤسسات بأموالٍ هائلة وطاقاتٍ كثيرة.
  • (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا).
  • لا بدّ من وضع برامج تحفظ دين المغتربين، وأن يشتمل على خلق رادعٍ اجتماعي كجهاز رقابي على تصرفاتك.
  • بعد توفّر المحيط الإجتماعي، ستتوفر البرامج الدينية الهادفة بشكل طبيعي، وعلى كل حال فينبغي استشارة المتخصصين.

1:04:47  - 1:04:58

1:05:00 كيف يتأتى التعامل مع الأساليب الغربية التي تسعى لإختطاف الدين؟

  • ينبغي للمغترب أن يوثق علاقته بدينه وأن يتعلم ما يدفعُ به الشبهات؛ لأن دينه في مهب الريح.
  • إذا لم يتيسر ذلك، فليوجدوا علاقة شخصية مع علماء الدين، يتيسر من خلاله التواصل لمعرفة كيفية دفع الشبهات.

1:08:16 شبهة: أنّ رب النصارى رحيم ورب المسلمين ربٌ انتقامي

  • هل وضع رب النصارى قوانين تحفظ مصالح العباد أم لا؟! إن تركهم هملاً فهذا ليس من الرحمة في شيء، ذلك أن الرحمة تقتضي وضع القوانين، والقوانين لا تكون مؤثرة في سلوك البشر إلا إذا تبعه الجزاء والعقاب.
  • الرحمة والتسامح زعمٌ تفضحهُ الحروب الصليبية.

1:11:26 كيف نواجه موجة الإلحاد المنتشرة؟

  • سبق الحديث عن مواجهة الإلحاد فرديا وأسريا ومجتمعيا.
  • أبرز الدوافع للإلحاد وقعت فيما سبق مع موجاتٍ سابقة كالشيوعية والماركسية، تُوظّف من خلاله عبارات جوفاء تسخّف الدين وتمدح هذه الموجات.
  • رغم أن هذه الموجات تؤثر في سلوكيات الأفراد إلا أنها كانت محلّ عدم ثقة من قبل منتسبيها، وحسبك أن تعرف أن اشتراكيو العراق عقدوا اجتماعهم في حرم أبي الفضل العبّاس عليه السلام.
  • الطريف أن بعض هذه الموجات كانت تأخذ بلب الناس وما أن تمضي الأيام حتى تصبح موجة سخرية لمن بعدها: (فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً).
  • الخروج من الدين يعني أنك مرتد فطري، فإن أحكام الإسلام لا تعودُ إليك حتى وإن عاد لاحقًا، فليتحرز الإنسان قبل أن يتخذ هذا القرار المفضي لخسارة الدنيا حتما، وخسارة الآخرة إذا لم يتب.

1:21:36 – 1:21:52

1:21:53 ما موقع جدوى المباهلة في الحوارات العقائدية المعاصرة؟

  • للمباهلة شروطها، وعدم وقوع اللعنة قد يكون بسبب عدم توفّر الشروط، ولم يلتزم الله بإنزال اللعنة على المبطل في كل مباهلة، وإنما تعهد ذلك في مباهلة النبي (ص) وأهل بيته (ع) مع نصارى نجران.
  • إن مجرد الأمر بالمباهلة للمخالف -ضمن شروط خاصة- فإن ذلك لا يعني أن الله عهد لمن يجري المباهلة عن حق أن ينزل اللعنة على خصمة، ودونك المباهلة بين الزوجين إذا اتهم الزوج زوجته كشاهد.
  • يمكن أن يؤخر الله نصر المحق في وقت آخر في الدنيا أو في الآخرة.

1:25:16 – 1:25:26

1:25:27 لماذا تتضمن أجسامنا الموصوفة بحسن التقويم عُيوبًا خَلْقية؟

  • (مقارنة النتائج العلمية مع الدين: مثال: حجم الحوض ورأس الجنين).
  • هذه من شبهات التطوريين.
  • العلم الصحيح (لا يجزم) بعدم وجود الفائدة، بل يقول (لا أعلم)، وعدم العلم يختلف عن العلم بالعدم، ولا يصح إجراء أحكام العلم بالعدم على عدم العلم.

1:28:35 سؤال مؤجل حول إيرادات على انتهاء الدليل العقلي إلى قضايا عقلية.

1:29:54 الحكم بعدم دخول الجنة للمخترعين الذين قدموا خدمات جليلة للبشرية

  • النار ملك لله، والذي نتيقنه أن الله لا يظلم، وليس دور العبد في الحياة الاختراع فحسب، إذ أن له مسؤليات تجاه ربه وتجاه البشر.
  • لو أن هذا المستشكف/ المخترع سرق أموال الناس أو قتل النفوس، فهل يعفي القانون عنه؟!
  • القانون مجموعة من النظم الملزمة لجميع أبناء المجتمع، والعباد مسؤولون عن جميع النظم المفروضة من الله ولا يعفى عن إخلاله بالنُظم لما قدمه من أدوار جليلة.

 


التالي السابق