درس ليلة 12 شوال 1443 هـ
الشيخ علي الجزيري | درس ليلة السبت 12 شوال 1443هـ - الموافق 13 مايو 2022م (حسينية البتول عليها السلام)
اليوتيوب: https://youtu.be/0LBhxERuQKs
الموقع: http://jaziri.net/view.php?id=940
00:00 طرح الأسئلة
00:32 مقدمة الدرس: كلمة حول إمامة أهل البيت عليهم السلام
لإمامتهم جهتان:
الأولى: إمامة الهدى (تثبت تبعاً للعصمة)، ويجوز أن تكون لأكثر من واحد في نفس الوقت، ومنه يمكن فهم نصوص كقول النبي (ص): (الحسن والحسين إمامان)، وقد تكونُ إمامة الهدى نسبية وقد تكونُ مطلقة.
الثانية: الرئاسة العامة لأمور المسلمين: لا تكونُ إلا لواحد.
11:04 كيف يثبت الشيعة انتساب الروايات لأهل البيت (ع)؟
زمن النص عندنا أطول من غيرنا [بدأ عندهم متأخراً؛ لأنّ المكثرين من الرواية عندهم (كأبي هريرة وابن عباس وعائشة وأبي سعيد) برزوا في السنوات الأخيرة من حياة النبي (ص)، وعليه فمدّة النصّ عندهم قصيرة جداً]. وأما عندنا فتمتدّ إلى زمن الغيبة الكبرى.
قد نعمل بالأحاديث الواردة عن طريق القوم بشروط كأن تكون متواترة أو محفوفة بقرينة تفيد اليقين أو الاطمئنان.
وقفة مع دعوى فريق ممن يكفّر الشيعة بدعوى أنهم يطعنون في نقلة عامة الدين
الخبر المحفوف بالقرينة والخبر الذي يُطمئنُّ بصدوره لا يطلب فيهما تزكية الراوي.
تثبت السنة من خلال: [1] النقل المتواتر، و [2] النصوص المحفوفة بالقرينة و[3] المطمئن بصدورها و [4] أخبار الثقات
إذا أثبتت الروايات المتواترة أو المحفوفة بالقرينة أو المطمئن بصدورها حجية نقل فريقٍ من الصحابة كما نفعل مع أهل البيت (ع) فيؤخذ بها.
من روى الأحاديث من الصحابة لا يشكلون رقماً في المجموع العام للصحابة.
من أجل تزكية بعض الصحابة ذهبوا إلى عدالة عامة الصحابة.
أمثلة تطبيقية: من الأحاديث الواردة من طرق غيرنا ووردت بطريق متواتر: حديث الغدير والثقلين والمنزلة.
من الأحاديث الواردة من طرق غيرنا والمحفوفة بقرينة القطعية: أحاديث الفضائل مثل قوله (ص): "علي مع الحق والحق مع علي" .
كلمة خالدة للعلامة الحلي رحمه الله في تقييم مستوى فهم ابن تيمية [34:02 - ].
من الأحاديث الواردة من طرق غيرنا والمطمئن بصدورها عامة أحاديث فضائل أمير المؤمنين (ع) وما تحرينا للتصحيح فيها إلا من باب بيان الاقتدار كما يقول الشريف المرتضى رحمه الله.
يوجد طريق رابع وهو الروايات التي ينقلها الثقات، وهي روايات لا مسرح لها في تشييد العقيدة، ولا في تشييد المعارف كما يذهب لذلك جمهور علماء الشيعة، ودائرة هذا الطريق هي الأحكام الفقهيّة.
صنّف علماء الشيعة كتباً تجمع الأحاديث وبعض هذه الكتب لم تصلن بسبب موانع مختلفة.
على المرء أن يسعى بمقدار جهده * وليس عليه أن يكون موفقا
توجدُ بالمقابل كتبٌ حاولت جمع أمهات كتب أصحابنا، والعمدة فيها الكتب الأربعة وقد جمعت فيها أهم ما وردنا من أهل البيت (ع) خصوصاً في مجال الفقه [55:44]
كما اشتمل هذا التراث على الصحيح عن أهل البيت (ع) اشتمل أيضاً على ما دونه، فاحتاج الفقهاء للتمييز بين الصادر عن أهل البيت (ع) وما لم يصدر عبر وضع ضوابط لأخذ بعضها وطرح ما لم يصدر.
كيف نعرف وثاقة الراوي؟ [1:04:33]
غيرنا يرجعُ إلى رجال الجرح والتزكية كأحمد بن حنبل ويحيى بن معين وغيرهم، وهذا يحتاج لمعرفة الأسس التي يبنون جرحهم وتزكيتهم عليها، ومما يسجل عليهم في ذلك جرح الأقران من باب الخصومة، وعدم سلامة أحدٍ من الرواة عندهم من الجرح، ودونك ما دوّنه مسلم في مقدمة صحيح مسلم: (لم نرَ الصالحين في شيء أكذب منهم في الحديث).
من باب أولى أن يقدح هؤلاء في رواة الشيعة
من الطرق عندنا طريق الظن المطلق [الظن الانسدادي] 1:18:18
حجية مطلق الظن: (المنهج الأول) الظن حجة من باب الكشف أو (المنهج الثاني) حجة من باب حكومة العقل.
تزكية الرواة عندنا مبنية على أحكام موضوعيّة وهو طريق نزيه ولا شية فيه.
وقفة مع المبالغة في البحث عن صحة الأسانيد 1:21:24