تفسير سورة الشمس |
ليلة 2 رمضان 1444هـ
الشيخ علي الجزيري | تفسيرسورة الشمس | ليلة 2 رمضان 1444هـ | 23 مارس 2023م
اليوتيوب • الشيخ علي الجزيري…
00:00 كلمة في استقبال شهر رمضان المبارك 1444هـ بيانات المعصومين (ع) في استقبال شهر رمضان المبارك.
حري بالمؤمن أن يقرأ خطبة النبي (ص) في استقبال شهر رمضان. لأمير المؤمنين (ع) خطبة في استقبال شهر رمضان ما جاء في الصحيفة السجادية من أدعية ترتبط بشهر رمضان محطات تدبرية في مقدمة دعاء استقبال شهر رمضان [الدعاء 44 من الصحيفة] محطات تدبرية في دعاء وداع شهر رمضان [الدعاء 45 من الصحيفة]
“السلام عليك ما أكثر عُتقاء الله فيك” النص جاء لبيان المبالغة والكثرة من أجل تشويق النفوس، وهو عامل كيفي لترسيخ المعلومة.
30:45 تفسير سورة الشمس في عجالة الآيات: [وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4) وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا (5) وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا (6) وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا]. إذا جلاها : ذهب العلامة الطباطبائي رحمه الله لإرجاع الضمير للأرض، وتكلّف بعض المفسرين. إذا يغشاها: يغشى الأرض. اختلاف السياق: يغشاها بدل غشيها (الفعل الماضي): رعاية الفاصلة، ووجود معنى كنائي.
45:44 البيان الذي يستفاد من السورة أنّ الله خلق الإنسان وخيره بين الخير والشر، وعرفه القبيح والحسن ثم ترك له اختيار المسلك، وعاقبة من يختار طريق الخير والشر بطريق مجمل.
47:15 قوم ثمود: شاهد على سوء الاختيار وعاقبة أمرهم
50:30 ما جاء من الروايات في تفسير آيات السورة
57:18 ما ذهب له العلامة الطباطبائي رحمه الله له مستندٌ في الروايات الشريفة 1:00:09 نهاية الدرس وطرح الأسئلة
1:00:12 ما المقصود بالشقاء في الآية؟ الآية تعرضت لا لمجرد (الشقاوة) بل عنوان (الأشقى)، وهي صيغة “تفضيل” كما عند النحاة. دلالة الإطلاق: ليست دلالة قطعية، فإن قام دليل على التقييد فيقيّد، والعبرة بالدليل الدال على تقييد هذا الإطلاق. الشقاوة: مقابل الفلاح والسعادة.
1:03:18 ندم الراضين بعقر الناقة [نهج البلاغة: أيها الناس، إنما يجمع الناس الرضا والسخط، وإنما عقر ناقة ثمود رجل واحد فعمهم الله بالعذاب لما عمّوه بالرضا] قوم ثمود رضوا بالفعل وأصبحوا شركاء كما في الروايات، والذي يظهر من القصة القرآنية – التي تكرر الحديث عنها 5 مرات – أن عاقر الناقة نفّذ ما خططه له القوم، فالجميع شركاء. في حكم الله: الراضي يؤاخذ برضاه، والعقوبة ليست جزائية (تشريعية)، ولكنها عقوبة ربّانية غير تشريعية قد تقع في الدنيا والآخرة.
الآيات تثبت تورط قوم ثوم في الجملة لا بالجملة، ونزول العقاب على القوم بأجمعهم متفرّع عن الرضا الذي يشمل دائرة أكبر من دائرة المخططين للجريمة. نزول العذاب على من لم يكن مشمولا بالتكذيب: ألمٌ لا عقاب، ووجهه تصحيحه أنهم مملوكون لله، ولله أن يتصرّف في مخلوقاته. الشيء الواحد إذا وقع على قوم قد يكون عذابا في حق البعض ولا يكون عذابا في حق البعض الآخر.
العقاب مع الندم: الندم لا يعني بالضرورة توبتهم، ويجوز عقلا أنهم رأوا أمارات عذاب الاستئصال، وهذا الندم لا فائدة منه، نظير ما حصل لفرعون.