|٢٥ جمادى الاخرة ١٤٤٤هـ || النجف الأشــرف

موقع الشيخ علي الجزيري يرحب بكم

جاري تحميل المحتوى . . . الرجاء الانتظار

قائمة الاقسام

|٢٥ جمادى الاخرة ١٤٤٤هـ || النجف الأشــرف

2023/11/17 49


تحميل

الشيخ علي الجزيري | درس ليلة الخميس 25 جمادى الآخرة 1444 هـ - الموافق 18 يناير 2023م

اليوتيوب: https://youtu.be/LcgX8mWiCG4 00:00

طرح الأسئلة 03:36 حديث: (إنَّه لَعَهْدُ النبيِّ الأُمِّيِّ (ص) إلَيَّ أنّه لا يُحِبَّنِي إلَّا مُؤْمِنٌ، ولا يُبْغِضَنِي إلَّا مُنافِقٌ) الخطاب موجه لناس يعتقدون أنه الخليفة، ويهدف للإخبار. تأكيدات في النص: صيغة القسم (يعدل عن الصيغة المألوفة لنكات وأغراض منها لفت النظر واسترعاء الانتباه). إنّه : تفيد التوكيد. لعهد النبي (ص) الجملة الإسمية تفيد التوكيد، وتصديرها بإنّ فيه دلالة على التوكيد، واللام تفيد التوكيد، والعهد هو الإخبار، وفي العهد خصوصية: [إخبار على جهة التخصيص]. جميع هذه التوكيدات صادرة من رجل صادق مصدق. النبي الأمي: خلاف التعبيرات المتداولة، لاستجماع الانتباه. فحوى العهد: أنّ محبة علي (ع) خاصّة المؤمن، وأنّ غير المؤمن لا يقدرُ أن يحبّه ولو اجتهد أو تظاهر بذلك، والشواهد على ذلك أكثر من أن تحصى، ودونك ما تراه في الكتب الخلافية من تشكيك في فضائل أمير المؤمنين (ع) رغم أنه ثابتة في الروايات المتواترة، في حين أنهم يقبلون مثلها أو ما دونها في حقول أخرى كروايات فضائل الأعمال. سقم الاعتراضات على روايات ثواب محبة أمير المؤمنين (ع). حال محب علي (ع): (وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) حال مبغض علي (ع): (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا)

25:19 حكم الشرع بضمان ما يُتلفهُ الطفل من أموال غيره رعاية حال واحد من المكلفين ليست ميزان الحكمة في التشريع، إنما الحكمة والعدل يقضيان برعاية جميع المكلفين. إن راعيت الرفق بالطفل في حال المال المتلف، فإنك تكون قد جرت على صاحب المال المتلف. ما دام صبيا فلا يُعاقب على ترك العمل بمقتضى الضرر وذلك بدفع البدل مِثلاً كان أو قيمة.

28:14 توجيه عدم مخاطبة النبي (ص) بلفظة الإمام السؤال عن سبب فعل الله، ولا طريق للعقل لبلوغه، وطريقه النقل، ولا يوجد في النقل. لا قيمة للبيانات المحتملة، وليس هذا أول مرة نجهله من فعل الله.

32:08 تفضيل الإمامة على النبوّة الخاصة كلام يحتاج إلى تفسير، ومن يقوله على إطلاقه: نقول له ذلك غير صحيح؛ فالإمامة بمعنى من المعاني امتداد للنبوة. في كلمة الإمامة أبحاث كثيرة لم تحرّر بشكل جيّد، وللإمامة معاني متعددة منها: ﺍﻹﻣﺎﻣﺔ بمعنى الرﺋﺎﺳﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺃﻣﻮﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻟﺸﺨﺺ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ (ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ). الإمامة المعتبرة في الإمام: الإمامة التي دلّ الدليل على دخلها في الإيمان. بالعودة إلى لسان الشرع: الإمامة هي الاعتقاد أنّ الأئمة (ع) مقدمين مفترضي الطاعة. عندنا إمامة مرتبطة بمقاماتهم (ع) وتوجد روايتان في الكافي، وفيهما بيانٌ جامع لوصف الإمام. بمراجعة معاني الإمامة أيضاً – بلحاظ آيات القرآن التي تناولت الإمامة – ستظفر بتعريف للإمامة يمتاز عما وقع فيه التنازع بين علماء الكلام وما دلّ الدليل المعتبر على اعتباره في الإمام، يمتاز عمّا جاء في الخبرين، ويشير لمقامات أعلى. يعرف مقامهم بمراجعة كتاب بصائر الدرجات والكافي من روايات مبينة لأوصاف الإمام. توجد أربعة مفاهيم للإمام، وعدم تحريرها يُخيّل للبعض وقوع تعارض بينها، والحال أنّ لكل واحدٍ منها مقام، وللنبوة حديث مثل هذا الحديث، ولذلك فالكلام لا يُحمل على إطلاقه. مفهوم الإمام والنبي غير متفق عليهما عند الفريقين [غير محدد عند السنة، وغير منضبط عن علماء الشيعة] بَحثٌ أخذ منا شهر، وهو غيض من فيض، ولم ننتهي منه، وأوقفناه رفقاً بالحضّار. إذا تجاوزنا الدلالة المفهومية: فالمصداق واحد لجميع هذه العناوين، فلا يقال هذا أرفع من ذلك.

50:00 الملاك في تقديم أصلٍ عقلي على آخر بحث محرر في كتب العلماء، وقد ناقشة الشيخ الأعظم في الرسائل. العلماء يقدمون قاعدة قبح العقاب بلا بيان على قاعدة وجوب دفع الضرر المحتمل. حرر العلماء القاعدة لدراسة التخريج الفني في تقديم قاعدة قبح العقاب بلا بيان على وجوب دفع الضرر المحتمل، لا لأجل دراسة أصل التقديم وأنهم مترددون فيه.

52:51 ملاك الحكم بعلو المضامين لا يوجد في الشرع ما يدلّ على علو المضمون دالٌّ على أن الكلام صادر عن المعصوم، وإنما هي طريقة يستند إليها الباحث لتحصيل الثقة بالصدور. على العالم أن يتلمّس كل وجهٍ يوجبُ الثقة بالصدور (تمام الموجب) أو يساعد في تحصيل الثقة بالصدور (بعض الموجب). علو المضمون واحدٌ من موجبات الثقة بالصدور. لا يذهب العلماء لكون ما كان عالي المضمون ثابت النسبة للمعصوم (ع)، بل ينسبون ما كان عالي المضمون إذا حقّق شروطاً معينة. يتباين العلماء في نسبة النصوص بناء على علو المضمون لاختلاف اجتهاداتهم. هل لعلو المضمون استفادة غير اثبات الصدور؟ المخالفة بنحو التكذيب (المباينة) دليل على بطلان المضمون؛ إما لكذب الناقل أو لخطأه أو كون الراوي لم ينقل القرينة. ما ورد في الحديث : (إِنَّ عَلَى كُلِّ حَقٍّ حَقِيقَةً) فيقصد به أن الأمر مما تتيقن أنه حق أو كونه مما تتيقن باطل، وأما علو المضمون فليس طريقاً للتيقن بكونه حقاً. واحد من شروط علو المضامين وجود النسبة، ولكنه ليس الشرط الوحيد. السيد الخوئي رحمه الله يقبل الحديث الموثوق بالصدور ولكن له مسلك زائد في اعتماد تزكية المزكين.

1:10:31 سؤال مؤجل: كيف نتأكد من صدق دعوى هذا الدين في خضم الأديان الموجودة؟

1:11:18 تتمة مناقشة حول تعريف الإمام

 

التالي السابق