الجلسة الحوارية بالقارة || درس ليلة السبت 11 شوال 1440 هـ

موقع الشيخ علي الجزيري يرحب بكم

جاري تحميل المحتوى . . . الرجاء الانتظار

قائمة الاقسام

الجلسة الحوارية بالقارة || درس ليلة السبت 11 شوال 1440 هـ

2019/07/02 374


تحميل

الشيخ علي الجزيري حفظه الله || درس ليلة السبت || 11 شوال 1440 هـ - الموافق 14 يونيو 2019م في مسجد الغدير بالقارة


اليوتيوب: https://youtu.be/EU62eNIFyvk

الموقع: http://jaziri.net/view.php?id=636


00:01 طرح الأسئلة


01:25 مقدمة الدرس: قوله تعالى: (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )

  • في الروايات الشريفة والمتعددة وفيها الصحيح أن المراد بأهل الذكر هم أهل البيت عليهم السلام، وفي أحدها كما عن الباقر عليه السلام: "إِنَّ مَنْ عِنْدَنَا يَزْعُمُونَ أَنَّ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ أَنَّهُمُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، قَالَ:«إِذَنْ يَدْعُونَكُمْ إِلَى دِينِهِمْ»ثُمَّ قَالَ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ:«نَحْنُ أَهْلُ الذِّكْرِ،وَ نَحْنُ الْمَسْؤُولُونَ»..
  • المراد بأهل الذكر هم :
    أهل القرآن: (لأنّ من أسمائه الذكر، وأهله هم أهل القرآن، وهم أهل البيت عليهم السلام، لأنهم أهل العلم به وبأدائه، وتميزوا بأنهم ورثة علم رسول الله صلى الله عليه وآله؛ التعليم بالتوريث: طريقٌ لا نعرفه)
    أو أهل الرسول صلى الله عليه وآله:  (ذِكْرًا  رَسُولا).
  • ذُكر أهل العلم: إن ثبت أن المراد أهل العلم، فأهل البيت عليهم السلام هم أهل العلم (أهل كلّ العلم لا أهل بعض العلم).
  • خطاب التكليف إذا لم يكن مبينا فسيوقف المُـكَلَّف في حيرة.


15:55 ما ورد "ولدني أبوبكر مرتين"

  • ينبغي تمييز المسألة: إنما ينظر في صحة الإسناد إذا كانت مشتملة على حكم فقهي، وهذه المسألة غير مشتملة على حكم فقهي بل عن نسب الإمام الصادق عليه السلام من جهة الأم.
  • رواية المؤرخين لا توجب الوثوق في نفسها، ولا بد أن تدرس جهة الصدور: فقد يكون ظرف الرواية ظرف تقية.
  • إنما نشترط في نسب حجج الله أن يكونوا من طرف الأب من ذرية موحدين، وأما من جهة الأم فلا يشترط ذلك؛ لأنّ العقل لا يشترط في النبي صلى الله عليه وآله أن يكون من ذرية موحد، وإنما يُعرف ذلك في بيان الشرع والذي ورد من دليل الشرع أن آباء حجج الله موحدين.


26:51 هل المعجزة موافقة لقانون العلية أم مخالفة له؟

  • وقع في المسألة خلافٌ مذهبي: فالأشاعرة يرون أن المعجزة مخالفة لقانون العلية، ويتبع رأيهم هذا مفاسد جمة منها إبطال كل استدلال، لأنّ تولد النتيجة من مقدمة صغرى وكبرى إنما هو بقانون العليّة. وأما إن كان اليقين يحصل عند حصول أسبابه، فالمعجزة تورث اليقين قطعاً.
  • الإمامية: يرون موافقة المعجزة مع قانون العلية، ولكن نحتاج إضافة على قانون العلية القدرة على إيجاد السبب.
  • مثال نار الخليل عليه السلام: النار لم تتخلف عن خاصية الإحراق، إلا أنها ليست علة للإحراق بل مقتضٍ، والمقتضي يحتاج إلى توفر الشرط (المماسة لشيء صالح للإحراق) وإنتفاء الموانع (كالرطوبة). ولم يبيّن لنا في القرآن بالتفصيل حصول المماسة، إلا أن الروايات أشارت إلى وجود المانع من الإحراق.
  • بعض عِلَل المعجزة ظاهرة وبعضها غيبية خفية، والأنبياء يأتون بذلك المعلول من طريق علة غير العلة الظاهرة التي يعلمها الناس.
  • هل يمكن أن يأتي الطب بما جاءت به المعجزة؟


43:41 هل السحر له تأثيرٌ واقعي أم أنه تخييل؟

  • مسألة وقع الخلاف فيها بين العلماء، ففيهم من أثبت التأثير الحقيقي وفيهم من نفاه، وقال إن الآثار تابعة للتخييل.


50:30 هل تتأثر الاستخارة بشأن المستخير ووقتها؟

  • الجواب ينبني على ما تراهُ في مسألة الاستخارة: هل هي طلبُ الخير أم طلب معرفة الخير؟
  • على فرض ثبوت المعنى الثاني (كون الاستخارة طلب معرفة الخير): فهي دعاءٌ وزيادة، فقد شُرعت، دون أن يعني ذلك أن هنالك عهدٌ من الله أن تخرج كما خرجت نتيجة الاستخارة. وعلى كونها دعاء فيتأثر بالزمان والشخص.


58:26 هل يوجد دليل عقلي على نفي الشريك بالمستوى الأدنى

  • إذا افترضته شريكا فهو إله، فكيف يتلقى الأوامر من الله؟! فلا يمكن الجمع بين كونه إلها وشريكا وأدنى.
  • الشراكة غير متعقلة.


1:03:18 سؤال حول برهان النظم

  • ازدياد معرفة الإنسان بأسرار الصنعة يزداد قناعة بأن المصنوع المتقن لم يوجد صدفة.


1:11:35 حكم من أنكر إماماً من الأئمة (ع)

  • من أنكر إماماً فليس من أهل مذهبنا، ويحكم باسلامه إن كان يشهد بالشهادتين وتجري عليه أحكام المسلمين، وأمره في الآخرة إلى الله، إلا أنه غير داخل في الوعد بالجنة.


1:15:48 تساؤلات قرآنية حول نبي الله يوسف عليه السلام ونبي الله موسى عليه السلام


1:16:54 المراد بالكيد في قوله تعالى: (كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ)

  • أُسندَ الكيد لضمير الجمع المتكلم، وهو الله عزوجل، ومن المتأخرين من بحث ووجد أن المراد بضمير المتكلم المفرد فالمقصود الله، وإذا جاء بضمير الجمع فالإشارة إلى الله مع الوسائط، إلا أنه ليس بصحيحٍ في جميع الموارد.
  • السؤال لا يختص الكيد بل يشمل غيرها من الألفاظ كالمكر.
  • في المسألة جانبٌ عقدي وجانبٌ تفسيري، وفي الجانب الأول: فنقطع بأن المقصود ليس الكيد بالمعنى القبيح، وأما الجانب الثاني فهو بحثٌ تفسيري.
  • قبل القول بأن مفهوم الكيد لا يليق يحتاج لتتبعٍ دقيق ومراجعةٍ للمفهوم اللغوي للكيد، وبحسب المراجعة فإنك تجد علماء اللغة يفسرونها بأنها التدبير الخفي، وهذا المعنى لا يُعدّ أمرًا سلبياً.
  • قاعدة: إن الله كاملٌ ومنزهٌ عن كل عيب، فإن ورد نص يُفهم منه خلاف ذلك، فنجزم أ المعنى الذي نفهمه غير مقصود ويلزم تأويله (وهو البحث التفسيري).


1:28:35  نسب السرقة لإخوة يوسف عليه السلام

  • المسألة مرتبطة بالمنادي، ويطرأ السؤال حول اتهامهم بالسرقة إن كان المنادي هو يوسف عليه السلام أو بأمره.
  • إذا كان المنادي أو الآمر هو يوسف عليه السلام: فمقتضى عصمة الأنبياء أنه لا يكذب وأنه لا يتهم البريء، والدليل القطعي مقدمٌ على الدليل الظني، وينبغي حمل المعنى الظاهر على غير ظاهره.
  • من أوجه الجمع: أن يكون المراد سرقة يوسف عليه السلام عن أبيه عليه السلام، أو غيرها من المعاني، وهو تأويل.


1:34:39 كثرة ذكر اسم موسى عليه السلام في القرآن

  • سؤال عن فعل الله، واللهُ سبحانه (لا يُسأل عما يفعل وهم يسألون)، وليس للعقل طريقٌ لمعرفة وجه فعل الله.
  • الفعل مجملٌ ولا يعلم وجهه إلا من قِبل فاعله، وما لم يبيّن الفاعل وجهه فكيف لنا أن نعرف الوجه، ومن بابٍ أولى أن نجري هذا على فعل الله.


1:38:14 سؤالٌ حول نبوة هارون عليه السلام وعزم موسى عليه السلام


1:38:48 كيف حصلت نبوة هارون عليه السلام؟

  • هارون عليه السلام واجدٌ للكمالات المؤهلة له للنبوة، ومن لم يكن له واجدًا لها فلا تحصل له بالدعاء.
  • الأهلية لا تعني بالضرورة أنه يُجعلُ نبيًا، فهي شرطٌ من شرائط النبوة، وتوجد شروطٌ أخرى، والأصل في فعل الله الحكمة وموافقة المصلحة التامة، والنبوة فضلٌ من الله.
  • بعد دُعاء موسى عليه السلام، وجدت الشروط المؤهلة للنبوة، وقد يكون الشرط هو الدعاء أو أي أمرٍ ملازمٍ له.


1:45:04 سؤال حول نفي الخضر عليه السلام لاستطاعة موسى عليه السلام الصبر

  • مؤجلٌ لجلسةٍ أخرى.

التالي السابق