درس ليلة السبت 22 شهر ذي الحجة 1440هـ

موقع الشيخ علي الجزيري يرحب بكم

جاري تحميل المحتوى . . . الرجاء الانتظار

قائمة الاقسام

درس ليلة السبت 22 شهر ذي الحجة 1440هـ

2019/09/15 286


تحميل

الشيخ علي الجزيري || درس ليلة السبت 22  شهر ذي الحجة 1440هـ - الموافق 23 أغسطس 2019م

اليوتيوب: https://youtu.be/WMkzYavHy-c

الموقع:http://jaziri.net/view.php?id=670

الساوندكلاود: https://soundcloud.com/user-6407925/23-1440a

 

00:01 طرح الأسئلة.

01:32 مقدمة الدرس: وقفة مع كتاب: (حديث الغدير مع سيدنا علي بن ابي طالب (ع) في غدير خم)

  • أدهشني في الكتاب أمران: (لم ألحظ فيه علامة نَصْب- خلوه من البذاءة)
  • ذكر الكاتب بيان الموقع الجغرافي للغدير، ورحلته لمشاهدة المكان والخصوصيات التي رآها).
  • حاول الكاتب معايشة مشاعر أمير المؤمنين عليه السلام يوم الغدير.
  • حادثة خصف أمير المؤمنين عليه السلام لنعل رسول الله صلى الله عليه وآله، وموقفهُ لمـــــّـــــــــا حُملت له البشارة بشأنه عند رسول الله (ص).
  • [14:15] لم يعلّق الكاتب على تغييب مسلم لجوهر حديث الغدير (من كُنت مولاه فعلي مولاه).
  • [18:04] ذكر الكاتب تهنئة عمر لأمير المؤمنين عليه السلام وأثر الحديث على بريدة.
  • [23:32] ذكر الكاتب ما اعتبرهُ "أدلة" على أن ما جرى في الغدير ليس تنصيب الإمام بل بيان المحبوب.
  • تجاهل الكاتب أن بيان المحبة لا يحتاج كلّ هذا (جمع الناس في يوم قائظ والتمهيدات التي ذكرت في الحديث والقرائن).
  • لم يبيّن الكاتب خصوصية المحبة الخاصة، بخلاف ابن روزبهان.
  • أغفل الكاتب القرائن التي تشهد بأن كلام رسول الله (ص) ناظر لبيان إلى الإمامة، وهي قرائن واضحة لا تحتاج لتأمل.
  • [32:24] السؤال حول عدم تعقّل نكث الصحابة بيعة أمير المؤمنين عليه السلام، وللشيعة أجوبة منها: عدم عصمتهم من الخطأ والاستبعاد يزول بالنظائر، ومن النظائر خذلان النبي (ص) في مواطن شتى كأحد، ومن يخذل النبي (ص) يخذل الوصي (ع).
  • [37:00] لماذا لم يبيّن النبي (ص) إمامة أمير المؤمنين (ع) في منى؟
  • توقيت بيان حديث الغدير من الله سبحانه، والله لا يُسأل عما يفعل، والذين يعنينا أن الحجة قد قامت بهذا البلاغ. وقد بيّن النبي صلى الله عليه وآله إمامة أهل البيت عليهم السلام في مِنى.
  • من الغريب أن لا تستوقف الكاتب دموع ابن عبّاس حتى بَلَّت دموعه الحصى لمنع القوم النبي صلى الله عليه وآله من كتابة الكتاب العاصم من الضلالة.
  • [54:51] مما أشكل به : (هل يمكن أن يعهد النبي (ص) بالخلافة من بعده لعلي (ع) ثم يعهد لما مرض بالإمامة الصغرى لأبي بكر ليصلي بالناس أيام مرضه؟) والجواب من وجوه منها:
  • هذه الإمامة الصغرى لا يصلح الإحتجاج بها من قبل المخالفين على الشيعة.
  • لا يصح الإحتجاج على الشيعة بصحيح البخاري.
  • ما ذكر من بيانات متعددة كافٍ لبيان أنه الخليفة من بعده.
  • [48:12] من إشكالاته: (إجتماع الأنصار في السقيفة لاختيار خليفة) وهذا استبعاد، وقد جاء أن الخلفاء من قريش ومع ذلك فقد تجاوز الأنصار ذلك، وعليه فالشيعة والسنة يخطئون موقف الأنصار.
  • [52:42] من إشكالاته أن شجاعة علي عليه السلام تمنعه من التفريط بحقه ولو كان فيها موته.
  • ليس الموت هو الأمر الوحيد الذي يُخشى منه، وقد فعل أصحاب موسى (ع) مع هارون أعظم مما فعل أصحاب النبي (ص)، فهل يطعن في شجاعة هارون عليه السلام؟ عُذر هارون هو الخوف من تفرق أمة موسى (ع).
  • نوجه سؤالًا للكاتب: لو قلنا بأن عليا عليه السلام خاف القتل: فهل كل من خاف القتل جبانٌ أم الذي يترك الواجب خوف القتل؟
  • خشية علي عليه السلام هي خشية على الدين، وانقسام الأمة لم يكن في مصلحة الأمة.
  • كل ما يفعله أمير المؤمنين عليه السلام فهو تجلٍ للحق؛ لأنه معصوم عندنا.
  • [1:00:09] أشكل الكاتب بوجود أجواء كان الصحابة يبدون فيها معارضتهم للحاكم، فلم لم يعترضوا هنا؟
  • هذا الإشكال ناتج من قلة تتبع، فقد جاء في البخاري (لقد خوف عمر الناس وإن فيهم لنفاقا)، فيُمكن أن يكون الصحابة رأي مخالفٌ للسلطة فيخفونه ولا يُبدونه.

1:03:10 الجمع بين دعاء الكاظم (ع) بأن يفرغه الله للعبادة في السجن، ودعاءه بالخلاص منه.

  • لا محذور من الجمع بين الدعائين، فعلى القول بالترتب عند الأصوليين (وهو التكليف المترتب على تكليف أو الطلب على تقدير عدم تحقيق المطلوب الأول) فالأمر سهل. وعلى غير الترتب: يجوز أن يكون الدعاء محبوبٌ؛ والإمام (ع) أعلم بما يصنع.

1:08:28 هل الأمم التي لم يبعث فيها رسول لا تعذّب؟

  • مسألة مرتبطة بمسألتين:
  • الأولى: معنى الرسول: فقد يُراد به النبي المبعوث إلى البشر، وقد يكون الرسول الحُجَّةً (بشرًأ أم حجة عقلية أم حدثًا)، والمصحح للعذاب إقامة الحجة، قال تعالى: (وما كان الله ليضل قومًا بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون).
  • الثانية: هل يعقل وجود أناس معذورين بعدم الإعتقاد بشيء من الحق: فيه خلافٌ فبعضهم قال بعدم وجود معذورين، وبعضهم قال بوجود المعذورين، وللسيّد الخوئي رحمه الله تفصيلٌ في المسألة.
  • قوله تعالى: ( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ) موافقٌ لحكم العقل.
  • عند السيد الخوئي رحمه الله لسان (وما كنا) في الآية ناظرٌ لبيان نفي اللياقة والشأنية.

1:17:05 سؤالٌ مؤجل: زواج النبي صلى الله عليه وآله من تسع زوجات.  


السابق