الجلسة الحوارية ١٧ رجب ١٤٤٤هـ

موقع الشيخ علي الجزيري يرحب بكم

جاري تحميل المحتوى . . . الرجاء الانتظار

قائمة الاقسام

الجلسة الحوارية ١٧ رجب ١٤٤٤هـ

2023/12/08 101


تحميل

الشيخ علي الجزيري | درس ليلة الخميس 17 رجب 1444 هـ - الموافق 8 فبراير 2023م

اليوتيوب:    • الشيخ علي الجزيري || الجلسة الحوارية ...  

00:00 طرح الأسئلة

03:50 روايات متفرقة في فضائل أمير المؤمنين (ع) في صحيح البخاري اختصر ابن حزم مناقب أمير المؤمنين (ع) في ثلاثة فقط، وحكم بوضع الباقي، مع أن البخاري في صحيحه أورد 9 روايات في فضل أمير المؤمنين (ع) وفي بعضها أكثر من منقبة. الرواية الأولى: رواية الصحيفة

[06:54] في الرواية حديثٌ عن علم خاص اختصّ به أهل البيت (ع) دون غيرهم من المسلمين. في الحديث فضيلتان: الأولى: أنه أُوتي فهم القرآن، والثانية: الصحيفة وتشتمل على علمٍ خاص أودع علي (ع). الرواية الثانية: «فَخَرَجَ بَيْنَ رَجُلَيْنِ تَخُطُّ رِجْلَاهُ الْأَرْضَ، وَكَانَ بَيْنَ الْعَبَّاسِ وَبَيْنَ رَجُلٍ آخَرَ»

[10:40] تخيّر النبي (ص) أمير المؤمنين (ع) ليتكئ عليه، ولو لم يكن في ذلك فضيلة لما تُرك ذكر اسمه، ولما تعمّد ابن عباس ذكر اسمه. الرواية الثالثة : «ذَكَّرَنَا هَذَا الرَّجُلُ صَلَاةً، كُنَّا نُصَلِّيهَا مَعَ رَسُولِ اللهِ (ص) »

[14:19] علي (ع) لم يغيّر ولم يبدل وحفظ صلاة رسول الله (ص)، وقد روى البخاري عن عَنْ أَنَسٍ قوله: «مَا أَعْرِفُ شَيْئًا مِمَّا كَانَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ (ص). قِيلَ: الصَّلَاةُ؟ قَالَ: أَلَيْسَ ضَيَّعْتُمْ مَا ضَيَّعْتُمْ فِيهَا». الرواية الرابعة: «لَمْ يُضَيِّقِ اللهُ عَلَيْكَ، وَالنِّسَاءُ سِوَاهَا كَثِيرٌ، وَسَلِ الْجَارِيَةَ تَصْدُقْكَ».

[17:08] في الرواية فضيلتان: الأولى كون أمير المؤمنين (ع) مستشاراً لرسول الله (ص) في حادثة عظيمة كحادثة الإفك والثانية: ترك النبي (ص) مشورة أسامة وأخذ بمشورة أمير المؤمنين (ع). الرواية الخامسة: قتله ذي الخويصرة وجماعته: «وَأَشْهَدُ أَنِّي كُنْتُ مَعَ عَلِيٍّ حِينَ قَاتَلَهُمْ»

[20:29] أبوسعيد الخدري يتحدث عن فضيلة لعظمها تجحدها النفوس فاحتاج أبوسعيد أن يؤكد على صحة الفضيلة ويشهد بوصف رسول الله (ص) لهم وإنباءه بفساد حال الخوارج، ولو لم تكن فضيلة لما تفاخر أبوسعيد الخدري بأنها قاتل فيها مع علي (ع). الرواية السادسة: «وَلَكِنَّ اللهَ ابْتَلَاكُمْ، لِيَعْلَمَ إِيَّاهُ تُطِيعُونَ أَمْ هِيَ».[26:02] في الحديث فضيلتان: الأولى: تعظيم عمار بن ياسر للإمام الحسن المجتبى على صغر سنه (ع)، فإذا كان هذا حال الحسن بن علي (ع) من عمّار الذي تشتاق له الجنة، ففضل علي (ع) أوضح. والفضيلة الثانية: أن طاعة علي (ع) طاعةٌ لله. الرواية السابعة: «معاهدة صلح الحديبة"وَاللهِ لَا أَمْحَاهُ أَبَدًا»

[32:28] إقرار النبي (ص) فعل علي (ع) إمضاءٌ لفعله وبيان لمشروعيته، ومنه أخذ الناس أنّ الأدب خيرٌ من الامتثال. الرواية الثامنة: «أَنَا أَوَّلُ مَنْ يَجْثُو بَيْنَ يَدَيِ الرَّحْمَنِ لِلْخُصُومَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

[37:38] في يوم القيامة النطق تحتاج إلى رخصة، ولا تأتي إلا للأمثل فالأمثل، وأول من يؤذن له: أول مظلوم وهو أمير المؤمنين (ع).

42:59 قوله تعالى: (أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ) لو نظرنا إلى لفظة (هؤلاء) بمعزل عن القرائن فيمكن أن يقال أن تكون ناظرة (للعاقل)، والذي يرجح هذا التفسير لو كان الرأي الآخر يحصر المعنى بغير العاقل، وأما مع جمع العاقل وغير العاقل، فيأتي قانون التغليب عند العرب. من القرائن التي ترجح كون الأسماء ناظرة للذوات المقدسة على تفسير أسماء الأجناس: ما جاء في الروايات من كونها ناظرة للذوات المقدسة. العلم الذي اختص به آدم (ع) علم متضمنٌ لتشريفه، ومعرفة أسماء الأجناس ليس من ذلك.

51:56 دعاء: "اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِالمَولُودِينَ فِي رَجَبٍ" هذه الرواية تشتمل على عمل يؤتى به [الدعاء] وهي داخلة في روايات السنن والمستحبات وهي من صغريات أخبار من بلغ. لا سبيل للعلم بعدم صدورها إلا بالعلم اليقيني بعدم صحة هذه الفقرة، وغاية ما يمكن أن يقال – إن سلمنا بوجود العلم – سقوط هذه الفقرة عن الاعتبار.

56:38 تساؤلات على واقعة الدار علم رسول الله (ص) بأن من سيقوم هو أمير المؤمنين (ع) كافٍ لدفع الإثارة حول التخيير في الحديث. السؤال عن عدم قيام ذوي الشأن العظيم كأبي طالب وجعفر سؤال عن فعل، والفعلُ لا يعلم وجهه إلا من قبل فاعله، والوجهُ – كما أراه – ناشئٌ من عهد رسول الله (ص) لهم بذلك.

59:26 وصف أمير المؤمنين (ع) نفسه بعبارة (أرمصهم عينا وأعظمهم بطنا) غاية ما يمكن أن يقال: أن هذا الجزء أمرٌ ترتاب النفس فيه، ولا يرد أصل حادثة الدار. القاعدة العلميّة المعتمدة عندنا وعند غيرنا تقضي بالتبعيض في دليل الحجيّة، والمخالفون يطبقون هذا الأمر في حادثة الغدير. الريبةُ توجب سقوط خبر الثقة الضبط عن الحجيّة، ومثاله الشاهد الذي أورده مسلم في مقدمة صحيحه. يوجد عبثٌ في روايات فضائل أهل البيت (ع).

1:09:08 - 1:09:14 1:09:15 اسقاط السند لوجود الشيعي الذهبي: "فلو رد حديث هؤلاء لذهب جملة من الآثار النبوية وهذه مفسدة بينة". فترة النص عند القوم محدودة جداً، والمكثرون عندهم متأخرين زمنا في إدراك حديث رسول الله (ص)، وجزء وافر من هذه الأحاديث منقول من طريق الشيعة. من التناقضات عند القوم: رسول الله (ص) ينسى وأبوهريرة لا ينسى، وأنه (ص) دعى لأم أبي هريرة بالهداية للإسلام وعجز سنين عن هداية عمّه!

1:16:34 تتمة بيان لحديث النبي (ص) حول استشارة أمير المؤمنين (ع) وأسامة.


التالي السابق