الجلسة الحوارية بالقارة || درس ليلة السبت 2 ذي القعدة 1440 هـ

موقع الشيخ علي الجزيري يرحب بكم

جاري تحميل المحتوى . . . الرجاء الانتظار

قائمة الاقسام

الجلسة الحوارية بالقارة || درس ليلة السبت 2 ذي القعدة 1440 هـ

2019/08/02 366


تحميل

الشيخ علي الجزيري حفظه الله || الجلسة الحوارية بالقارة || درس ليلة السبت 2 ذي القعدة 1440 هـ - الموافق 5 يوليو 2019م في مسجد الغدير بالقارة


اليوتيوب: https://youtu.be/WRwBK-Q30q8

الموقع: http://jaziri.net/view.php?id=652

 

00:01 طرح الأسئلة

03:06 مقدمة الدرس: كلمة في ذكرى ولادة السيدة فاطمة بنت الإمام الكاظم عليه السلام

  • صاحبة حق علينا، ونرى أنّ التاريخ لم ينصفها.
  • ورد في شأنها عليها السلام روايات تبيّن مكانتها، وشأن زيارتها، وما جاء في علمها.
  • مما يشي بعلو مقامها إرسال الإمام الرضا عليه السلام في طلبها لتلحق به لمّا أقصي إلى طوس وموقف الأشعريين عندما علموا بقدومها إلى قم.
  • منهجيّا: المرويات التاريخية لا تُعامل معاملة الروايات العقدية والفقهية.
  • مجموع ما جاء في شأن السيدة فاطمة بنت الكاظم عليهما السلام يُفيدُ الإطمئنان بعلو منزلتها، والروايات موافقة لما تقتضيه طبيعة الحال (ولدُ الصالح صالح).
  • مَن له الغنم فعليه الغُرم: معاقبة الشريف المرتضى لمستحقي العقوبة من بني هاشم.

21:42 هل يصحّ نسبُ صفة (الاشتياق) لله عزوجل؟

  • بيانات أهل البيت عليهم السلام تؤكدُ على أن لا نصفه إلا بما وصف به نفسه أو ما وصفه به حججه، وهو مقتضى قوله تعالى: (سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ * إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ) (الصافات: 159-160).
  • إذا جاء وصفٌ لله عن المخلصين وثبت باليقين أو بما يورث الإطمئنان فصفه به وإن لم تقف عليه: فــــ(ها) أي توقف.

23:19 وصفُ السيدة فاطمة بنت الإمام الكاظم (ع) بالمعصومة

  • هل التعبير عنها بالمعصومة وارد في الروايات أم هو قولٌ علمائي أم تسالمٌ بين الشيعة؟
  • لم يثبت هذا الوصف بيقين أو ما يفيدُ الاطمئنان.
  • صحته من الناحية الفقهية: يطلقه المؤمنون بمرأى من الفقهاء [المبسوطي اليد] دون ردعٍ منهم، بل إنّ بعضهم يثبته في كتاباته.
  • صحته من الناحية العقدية: لا نراهُ يوجبُ التشويش ولعل أكثرهم يعامله معاملة الاسم لا الوصف.

26:47 إذا كان الاصطفاء على درجات، فما موقفنا العقدي تجاه الأولياء من غير الحجج؟

  • ما الثمرة المترتبة على وجود درجاتٍ للاصطفاء؟
  • التوفيق من الله نحوٌ من الاصطفاء، ويصحّ أن يكون هذا التوفيق على درجات، وهذا التوفيق من الله نحو من العصمة.
  • هل المراد من عصمة الأولياء من غير الحجج نفس عصمة الأولياء من الحجج؟!
  • عصمة الحُجج (الأنبياء والأئمة عليهم السلام) عصمةٌ ضمانية، وهي ثابتةٌ بحكم العقل والنقل.
  • ما وصل إليه الحمزة وجعفر والسيدة زينب والعباس عليهم السلام توفيقٌ لطاعة مطلقة من غير أن يكون لنا على الله أنهم لا يعصون بخلاف الأنبياء والأئمة عليهم السلام.
  • لا يوجدُ موقفٌ عقدي يلزم أن تعتقده.

35:15 ما الدليل على أن صفة العدل ثابتةٌ لله سبحانه؟

  • عدة أدلة:
    منها عقلي: أنّ العدل يقابله الظلم، والذي يدعو للظلم أمورٌ ننزّه الباري عنها، فلا بدّ من أن يكون عادلًا.

ومنها نقلي: صفات الله لا يمتنع إثباتها جميعا من طريق الشرع، والممتنع بعضها لاستلزام الدور، وأما الكثير من الصفات فيصحّ اثباتها من ادلة الشرع ومن هذه الصفات صفة العدل.

38:00 وجه الاكتفاء بالإطمئنان في المسائل المعرفية

  • جُبل العقلاء في تحصيل علومهم على اليقين وما دونه كالإطمئنان، ولا يقتصرون على اليقينيات، ولذلك نركن لكفاية الاطمئنان.
  • عند إقامة الحجة: يصحّ أن أذكر ما يفيد الاطمئنان والوثوق إذا كان مما يُعتدّ به عند العقلاء.
  • في الشرعيات: إثبات رضا الشرع بطريقةٍ ما يختلف باختلاف ظهور هذه الطريقة عند العقلاء، فإن كانت نادرة الاستعمال عند العقلاء فهذا لا يثبت الرضا الشارع به إلا أن تثبت وقوع ذلك بمرأى المعصوم عليه السلام وكان قادرًا على الردع ولم يردع، وعند الشك فتسقط اللحجية، وأما إذا كنت تريد إثبات الشارع له أمرٌ يفعله الناس في يومياتهم كالعمل بظاهر الكلام، والاعتماد على الرجل الثقة أو الخبر الموثوق به، فهي عملٌ يصنعه الناس دائماً، وأجزم بأنه وقع بمرأى المعصوم عليه السلام مرارًا، ولو كان غير راضٍ به لردع، ولو ردع لوصلنا الردع.
  • اشكال وجواب للشهيد الصدر رحمه الله.

52:44 هل العلوم الرياضية أعلى شأناً من العلوم الشرعية لكون جهة إثبات الأولى يقينية؟

  • الاختلاف في درجة الاثبات لا يوجب الاختلاف في الشرف.
  • توجيه عبارة الشيخ الوحيد في كتاب مقدمة في أصول الدين حول شرافة العلوم.

57:20 تتمة شرح دعاء: (وأن تكرمني بهوان من شئت من خلقك ولا تهني بكرامة أحد من أوليائك)

  • حاصل كلام العلامة المجلسي رحمه الله في مرآة العقول: اللهم لا تجعلني ضدًا لأوليائك حتى لا أهان بكرامتهم، واجعلني ضدًا لأعدائك حتى أُكرم بإهانتهم.
  • الخاجوئي رحمه الله: ذكر وجهين في شرح الفقرة:

الأول: أن المقصود: اللهم اجعلني ممن تكرمه ولا تُهني، وأن الإكرام والإهانة أمران نسبيان، لا يمكن أن يحصلان إلا بإضافة شيء للآخرين، والمقياس هو الآخرين.

الثاني:  أن المقصود: اللهم أكرمني ولا تهني؛ لأن الله إذا أكرم أحدًا فإنما يكرمه بصفة كونه وليًا، وإكرامك من هذه الجهة إكرام لجميع الأولياء، والإهانة إهانة لجميع أعداء الله.

  • نحن لا نرى صحة هذه التفسيرات وبيان ذلك فيأتي إن شاء الله.

التالي السابق